أخبار

اسرائيل اقترحت حدودا "مستحيلة" للدولة الفلسطينية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: صرح مسؤول فلسطيني لوكالة فرانس برس الاحد ان اسرائيل قدمت خلال المفاوضات "الاستكشافية" التي عقدت في عمان مشروعا لرسم حدود دولة فلسطينية مقبلة "من المستحيل" قبوله.

وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته ان الممثلين الاسرائيليين عرضوا شفهيا مبادئهم المتعلقة بالاراضي في آخر لقاء عقد في 25 كانون الثاني/يناير في الاردن برعاية اللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط التي تضم الولايات المتحدة والامم المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي.

واوضح ان رسم الحدود برأي الاسرائيليين يجب ان يتطابق عمليا مع مسار الجدار الامني الذي بنته اسرائيل (في الضفة الغربية) ويضع القدس باكملها تحت سلطة الدولة العبرية.

وتابع المسؤول نفسه "قالوا لنا ان القدس خارج التفاوض وان عددا كبيرا من المستوطنين (الاسرائيليين) يجب ان يبقوا في الضفة الغربية. في الواقع تحدثوا عن حدود مستحيلة".

واضاف ان الاسرائيليين "لم يذكروا الجدار بالتحديد، لكن التفاصيل التي اعطونا اياها يمكن ان تفسر بشكل ما على انهم سيستخدمون الجدار كحدود".

اللجنة المركزية لحركة فتح تجتمع لتقييم اللقاءات الاستكشافية

تبحث اللجنة المركزية لحركة فتح اليوم الاحد في نتائج اللقاءات الاستكشافية بين اسرائيل والفلسطينيين في عمان.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بداية اجتماع اللجنة في مقر الرئاسة في رام الله ان اللجنة "ستجري عملية تقييم للقاءات الاستكشافية التي جرت بيننا وبين الجانب الإسرائيلي بحضور الرباعية أولا وبحضور ورعاية من المملكة الاردنية الهاشمية".

واضاف "سنطلع المركزية كذلك اننا سنذهب الى لجنة المتابعة العربية لاتخاذ القرار الذي يمكن ان يتخذ بهذا الشأن بعد ان حصل ما حصل في اللقاءات الاستكشافية التي قمنا بها مؤخرا".

وصرح مسؤول فلسطيني لوكالة فرانس برس الاحد ان اسرائيل قدمت خلال المفاوضات "الاستكشافية" التي عقدت في عمان مشروعا لرسم حدود دولة فلسطينية مقبلة "من المستحيل" قبوله.

وقال عباس ان تقييم اللقاءات الاستكشافية سيبحث ايضا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

من جانب اخر قال ان "البند الاخر الذي سنبحثه ايضا، هو ان لجنة الانتخابات المركزية ستذهب اليوم الى قطاع غزة من اجل استكمال السجلات الخاصة بالانتخابات تمهيدا لتحديد الموعد الثابت للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني حسبما ما قررناه في الرابع من أيار/مايو".

وينص اتفاق المصالحة الذي وقع في ايار/مايو 2011، على اجراء الانتخابات بعد سنة من التوقيع على الاتفاق اي في ايار/مايو 2012 من حيث المبدأ. ويفترض ان يصدر الرئيس عباس مرسوما بالموعد قبل 90 يوما على الاقل من ذلك.

ولم يصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس حتى هذه اللحظة اي مرسوم رئاسي يحدد فيه موعد الانتخابات رغم ما اعلنه اكثر من مسؤول بانه تم الاتفاق على اجراء الانتخابات في الرابع من ايار/مايو المقبل.

