على خلفية التجسس .. كندا تطرد اثنين من الدبلوماسيين الروس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اوتاوا: طرد دبلوماسيان روسيان من كندا على علاقة بقضية تجسس يتورط فيها ايضا ضابط في البحرية الكندية، كما ذكر تلفزيون "سي تي في" نقلا عن مصادر لم يكشفها الثلاثاء.
وكان احد الدبلوماسيين وهو ديمتري غيراسيموف يشغل منصب قنصل في قنصلية روسيا في تورونتو، في حين كان الاخر سيرغي جوكوف يشغل منصب الملحق العسكري في السفارة في اوتاوا، كما ذكرت صحيفة ذي غلوب اند ميل.
وبطردهما يرتفع الى ستة عدد الدبلوماسيين الروس الذين غادروا كندا منذ اتهام الضابط البحري جيفري بول دوليل (40 عاما) في بداية كانون الثاني/يناير.
ورفضت وزارة الخارجية الكندية والسفارة الروسية في اوتاوا الادلاء باي تعليق حول القضية.
وكانت وزارة الخارجية الروسية نفت في وقت سابق اي علاقة بين مغادرة دبلوماسيين روس واتهام العسكري الكندي المتهم بنقل معلومات سرية الى هيئة اجنبية بين 2007 وكانون الثاني/يناير من هذا العام.
وبحسب المصادر التي اوردها تلفزيون سي تي في، فقد تكون المعلومات تتعلق بموضوع مناطق بحرية لا تخضع للرقابة او انظمة تسلح.
وجيفري بول دوليل كان يعمل في مركز اتصالات واستخبارات للبحرية في هاليفاكس (جنوب شرق). ويواجه عقوبة السجن مدى الحياة في حال تمت ادانته.