دومينيك ستروس - كان مستشاراً لدى الحكومة اليونانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لكأن دومينيك ستروس - كان يعضّ على سمعته الرديئة بالنواجذ. فما إن فتحت له الحكومة اليونانية الطريق أمام عودته إلى ساحة المال الدولية بتعيينه مستشارًا لديها، حتى صنع العناوين الرئيسة بقضائه ليلة في مرقص في أثينا مع حسناء شقراء.
صلاح أحمد: بدأ رئيس صندوق النقد الدولي السابق والغارق في الفضائح الجنسية مشاورات في أثينا مع حكومة البلاد، غرضها الاستفادة من خبرته الواسعة في الشؤون المالية وإنقاذها من الهاوية الاقتصادية التي تغوص فيها.
ووفقًا للخبر الذي أوردته وسائل الإعلام اليونانية والفرنسية، ونقلته عنها البريطانية، فقد وجد ستروس - كان فسحة وسط مشغولياته الجديدة الهائلة للترويح عن نفسه في نادٍ ليلي حتى الساعة الخامسة صباحًا بمعية شقراء مجهولة الهوية.
وأكدت إذاعة "يوروب 1" الفرنسية أن ستروس - كان بدأ فعلاً العمل مستشارًا للحكومة اليونانية. وقال إن خبرته في الشؤون المالية "ليست محل شك على الإطلاق، وهي التي أهّلته لإدارة صندوق النقد الدولي. ولذلك فهو يعتبر الشخصية الأكثر حظوظًا لإخراج اليونان من كارثة الديون التي تبتلعها لقمة واحدة".
لكن الإذاعة أكدت أيضًا الجانب الآخر الذي يصنع العناوين الرئيسة، وهو أنه أمضى أمسية الأربعاء الماضي الباكرة في حانة الفندق الذي يقيم فيه، قبل أن يتوجه إلى مرقص اسمه "ذي ريتش كلوب" مع حسناء شقراء، إضافة إلى مجموعة من بعض أصدقائه، فمكثوا فيه حتى قرابة مطلع الفجر".
ولدى عودته إلى بلاده غاص أيضًا في تهم مشابهة أخرى. لكن أخطر ما واجهه هو اتهامه بضلع له في شبكة دعارة لأفراد المجتمع المخملي في مدينة ليل، قيل إنها تتاجر بالجنس الجماعي في كبريات مدن العالم وأيضًا بفتيات قاصرات. ووضع كل هذا حدًا لطموحاته السياسية بعدما كان يعتبر نجم اليسار الفرنسي ومرشحًا لإطاحة نيكولا ساركوزي.
واعترف ستروس - كان بحضوره عددًا من حفلات الجنس الجماعي، لكنه أصرّ على أن صغار الفتيات لم يمارسن فيها الجنس، وأنه شخصيًا لم يقرب أيًا منهن، وإنما ضاجع فتيات في العشرينات من العمر في كل مرة. وقال محاميه إن فرنسا تريد محاكمته على "جرائم الشهوة التي يرتكبها معظم الرجال كل يوم".