الى ذلك قال عباس "كذلك سنبحث تقرير لجنة انتخابات فتح لنعرف اين وصلت الجهود من اجل الإعداد لهذه الانتخابات". واوضح "سنبحث ايضا قضية هامة جدا وهي الوفد الذي ذهب الى غزة واعيد في المرة الماضية من اجل ان يذهب مرة اخرى وبسرعة الى قطاع غزة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
في المسألة الفلسطينية
أحمدألحيح’’بن بيلا -

تقرير خاص في المسألة الفلسطينية للعرب اليوم لهذا اليوم الأحد ممن مركز رصد وتحليل المعلومات : 29.1.2012يحكى ان المسالة الفلسطينية على موعد مع التفاوض عن بعد مع الجانب الاسرائيلي ’ كما يحكى ان كل الجهد والاتصالات الاوروبية والاميركية’وبعض الجهود العربية ’ تدفع بالفلسطينيين للعودة الى مائدة التفاوض والتحاور والاستكشاف حتى الربيع القادم ’وتحديدا مارس ,آذار ’حيث ان العالم على موعد مع نتانياهو في اجتماع للايباك في اميركا ليقدم في خطاب له ’’حدود دولة اسرائيل اليهودية’على ارض الآباء والاجداء وعاصمتها القدس الموحدة الغير مقسمة .وسيحدد خطوات لبناء الثقة مع ’’السكان الفلسطينيين’’في يهودا والسامرة التي يعتبرها محررة عام 6791’ حسب المنطق الصهيوني .ترى ماذا سيقدم العرب’في الرابع من فبراير شباط القادم ’ غير القول’’ما يرتضيه الفلسطينيون لانفسهم نرتضيه لهم ,ولن نكون فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين انفسهم .ونحن في مركز الرصد والتحليل والمتابعة ’ نتابع منذ فترة ’ حركة دبلوماسية نشطة تشهدها المنطقة وعلى وقعها ، يسعى المبعوث الخاص للجنة الرباعية توني بلير لإقناع إسرائيل باتخاذ عدة إجراءات لتشجيع القيادة الفلسطينية على اتخاذ قرار بالاستمرار في اللقاءات الاستكشافية في عمان لشهرين إضافيين.وتفيد المعلومات الواردة لمركز تحليل العلومات اليوم ’ أن مطالب بلير من تل أبيب تشمل الإفراج عن معتقلين من ضمنهم قيادات سياسية، إضافة إلى الذين اعتقلوا قبل التوقيع على اتفاق أوسلو، والسماح للفلسطينيين بحرية العمل في المناطق المصنفة (ج) التي تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية، إضافة إلى وقف الاعتقالات في مناطق السلطة. وتشهد المنطقة حركة سياسية نشطة, بالتزامن مع تحركات بلير إذ ينتظر وصول الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى رام الله في وقت لاحق هذا الأسبوع، إضافة إلى وزير الخارجية الكندي، ورئيس البنك الدولي، بينما يزورها حالياً وزير الخارجية الهولندي.وبالامس كا وزير خارجية اليابان قد انهى اجتماعا مع رئيس الفلسطينيين في رام الله ابو مازن ’’محمود رضا عباس ’’العائد لتوه من جولة شملت روسيا ولندن والمانيا .وبدأ فلسطينيوا السلطة تقييم تلك اللقاءات:من خلال سلسلة اجتماعات نذكر منها :1:اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" اليوم،ألاحد 29.1.20122:اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير غداً، الاثنين 30.1.20123:اج

في المسألة الفلسطينية
أحمدألحيح’’بن بيلا -

تقرير خاص في المسألة الفلسطينية للعرب اليوم لهذا اليوم الأحد ممن مركز رصد وتحليل المعلومات : 29.1.2012يحكى ان المسالة الفلسطينية على موعد مع التفاوض عن بعد مع الجانب الاسرائيلي ’ كما يحكى ان كل الجهد والاتصالات الاوروبية والاميركية’وبعض الجهود العربية ’ تدفع بالفلسطينيين للعودة الى مائدة التفاوض والتحاور والاستكشاف حتى الربيع القادم ’وتحديدا مارس ,آذار ’حيث ان العالم على موعد مع نتانياهو في اجتماع للايباك في اميركا ليقدم في خطاب له ’’حدود دولة اسرائيل اليهودية’على ارض الآباء والاجداء وعاصمتها القدس الموحدة الغير مقسمة .وسيحدد خطوات لبناء الثقة مع ’’السكان الفلسطينيين’’في يهودا والسامرة التي يعتبرها محررة عام 6791’ حسب المنطق الصهيوني .ترى ماذا سيقدم العرب’في الرابع من فبراير شباط القادم ’ غير القول’’ما يرتضيه الفلسطينيون لانفسهم نرتضيه لهم ,ولن نكون فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين انفسهم .ونحن في مركز الرصد والتحليل والمتابعة ’ نتابع منذ فترة ’ حركة دبلوماسية نشطة تشهدها المنطقة وعلى وقعها ، يسعى المبعوث الخاص للجنة الرباعية توني بلير لإقناع إسرائيل باتخاذ عدة إجراءات لتشجيع القيادة الفلسطينية على اتخاذ قرار بالاستمرار في اللقاءات الاستكشافية في عمان لشهرين إضافيين.وتفيد المعلومات الواردة لمركز تحليل العلومات اليوم ’ أن مطالب بلير من تل أبيب تشمل الإفراج عن معتقلين من ضمنهم قيادات سياسية، إضافة إلى الذين اعتقلوا قبل التوقيع على اتفاق أوسلو، والسماح للفلسطينيين بحرية العمل في المناطق المصنفة (ج) التي تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية، إضافة إلى وقف الاعتقالات في مناطق السلطة. وتشهد المنطقة حركة سياسية نشطة, بالتزامن مع تحركات بلير إذ ينتظر وصول الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى رام الله في وقت لاحق هذا الأسبوع، إضافة إلى وزير الخارجية الكندي، ورئيس البنك الدولي، بينما يزورها حالياً وزير الخارجية الهولندي.وبالامس كا وزير خارجية اليابان قد انهى اجتماعا مع رئيس الفلسطينيين في رام الله ابو مازن ’’محمود رضا عباس ’’العائد لتوه من جولة شملت روسيا ولندن والمانيا .وبدأ فلسطينيوا السلطة تقييم تلك اللقاءات:من خلال سلسلة اجتماعات نذكر منها :1:اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" اليوم،ألاحد 29.1.20122:اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير غداً، الاثنين 30.1.20123:اج

الفلسطينيون يكشفون
أحمد الحيح ’’ بن يلا -

كشف الفلسطينيون 1:أن المبادئ التي قدمتها إسرائيل خلال لقاءات عمان تشير إلى سعيها لجعل الجدار الفاصل مع الضفة الغربية أساساً لحدودها مع أي دولة فلسطينية في المستقبل2:المفاوض الإسرائيلي إسحاق مولخو صرَّح بأن بلاده تريد ضم القدس الشرقية وتعزيز البؤر الاستيطانية بمحاذاة الجدار الفاصل الذي يصادر فعلياً حوالي 10% من تراب الضفة.3:اعتبر مولخو ’ منطقة غور الأردن التي تشكِّل حوالي ربع مساحة الضفة "عنصراً استراتيجياً بالنسبة لأمن إسرائيل". وفي صحيفة العرب اليوم الصادرة في الاردن كتب زميلنا نهض حتر مقالة قال فيها :بصراحة, حماس لم تعد حماس .2009 حماس غزة اليوم في هدنة مديدة مع المحتلين, وحماس مشعل اليوم هي مجرد أداة للثورة المضادة.ولذلك, فإن الوطنيين الأردنيين لا يستطيعون, اليوم, الترحيب بخالد مشعل في عمان. حماس اليوم هي جزء من مشروع مصادرة الإنتفاضات العربية وتحويلها إلى ثورات برتقالية وعناصر مسهّلة للتدخل الدولي وإشعال الحروب الأهلية. ولحماس, بالذات, دور في الأردن في سياق ذلك المشروع. ودورها هو بناء منصة سياسية للإستقطاب والإنشقاق الأهلي. وهو إطار ضروري لتمرير صفقة مع إسرائيل في الضفة الغربية تتشابك مع ترتيبات " ديمقراطية" للوطن البديل, تتم بالضغوط الداخلية والعنف المدعومين خارجيا. أنظروا إلى ما سيحدث: بعد أن حددت إسرائيل المناطق التي تريد ضمها من الضفة الغربية, سوف تنسحب من طرف واحد مما نسبته 42 بالمئة منها موزعة على كانتونات معزولة. وسوف تكون حماس جاهزة للتعامل مع هذا "الحل الواقعي" محتفظة ب" طهرها" فهي تأخذ حصتها من الصفقة من دون أن تعترف بالكيان الصهيوني ومن دون مفاوضات أو صلح معه. لكن ذلك يتطلب مركزا سياسيا لإدارة الكانتونات الفلسطينية. وهذا المركز هو الأردن الذي يتعرض اليوم لضغوط التجنيس الكثيف والتوطين السياسي و" الديمقراطية" على الطريقة العراقية! مركز رصد ومتابعة واستقراء وتحليل المعلومات رئيس ادارة الصحافة والاعلام ورئيس ادارة الشؤون الاسيوية.*أحمد عبد الكريم الحيح ’’بن بيلا*دوبلوماسي عربي سابق واعلامي متخصص في ر صد ومتابعة واستقراء وتحليل المعلومات

الفلسطينيون يكشفون
أحمد الحيح ’’ بن يلا -

كشف الفلسطينيون 1:أن المبادئ التي قدمتها إسرائيل خلال لقاءات عمان تشير إلى سعيها لجعل الجدار الفاصل مع الضفة الغربية أساساً لحدودها مع أي دولة فلسطينية في المستقبل2:المفاوض الإسرائيلي إسحاق مولخو صرَّح بأن بلاده تريد ضم القدس الشرقية وتعزيز البؤر الاستيطانية بمحاذاة الجدار الفاصل الذي يصادر فعلياً حوالي 10% من تراب الضفة.3:اعتبر مولخو ’ منطقة غور الأردن التي تشكِّل حوالي ربع مساحة الضفة "عنصراً استراتيجياً بالنسبة لأمن إسرائيل". وفي صحيفة العرب اليوم الصادرة في الاردن كتب زميلنا نهض حتر مقالة قال فيها :بصراحة, حماس لم تعد حماس .2009 حماس غزة اليوم في هدنة مديدة مع المحتلين, وحماس مشعل اليوم هي مجرد أداة للثورة المضادة.ولذلك, فإن الوطنيين الأردنيين لا يستطيعون, اليوم, الترحيب بخالد مشعل في عمان. حماس اليوم هي جزء من مشروع مصادرة الإنتفاضات العربية وتحويلها إلى ثورات برتقالية وعناصر مسهّلة للتدخل الدولي وإشعال الحروب الأهلية. ولحماس, بالذات, دور في الأردن في سياق ذلك المشروع. ودورها هو بناء منصة سياسية للإستقطاب والإنشقاق الأهلي. وهو إطار ضروري لتمرير صفقة مع إسرائيل في الضفة الغربية تتشابك مع ترتيبات " ديمقراطية" للوطن البديل, تتم بالضغوط الداخلية والعنف المدعومين خارجيا. أنظروا إلى ما سيحدث: بعد أن حددت إسرائيل المناطق التي تريد ضمها من الضفة الغربية, سوف تنسحب من طرف واحد مما نسبته 42 بالمئة منها موزعة على كانتونات معزولة. وسوف تكون حماس جاهزة للتعامل مع هذا "الحل الواقعي" محتفظة ب" طهرها" فهي تأخذ حصتها من الصفقة من دون أن تعترف بالكيان الصهيوني ومن دون مفاوضات أو صلح معه. لكن ذلك يتطلب مركزا سياسيا لإدارة الكانتونات الفلسطينية. وهذا المركز هو الأردن الذي يتعرض اليوم لضغوط التجنيس الكثيف والتوطين السياسي و" الديمقراطية" على الطريقة العراقية! مركز رصد ومتابعة واستقراء وتحليل المعلومات رئيس ادارة الصحافة والاعلام ورئيس ادارة الشؤون الاسيوية.*أحمد عبد الكريم الحيح ’’بن بيلا*دوبلوماسي عربي سابق واعلامي متخصص في ر صد ومتابعة واستقراء وتحليل المعلومات