أخبار

الاردن: الاجراءات الاسرائيلية تفرغ مبدأ حل الدولتين من محتواه

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: اكد الاردن رفضه لكل الاجراءات والسياسات الاسرائيلية احادية الجانب التي تفرغ مبدأ حل الدولتين من محتواه، وبشكل خاص الاستيطان وسياسة التهويد اللتين تمارسهما اسرائيل تجاه مدينة القدس والمساس بالمقدسات الاسلامية والمسيحية.

واعرب الاردن عن قلقه العميق ازاء الأزمة المالية التي تواجهها وكالة الغوث الدولية (الاونروا) ووضع موازنات الوكالة للأعوام السابقة وما آلت إليه من عجز وما يترتب عليه من تداعيات سلبية انعكست في تقليص بعض الخدمات التي تقدمها الوكالة للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها، ودعا الى حشد الدعم الدولي والاقليمي للوكالة لتمكينها من الاستمرار في اداء دورها ومهامها.

جاء ذلك في كلمة الاردن في افتتاح اجتماعات الدورة 87 لمؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة والتي بدأت في مقر الجامعة العربية اليوم حيث يمثل الاردن في المؤتمر المندوبية الاردنية الدائمة لدى الجامعة العربية.

واكد الاردن دعمه لوحدة الشعب الفلسطيني ولجهود تحقيق المصالحة التي تؤسس لوحدة الموقف الفلسطيني، مشددا على أن استمرار اسرائيل في مشاريعها الاستيطانية يقوض مساعي السلام ولا يساعد على بناء الثقة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.

واكد رئيس وفد فلسطين رئيس المؤتمر الدكتور زكريا الاغا أهمية مواصلة الدعم العربي للقضية الفلسطينية وتعزيز حقوق اللاجئين الفلسطينيين وتوفير الدعم المالي لوكالة الاونروا لسد العجز الذي تواجهه والتي ناشدت بضروره توفير 350 مليون دولار لتغطيته ولم يصلها فقط سوى 119 مليون دولار .

وحذر رئيس وفد فلسطين من استمرار عملية الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة خاصة في القدس ومواصلة الممارسات الهمجية ضد ابنائها إضافة الى اقتحام المؤسسات الدولية واعتقال النواب الفلسطينيين والامعان في سياسة الاعتقال وهدم البيوت الامر الذي يؤكد أن هذه الحكومة لا تريد اي سلام وانما استسلام لكل مخططاتها.

ويقدم وفد الاردن الذي يستضيف اكثر من مليوني لاجىء ونازح فلسطيني تقريرا حول اوضاع اللاجئين الموجودين المخيمات والخدمات المختلفة التي يقدمها الاردن لهم في المجالات المختلفة.

ويشارك في المؤتمر الذي يرفع توصياته الى مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية ممثلون عن سورية ولبنان ومصر وفلسطين ومنظمة المؤتمر الاسلامي والامانة العامة لجامعة الدول العربية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف