أخبار

بانيتا: اطراف في السلطة الباكستانية كانت تعرف مكان بن لادن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بن لادن

صرح وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا أنه ما زال يعتقد أن طرفا في السلطات الباكستانية كانت على علم بمكان اختباءبن لادن.

واشنطن: صرح وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا في مقابلة تلفزيونية انه ما زال يعتقد ان طرفا ما في السلطات الباكستانية كان يعرف مكان اختباء اسامة بن لادن قبل ان تكتشفه القوات الاميركية.

وقال بانيتا في المقابلة مع قناة سي بي اس نيوز التلفزيونية ان تقارير للاستخبارات كشفت ان مروحيات عسكرية باكستانية حلقت فوق المجمع الذي كان يختبىء فيه زعيم تنظيم القاعدة في ابوت اباد.

واضاف حسب مقاطع من المقابلة التي ستبث كاملة الاحد "لدي شعور شخصيا بان طرفا ما كان على علم بما يحدث في هذا المجمع ولا تنسون ان هذا المجمع كان محاطا بجدرات يبلغ ارتفاعها 18 قدما وكان الاكبر في المنطقة".

وتابع الوزير الاميركي "لا بد ان احدا ما تساءل ماذا يجري هنا؟".

واوضح بانيتا ان الحذر كان العامل الاساسي لامتناع واشنطن عن ابلاغ المسؤولين الباكستانيين مسبقا بالهجوم. وقال "في الواقع كنا نخشى من انه اذا ابلغنا باكستان (...) فقد تحذر اسامة بن لادن".

الا انه قال انه لا يملك "ادلة دامغة" على معرفة باكستان بمكان بن لادن.

وقال بانيتا في المقابلة التي اجريت في برنامج 60 دقيقة على قناة سي بي اس نيوز التلفزيونية ان هذا الطبيب الذي يدعى شيكال افريدي واوقف في باكستان، كان في الواقع يعمل لحساب الاستخبارات الاميركية تحت غطاء اجراء تحقيقات حول الوضع الصحي في ابوت اباد.

واضاف حسب مقاطع من المقابلة التي ستبث كاملة الاحد "اشعر بقلق كبير وارغب في معرفة ما فعله الباكستانيون بهذا الرجل (...) الذي كان يساعد في الواقع في تقديم معلومات كانت مفيدة جدا للعملية"، في اشارة الى تصفية بن لادن.

وكان افريدي الذي يعمل اصلا في ابوت اباد واوقف واتهم بخيانة باكستان، يجري تحاليل للحمض النووي الريبي تهدف الى التأكد من وجود بن لادن في ابوت اباد والتحقق من هويته.

وقال بانيتا في المقابلة نفسها ان هذا الطبيب "لم يرتكب اي خيانة لبلده".

واضاف ان "باكستان والولايات المتحدة تتبنيان قضية مشتركة هي مكافحة الارهاب واعتقد ان اتخاذ اجراءات كهذه ضد رجل كان يساعد على مكافحة الارهاب من جانبهم (الباكستانيون) خطأ حقيقي".

وكانت قوة اميركية خاصة اقتحمت المجمع في الثاني من ايار/مايو 2011 بدون ابلاغ السلطات الباكستانية مسبقا وقامت بقتل اسامة بن لادن بالرصاص. وقد القيت جثته بعد ذلك في البحر.

من جهة اخرى، اكد بانيتا انه ما زال يعتقد ان طرفا ما في السلطات الباكستانية كان يعرف مكان اختباء اسامة بن لادن قبل ان تكتشفه القوات الاميركية.

وقال الوزير الاميركي ان تقارير للاستخبارات كشفت ان مروحيات عسكرية باكستانية حلقت فوق المجمع الذي كان يختبىء فيه زعيم تنظيم القاعدة في ابوت اباد.

واضاف "لدي شعور شخصيا بان طرفا ما كان على علم بما يحدث في هذا المجمع ولا تنسوا ان هذا المجمع كان محاطا بجدران يبلغ ارتفاعها 18 قدما وكان الاكبر في المنطقة".

وتابع بانيتا "لا بد ان احدا ما تساءل +ماذا يجري هنا؟+"

واوضح بانيتا ان الحذر كان العامل الاساسي لامتناع واشنطن عن ابلاغ المسؤولين الباكستانيين مسبقا بالهجوم. وقال "في الواقع كنا نخشى من انه اذا ابلغنا باكستان (...) فقد تحذر اسامة بن لادن".

الا انه قال انه لا يملك "ادلة دامغة" على معرفة باكستان بمكان بن لادن.

كما أضاف بانيتا انه يشعر بالقلق على مصير طبيب باكستاني ساعد الولايات المتحدة في العثور على اسامة بن لادن ومتهم بالخيانة في بلده.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مسرحيات على مستوىً ‘الي
أبو زينب -

الوزير الأمريكي يقول ( بتقديري الشخصي أعتقد أن جهات حكومية باكستانية كانت تعرف مكان إختباء بن لادن !!! ) جزء من مسرحية من المسرحيات البائسة تمررها الإدارة الأمريكية على البسطاء من الناس . ليس جهة واحدة من الحكومة الباكستانية بل الحكومة من رئيسها إلى آخر مسؤول كان يعرف كل شيء عن بن لادن ويساعده ، كجزء من واجباتها في تنفيذ المخطط الكبير والمعقد للولايات المتحدة. فالوزير ( .... ) وكأنه لم يكن يعرف ، والسلطات الأمريكية أيضاً لم تكن تعرف . ( خوش نكتة ) بينما بن لادن كان عميلاً ينفذ الجزء الموكول إليه ضمن المخطط الأمريكي إلى آخر لحظة من حياته ، اللحظة التي إقتضت مصالح أمريكا الخلاص منه . نفس المسرحية التي طبقت في العراق حيث إنقلبت الولايات المتحدة على صدام حسين وقامت مجموعة البيادق الجديدة بتنفيذ الإعدام بحقه . والأمثلة كثيرة لمن يقلّب صفحات تاريخ الإنقلابات وغدر أمريكا بأصدقائها ( الذين هم أصلاً عملاء خونة لبلادهم . )

مسرحيات على مستوىً ‘الي
أبو زينب -

الوزير الأمريكي يقول ( بتقديري الشخصي أعتقد أن جهات حكومية باكستانية كانت تعرف مكان إختباء بن لادن !!! ) جزء من مسرحية من المسرحيات البائسة تمررها الإدارة الأمريكية على البسطاء من الناس . ليس جهة واحدة من الحكومة الباكستانية بل الحكومة من رئيسها إلى آخر مسؤول كان يعرف كل شيء عن بن لادن ويساعده ، كجزء من واجباتها في تنفيذ المخطط الكبير والمعقد للولايات المتحدة. فالوزير ( .... ) وكأنه لم يكن يعرف ، والسلطات الأمريكية أيضاً لم تكن تعرف . ( خوش نكتة ) بينما بن لادن كان عميلاً ينفذ الجزء الموكول إليه ضمن المخطط الأمريكي إلى آخر لحظة من حياته ، اللحظة التي إقتضت مصالح أمريكا الخلاص منه . نفس المسرحية التي طبقت في العراق حيث إنقلبت الولايات المتحدة على صدام حسين وقامت مجموعة البيادق الجديدة بتنفيذ الإعدام بحقه . والأمثلة كثيرة لمن يقلّب صفحات تاريخ الإنقلابات وغدر أمريكا بأصدقائها ( الذين هم أصلاً عملاء خونة لبلادهم . )