أخبار

أحمدي نجاد يهاجم أنظمة عربية ويحذر من إسرائيل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أحمدي نجادأثناء كلمته اليوم

طهران: حذر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد شعوب المنطقة من محاولات الغرب بث الاختلافات الطائفية والقومية بهدف إنقاذ إسرائيل، مهاجماً بعض الأنظمة العربية دون تسميتها.

وقالأمام "الملتقى الدولي للشباب والصحوة الإسلامية" الذي افتتح أعماله اليوم في طهران،"إن الديموقراطية التي تتشدق بها الدول الغربية لن تتحقق عبر فوهات بنادقهم".

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن أحمدي نجاد قوله "علينا جميعا ان نكون حذرين، ففي العام الميلادي الماضي تم بيع أكثر من 60 مليار دولار من السلاح في المنطقة، فهل يستخدم هذا السلاح لإيجاد الديموقراطية أم لأجل الحرب والدمارں".

وأضاف ان "ما يثير السخرية في المنطقة هو ان البعض الذين لا محل للانتخابات في بلدانهم، اجتمعوا ليصدروا أوامر الديمقراطية للآخرين" معتبرا أن "الغربيين يحاولون اليوم بث الاختلافات الطائفية والقومية في المنطقة من أجل إنقاذ الكيان الصهيوني (إسرائيل)".

وقال "على سبيل المثال يريدون اليوم توجيه ضربة لسوريا من خلال إحدى الدول وبعد سوريا يصل الدور لهذه الدولة نفسها".

وأعرب نجاد عن استغرابه "لحرية الإساءة لله وللمقدسات في أوروبا فيما التشكيك بالكيان الصهيوني عقوبته الإعدام والسجن".

وقال "إذا كانت هنالك ديكتاتوريات في المنطقة فلا بد من البحث عن جذورها "لدى الصهاينة فمن رفع الديكتاتوريات في المنطقة أمام الشعوب ومع من يعقد الحكام الديكتاتوريون اجتماعاتهم السرية ومن الذي زود ديكتاتوريات المنطقة بالأسلحة".

وتابع قائلا ان "الديمقراطية لن تخرج من فوهة البندقية الأميركية وحلفائها" مضيفا "ان وجود المستكبرين في المنطقة لن تكون نتيجته سوى الفقر".

ومن جهته دعا الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين رمضان عبد الله شلح في كلمته أمام المؤتمر "الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف إلى جانب إيران التي كانت وما زالت النصير الأول للمقاومة وقضايا الأمة" محذرا من "مؤامرة الغرب إظهار طهران على أنها العدو بدل إسرائيل".

وقال شلح "ان الجماهير جاءت لتصحح مسار التاريخ وتقول ان الحركات الإسلامية المحظورة أصبح اسمها المنصورة في انتظار ان تصبح إسرائيل هي المحظورة".

وقال إن الغرب يحاول ان يقول "ان إسرائيل لم تعد عدوا في المنطقة بل ان هناك عدوا جديدا اسمه إيران" مشدداً على ضرورة رفض هذا المنطق.

وكانت أعمال المؤتمر الدولي الأول لشباب الصحوة الإسلامية بدأت في طهران اليوم بمشاركة ألف شاب من نحو سبعين دولة.

وذكر تلفزيون "العالم" الإيراني ان الرئيس محمود أحمدي نجاد حضر حفل الافتتاح بالإضافة الى عدد من المسؤولين الإيرانيين.

وقال الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية علي أكبر ولايتي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ان "الثورة الإسلامية الإيرانية رفعت شعار الهوية الإسلامية لتأتي بنظام شعبي قوية".

وأشار ولايتي الى ان الثورات العربية" تضم كل التيارات ويمكنها التأكيد على هويتها الإسلامية" معتبرا ان ما حدث في مصر وتونس خير دليل على ذلك.

وقال ان "الصحوة الإسلامية جاءت لتحرير الفرد والأرض من الاستبداد والهيمنة الغربية" مضيفا ان "صاحب لواء هذه الصحوة الإسلامية العظيمة هو الإمام الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف