الهند تواصل حملة نزع السلاح النووي الشامل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نيودلهي: ذكر تقرير اعده فريق رئيس الوزراء الهندي لنزع السلاح النووي ان نيودلهي ستواصل قيادة الحملة الدولية لنزع السلاح النووي في العالم والتخلص من سوء حيازة اسلحة الدمار الشامل عديمة الفائدة في جميع انحاء العالم.
ويتألف الفريق من شخصيات بارزة بمن فيهم سفراء وخبراء امن ويرأسه وزير النفط والغاز الطبيعي الهندي ماني شانكر أيار.
وشدد التقرير على "ضرورة مواصلة الهند لحملتها لنزع السلاح النووي حيث ان العالم الخالي من الاسلحة النووية سيكون جيدا لكوكب الارض وللمنطقة وبالنسبة للامن القومي الهندي".
وفيما يتعلق بالنزاع بين الهند وباكستان قال الفريق ان "الهند ستبذل كل جهودها لاقناع باكستان بعدم وجود فائدة من امتلاك الاسلحة النووية".
من جانبه قال الدكتور مانبرييت سيثي وهو عضو في الفريق "نحن بحاجة لزيادة الضغط على باكستان بشأن عدم البدء باستخدام الاسلحة النووية كما اننا بحاجة لاقناعها بمخاطر استخدام الاسلحة النووية وعدم وجود فائدة عسكرية من اسلحة الدمار الشامل".
واكد الفريق في التقرير ان "الهند دولة فريدة وهي ملتزمة زمنيا بازالة الاسلحة النووية في جميع انحاء العالم".
وقال وزير الشؤون الخارجية الهندي اس ام كريشنا معربا عن تقديره للتوصيات الواردة في التقرير ان "نزع السلاح النووي لا يزال عنصرا مهما من عناصر سياستنا الخارجية في المحافل المختلفة متعددة الاطراف بما في ذلك الامم المتحدة وحركة عدم الانحياز ومؤتمر نزع السلاح".
واشاد رئيس الفريق ماني شانكر أيار بخطة عمل راجيف غاندي لعام 1988 قائلا ان "خطة عمل راجيف غاندي لا تزال الاكثر تفصيلا وعملية واقناعا من اي خارطة طريق رسمية اخرى تهدف الى تخليص العالم من اسلحة الدمار الشامل المروعة وترسيخ عالم خال من الاسلحة النووية من خلال المبادئ وممارسة اللاعنف حتى بعد مرور اكثر من عقدين من الزمن".
يشار الى ان فريق رئيس الوزراء لنزع السلاح النووي العالمي تم تعيينه في اكتوبر 2010 بناء على المبادئ التوجيهية لخطة عمل رئيس الوزراء الهندي السابق راجيف غاندي عام 1988 التي قدمها للدورة الاستثنائية الثالثة بشأن نزع السلاح التابعة للجمعية العامة للامم المتحدة فى يونيو عام 1988 .