استطلاع يكشف تزايد أعداد الألمان الراغبين في استقالة رئيسهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
برلين: أظهر استطلاع للرأي تزايد أعداد المواطنين الألمان الراغبين في أن يقدم الرئيس كريستيان فولف استقالته على خلفية إخفائه معلومات عن تلقيه قرضًا خاصًا كشف عنه النقاب أخيرًا.
وأوضحت نتائج الاستطلاع، الذي أجرته القناة الثانية في التلفزيون الألماني "زد دي إف"، ونشرت نتائجه اليوم، أن 50 في المائة من الألمان يؤيدون تقديم فولف استقالته، مقابل 45 في المائة أيدوا استمراره في منصبه. وذكرت النتائج أن 75 في المائة يرون أن قضية القرض الخاص وأزمته والمشادة، التي جرت بين فولف ورئيس تحرير صحيفة "بيلد"، التي كشفت النقاب عن الواقعة، سببت أضرارًا أدبية مستديمة للرئيس.
وكان استطلاع أجرته القناة الأولى في التلفزيون الألماني "إيه آر دي" في الأسبوع الماضي أظهر أن 46 في المائة يؤيدون استقالة الرئيس، مقابل 45 في المائة يؤيدون استمراره.
من جانبه، قال هيرمان جروه الأمين العام لحزب المستشارة أنجيلا ميركل "المسيحي الديمقراطي"، الذي ينتمي إليه الرئيس الألماني، "إن فولف بمقدوره استعادة الثقة المفقودة مرة أخرى"، معبّرًا عن قناعته بأنه "سيحقق ذلك فهو يتحمل الأمر بشجاعة". وقال فولف، في تصريح أخيرًا، "إن القرض الذي تلقاه من أحد أصدقائه المستثمرين لم يرتبط بأي مزايا مالية، وإنه لا يرى في قيامه بقضاء عطلات عند أصدقاء له من المستثمرين خرقًا للقانون"، لكنه أقر بإخفائه معلومات حول هذا القرض ومحاولته التكتم إعلاميًا بشأنه.
وكانت انتقادات حادة قد وجّهت إلى الرئيس الألماني بعد الكشف عن محاولته الضغط على صحيفتين لمنعهما من نشر معلومات عن حصوله على نصف مليون يورو كقرض شخصي بفوائد متدنية أثناء رئاسته حكومة ولاية "سكسونيا" السفلى عام 2008.
التعليقات
الرئيس النظيف
اءلمانى -اننى مشرتك فى الحزب المسيحى ورئيسنا نظيف وبريئى وليس من الذين من الحزب ألأشتراكى وألأخضر الذين فى الماضى كانوا فى الحكم اننى لن اعنى ان الحزبين بكاملهم واءنما اشخاص أقلية. على كل حال اءذا كان اءنسانا وحيدا فى الحزب ليس نظيفا هذا لايدل على ان الحزب بكامله ليس نظيفا. الرئيس الألمانى لن يسرق او يبرطل كما فى فرنساشيراك, ليس أحسن القذافى ومبارك و.و.و. أغلبية سياسى العالم. والرئيس فولف سيبقى رئيسا لأكبر وأضخم دولة اوروبية.الذى أنتجوهو ألألمان فى حربين عالميتين لاتنتجه دولة فى العالم .
الرئيس النظيف
اءلمانى -اننى مشرتك فى الحزب المسيحى ورئيسنا نظيف وبريئى وليس من الذين من الحزب ألأشتراكى وألأخضر الذين فى الماضى كانوا فى الحكم اننى لن اعنى ان الحزبين بكاملهم واءنما اشخاص أقلية. على كل حال اءذا كان اءنسانا وحيدا فى الحزب ليس نظيفا هذا لايدل على ان الحزب بكامله ليس نظيفا. الرئيس الألمانى لن يسرق او يبرطل كما فى فرنساشيراك, ليس أحسن القذافى ومبارك و.و.و. أغلبية سياسى العالم. والرئيس فولف سيبقى رئيسا لأكبر وأضخم دولة اوروبية.الذى أنتجوهو ألألمان فى حربين عالميتين لاتنتجه دولة فى العالم .