أخبار

تركيا تؤكد أن قواتها اطلقت النار نحو الأراضي السورية ومقتل كرديين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دياربكر: أكدت السلطات التركية اطلاق الجيش التركي النار نحو الاراضي السورية ما ادى الى سقوط ضحايا لكنها اوضحت ان القتيلين الكرديين ينتميان الى حزب العمال الكردستاني وانهما كانا يحاولان الدخول الى تركيا.

وافادت اجهزة محافظ ماردين في بيان "قتل ارهابيان الثلاثاء عند الساعة 03,00 (00,00 تغ) عندما ردت قوات امننا على النار على الحدود في منطقة شنيورت (جنوب شرق) حيث حاولت مجموعة من الارهابيين الانفصاليين التسلل من الاراضي السورية وفتحت النار على وحداتنا".

وتابع البيان "تم التأكد من اصابة ارهابي بجروح". وتستخدم السلطات التركية عبارة "ارهابيين انفصاليين" للحديث عن عناصر حزب العمال الكردستاني المسلح. وياتي بيان محافظة ماردين بعد تاكيد المرصد السوري لحقوق الانسان اطلاق الجيش التركي النار باتجاه الاراضي التركية ما اسفر عن مقتل مقاتل كردي واصابة اثنين آخرين.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان الحادثة وقعت في بلدة في منطقة الدرباسية في محافظة الحسكة (شمال شرق سوريا) حيث الاكثرية من الاكراد. وتقع الدرباسية مقابل بلدة شنيورت التركية.

واشار المرصد الى ان الضحايا الثلاثة اعضاء في "وحدات حماية الشعب" وهي ميليشيا مقربة من حزب الاتحاد الديموقراطي اي الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني، مؤكدا انهم كانوا يقومون بدورية على الحدود.

واتهمت انقرة دمشق في الماضي بتوكيل حزب الاتحاد الديموقراطي بعدة مناطق شمال سوريا معتبرة ان ذلك "موجه ضدها". في تموز/يوليو انسحب الجيش السوري النظامي من دون مواجهات من المناطقةالكردية حيث انتشر مقاتلو الاتحاد الديموقراطي ما اثار شبهات حوله بالتواطؤ مع النظام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دولة ارهابية بامتياز
جكدار الكردي -

التاريخ شاهد على ان تركيا العثمانية والاتاتوركية والاردوغانية تشكل نواة الارهاب. المجازر التي قامت بها ضد الارمن والاكراد بداية القرن الماضي خير دليل على ذلك. واليوم كما البارحة مستمرة في ممارسة ارهاب الدولة ضد الشعب الكردي المسالم الذي يقدر باكثر من 20 مليون نسمة داخل حدود تركيا اليوم وتحرمهم من ابسط حقوقهم وبشكل يومي تقتل وتعتقل فيهم دون ان ترف لها جفن وامام انظار جميع العالم الاسلامي والغربي دونما أن يسألها احد لماذا؟ بل في احيان كثيرة يبارك لها االعالم ممارساتها تلك. اليوم لا تكتفي بممارسة ارهابها ضد الشعب الكردي داخل الجزء المحتل من قبلها بل تتعداها الى حدود الجوار , ضد الشعب الكردي الموجود في الاجزاء الاخرى من كردستان الكبرى. بشكل روتيني تشن الغارات الجوية في جنوب كردستان وتستهدف المدنيين الكرد. اطلاق النار على الاكراد في الجزء الغربي من كردستان أي الواقع تحت الاحتلال السوري ليس بغريب على دولة همجية كتركية لان اساس هذه الدولة مبني على القتل والابادة. واصبحت اليوم كالثور الهائج اينما وجدت الكرد قامت بالهجوم.