أخبار

حزب اسلامي موريتاني معتدل يندد ب"القمع الاعمى" في سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نواكشوط: دان حزب التواصل الاسلامي الموريتاني المعتدل بشدة الاثنين "القمع الاعمى" الذي يمارسه نظام الرئيس السوري بشار الاسد ضد شعبه متوقعا سقوط كل الدكتاتوريات العربية.

وقال زعيم الحزب محمد جميل ولد منصور في مؤتمر صحافي "ندين بكل طاقتنا القمع الاعمى الذي يتعرض له الشعب السوري الشقيق بسبب نظام بشار الاسد الديكتاتوري ونحن على ثقة بان الثورة ستنتصر في النهاية على الديكتاتورية".

واضاف زعيم التواصل "اسوة بما حدث في ليبيا سيكون النظام وحده المسؤول عن تحول الثورة السورية الى ثورة مسلحة بسبب المجازر والقمع الشديد الذي يرتكبه" هذا النظام.

واكد ان "الشعب السوري قرر اسقاط الديكتاتورية وسيحقق ذلك رغم خيار قتل المدنيين والسياسة القمعية لبشار (الاسد)" مضيفا "انه المصير الذي ينتظر كل ديكتاتوريات العالم العربي في غمار الثورتين التونسية والمصرية" مشيدا بالنجاح الذي حققته الاحزاب الاسلامية في تونس ومصر والمغرب.

من جهة اخرى، رسم ولد منصور صورة قاتمة للوضع في موريتانيا التي تعاني بحسب قوله من "جفاف مناخي وسياسي واقتصادي واجتماعي شديد". ودعا الى انهاء "النظام العسكري المستمر في قيادة البلاد ايا كان اللباس الذي يرتديه رئيسه".

ويراس موريتانيا الجنرال السابق محمد ولد عبد العزيز الذي تولى السلطة اثر انقلاب عام 2008 قبل ان ينتخب رئيسا في تموز/يوليو 2009 في انتخابات رفضت المعارضة نتائجها.

وقال ولد منصور ان "ولد عبد العزيز يمهد بنفسه لثورة على نظامه بسبب تصرفاته: من سياسة عزل وقمع وقلة اهتمامه بمطالب شعبه وبالطبقة السياسية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف