أخبار

الصحيفة الدنماركية صاحبة الرسوم المسيئة هدف رئيسي لهجمات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كوبنهاغن: كشف جهاز الاستخبارات الدنماركية في تقرير نشر الثلاثاء ان صحيفة يلاندس بوستن التي نشرت في ايلول/سبتمبر 2005 رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد، لا تزال هدفا رئيسيا لهجمات الاسلاميين.

واشار التقرير الى ان "ثمة تهديدا ارهابيا محددا" يطال صحيفة يلاندس بوستن في كوبنهاغن ورسام الكاريكاتور الدنماركي كيرت فسترغارد.

ولفتت الاستخبارات الدنماركية الى ان "الناشطين الاسلاميين في الدنمارك وفي الخارج ايضا" يعتبرون الصحيفة والرسام الكاريكاتوري "هدفين مشروعين وجاذبين لاعتداءات".

وتم احياء هذا التوتر مع اعادة اصدار الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول في شباط/فبراير 2008 بحسب التقرير.

وكان نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد العام 2005 ادى الى تظاهرات عنيفة في العالم الاسلامي.

وياتي نشر هذا التقرير غداة قرار من محكمة اوسلو بادانة رجلين متهمين بالاعداد لتفجير مقر صحيفة يلاندس بوستن في مخطط على صلة بالقاعدة.

وفي اتصال اجرته فرانس برس الثلاثاء، رفض مدير مجموعة يلاندس بوستن/بوليتيكن الاعلامية لارس هنريك مونش التعليق على هذا التقرير.

وفي اتصال مع قناة تي في 2 الاخبارية الدنماركية الاثنين بعد صدور الادانتين، اشار كيرت فيسترغارد الذي بات اليوم متقاعدا الى ان ثمة "خطرا اكيدا" على حرية التعبير.

الا انه دعا الرسامين الى التعبير بحرية عن ارائهم محذرا من انه "قد يحصل كبت كبير في حال فرضت علينا ممارسة رقابة ذاتية".

وفي الاول من كانون الثاني/يناير 2010، حاول صومالي يدعى محمد غيلي اغتيال الرسام الدنماركي بعد ان هاجم منزله حاملا فأسا وسكينا، وذلك لاعتباره ان الرسام وجه اهانة للرسول والمسلمين. وقد حكم عليه بالسجن تسع سنوات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف