أخبار

زهرمان: لا صيغة مشتركة حتى اليوم لقانون الانتخاب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لا ينفي نائب تيار المستقبل خالد زهرمان وجود اختلافات بوجهات النظر بين قوى 14 آذار حول قانون الانتخاب لكنه يؤكد عدم وجود خلاف في هذا الشأن، ويشير الى حديث النائب ميشال عون الذي يدَّعي فيه نظافة الكف وانه على حق دائمًا بينما يعرف الجميع ان فريقه فاسد.

بيروت: يقول النائب خالد زهرمان ( تيار المستقبل) انه لم يتم التوصل الى صيغة مشتركة بين قوى 14 و8 آذار/مارس في ما خص قانون الانتخابات للعام 2013، لاسباب عدة منها ان كل فريق لم يطرح حتى الآن صيغته الموحدة، ولم يتم النقاش، وفريقنا لم يطرح القانون وكذلك الفريق الآخر، ويجب ان يطرح من الجانبين وتتم مناقشته.

ويرى زهرمان ان اشراك المغتربين في الانتخابات لن يساهم في تعديل المعادلة الانتخابية في ال2013، رغم ذلك يتمنى ان يكون هناك دور للمغتربين في الانتخابات، ولكن كتجربة اولى وكبداية سيكون اقبال المغتربين قليلاً جدًا.

ويتابع ان حماسة المغتربين اليوم في التسجيل للاشتراك بالانتخابات قليلة جدًا ربما يعود السبب الى عدم التنظيم في اشراك المغتربين، واسباب اخرى منها انهم غير مقتنعين تمامًا بفكرة ان تجري الانتخابات، لان التجارب معنا ربما خففت الثقة بقيام انتخابات تشركهم فيها.

عن صيغة مشتركة بين كل قوى 14 آذار/مارس لمشروع قانون انتخابي موحد في لبنان؟ يجيب زهرمان:" حتى الآن لا قانون موحد لكل قوى 14 آذار/مارس، ولكن هذا الموضوع تتم مناقشته بين قوى 14 آذار/مارس، كي يتم الوصول الى صيغة مشتركة، من خلال طرح قانون يمثل كل فريق 14 آذار/مارس والموضوع قيد الدرس.

ولدى سؤاله عن الحديث عن وجود خلافات داخل قوى 14 آذار/مارس في ما خص قانون الانتخابات يقول زهرمان:" فريق 14 آذار/ليس حزبًا موحدًا وهو مجموعة قوى، ومن الطبيعي ان يكون كل فريق من هذه القوى السياسية لديه وجهة نظره الخاصة في موضوع القانون الانتخابي، وكتيار مستقبل لم نطرح حتى اليوم اي صيغة، وسائر الافرقاء ايضًا، ومن المفروض كل فريق يطرح صيغة، ونتناقش عليها، للوصول الى نقاط مشتركة، ونطرح قانون انتخاب يمثل فريق 14 آذار/مارس، ومن الطبيعي ان يكون هناك خلاف في وجهات النظر، ولكنه ليس موضوعًا خلافيًا.

ويعلّق زهرمان على حديث رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون بالامس فيقول ان هذا الاخير مصّر حتى اليوم بانه يملك الحقيقة المطلقة، وبقية اللبنانيين بنظره لا يفهمون، ومصّر كذلك انه وحده نظيف الكف وكل اللبنانيين فاسدون، رغم ان التجارب بمعظمها تدل على ان فريقه السياسي غاطس بموضوع الفساد حتى اذنيه، ان كان في وزارة الاتصالات او الطاقة، وامس كان كلامه فدعا اللبنانيين الى النزول الى الشارع، ومستغرب هذا الكلام، اي فريق من الحكومة يدعو الى التظاهر، ونوجه السؤال له:"التظاهر ضد من؟، هل ضد الحكومة، هل ضد رئيس الجمهورية، ام وزير الطاقة، ام الشعب اللبناني، ونستغرب الدعوة الى التظاهر، واذا كان مقتنعًا بوجود عرقلة في الحكومة ومقتنعًا بعدم جودة آدائها فالافضل ان تستقيل هذه الحكومة.

جنبلاط والحريري

هل من لقاء قريب يجمع رئيس الحزب الاشتراكي النائب وليد جنبلاط برئيس الحكومة السابق سعد الحريري؟ يجيب زهرمان:" اللقاء وارد وغير مستبعد، وهي مسألة ظروف، ولا مانع من لقاء بينهما، وهذا منذ زمن، وقنوات الاتصال بين الشخصين ما زالت مفتوحة حتى بعز الفترة التي كنا نعتقد فيها ان جنبلاط كان مواليًا لاقصى الحدود ل8 آذار/مارس، واليوم يمكن القول ان الظروف متاحة اكثر، وهذا اللقاء ممكن باي لحظة.

ماذا عن الحديث عن مجىء الحريري الى لبنان في ذكرى 14 شباط/فبراير؟ يجيب زهرمان:" اتمنى ان يأتي اليوم، ولكن هناك ظروف امنية وصحية استجدت لدى سعد الحريري، وهذان العاملان سيحكمان مدى قدرته على المجىء الى لبنان، وفي 14 شباط اتمنى كما الجميع ان يكون موجودًا، ولكن يجب النظر الى وضعه الصحي والامني، ويضيف زهرمان:" لم يُتخذ قرار حتى الآن بكيفية احياء مناسبة 14 شباط/فبراير و14 آذار/مارس، ولكن على الارجح ان يكون 14 شباط/فبراير سيكون مهرجانًا بمكان مغلق و14 آذار/مارس مهرجانًا جماهيريًا كما جرى في العام الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لجنة حوتر لقانون الانتخاب
د. عبدالله عقروق / بيروت -

كنت اتوقع من سعد الحريريري ان يكون اول اللبنانين للاحتفال بذكرى 14 شباط الأليمة على الشعب اللبناني خاصة والشعب العربي عامة ..وأن يحاول هو وشلته ان يتخذوا من هذه الذكرى مناسبة للتضامن والعمل الجديد والحل المناسب لبعض الأمور المستعصية .ولتكن هذه المناسبة فتح الحوار بين الجميع .لا يتاثر سياسو لبنان من تعطيل المصالح ، بل العكس ، ربما يعكس ذلك افادة مادية وافادة معنوية لهم جميعا ..أما مصالح الشعب قهي في خبر كان ..أن قانون الانتخابات لا يمكن أن يتم الا اذا قام رئيس الجمهورية بتكليف لجنة حيادية من اللبنانين الذين لا ينتمون الى شلل الارقام ، تسمى لجنة حوار لآجل قانون الانتخابات .وقراراتهم نعرض على مجلس النواب لمناقشتها والمصادقة عليها ..عدا ذلك فستبقى الامور تسيح في الهواء