ثلاثة اشخاص مقيمون في لبنان فقدوا في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طرابلس: فقد لبنانيان وسوري منذ اسبوع بعد انتقالهم الى سوريا لزيارة اقارب لهم بحسب ما افاد شقيق احدهم، مشيرا الى ان العائلة "تلقت معلومات غير مؤكدة عن مقتلهم".
وقال معالي درباس من بلدة مشتى حسن القريبة من منطقة وادي خالد الحدودية مع سوريا في شمال لبنان لوكالة فرانس برس ان شقيقه "ماهر درباس (31 عاما) توجه قبل اسبوع الى سوريا مع صديقين له، احدهما لبناني ويدعى خالد صالح (24 عاما) والثاني سوري يدعى مجاهد دندشي (31 عاما) بهدف زيارة اقارب لهم، وفقد الاتصال معهم منذ ذلك الحين".
واوضح ان صالح هو من بلدة مشتى حمود المجاورة لمشتى حسن ومن سكان باب التبانة في طرابلس، كبرى مدن شمال لبنان، ويعمل في تصليح المكيفات، ووالدته مقيمة في سوريا.
اما دندشي فيملك فرنا صغيرا في مشتى حسن.
واوضح درباس ان شقيقه ذهب لزيارة زوجته الطالبة في جامعة حلب والمقيمة في مدينة تلكلخ السورية القريبة من الحدود اللبنانية. الا ان الزوجة الحامل جاءت الى لبنان قبل ايام وابلغت العائلة ان زوجها لم يصل الى عندها.
كذلك فقد الاتصال مع الشخصين الآخرين.
وقال درباس ان الثلاثة سلكوا "طريقا غير شرعي بين لبنان وسوريا"، وهو امر عادي بالنسبة لسكان المنطقة على جانبي الحدود المتداخلة.
واضاف "وصلتنا اخبار بالتواتر تفيد ان الثلاثة قتلوا بالرصاص في تلكلخ، لكننا لم نتأكد منها".
وقال درباس ان "عائلات المفقودين تطالب رئيسي الجمهورية والحكومة بالتدخل لمعرفة مصير ابنائها. اذا كانوا متوفين، ليسلمونا الجثث. واذا كانوا جرحى او معتقلين، نريد اعادتهم الى لبنان".
وقتل فتى الاسبوع الماضي باطلاق نار سوري خلال وجوده في قارب صيد مع عميه في عرض البحر في منطقة العريضة الحدودية في شمال لبنان، وجرح عمه وتم التحقيق مع عمه الآخر بعد اقتياد المركب الى سوريا. وادت التدخلات السياسية على مستوى عال الى اعادة الرجلين.