أخبار

الجيش الاثيوبي يعزز قواته في الصومال

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مقديشو: اجتاز مئات الجنود الاثيوبيين المجهزين باسلحة ثقيلة على متن عربات مدرعة ودبابات الحدود مع الصومال لتعزيز القوات الاثيوبية المنتشرة في هذا البلد، بحسب ما اعلن شهود الاثنين لوكالة فرانس برس.

وقال ادريس عبد الله احد زعماء القبائل المحليين في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "دخل مئات من الجنود الاثيوبيين اقليم لوق (جنوب غرب الصومال) الليلة الماضية بعد ان عبروا مدينة دولو الحدودية، انهم مجهزون بسلاح ثقيل ودبابات".

من جهته قال الشيخ ابراهيم ابو يوسف احد قادة متمردي حركة الشباب الاسلاميين الذين يسيطرون على قسم كبير من وسط الصومال وجنوبه، "لقد تلقينا معلومات تشير الى ان القوات المسيحية الاثيوبية ترسل جنودا الى الصومال".

واضاف "اؤكد لكم ان المقاتلين المجاهدين على استعداد للدفاع عن ترابهم في مواجهة العدو الغازي".

وقال احمد بشير احد سكان المنطقة انه شاهد "42 عربة مدرعة بينها 28 دبابة" مضيفا "اعتقد انهم يتوجهون الى منطقة الباي" الواقعة على بعد مئة كلم من الحدود.

وكان الجيش الاثيوبي شن هجوما على الصومال في تشرين الثاني/نوفمبر 2011، رغم ان الرئيس الاثيوبي ميليس زيناوي لم يقر علنا بتلك العملية الا الجمعة الماضي. وقال ان قواته ستنسحب "باسرع ما يمكن".

ويواجه متمردو الشباب ضغطا عسكريا متزايدا. فعلاوة على قوات الحكومة الاتحادية الانتقالية المعززة بنحو عشرة آلاف جندي من القوة الافريقية بمقديشو، فهم يواجهون منذ تشرين الاول/اكتوبر هجوما للجيش الكيني في جنوب البلاد.

وكانت اثيوبيا شنت هجوما واسعا في الصومال في 2006 قوامه 30 الف جندي في محاولة للاطاحة بالحركة الاسلامية التي كانت تسيطر على معظم انحاء البلاد. لكنها انسحبت بعد ثلاث سنوات دون التمكن من ارساء نظام دائم بل انها تعتبر من اسباب ظهور حركة الشباب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف