أوزبكستان تتخوف من تفاقم التطرف بعد الإنسحاب الأميركي من أفغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عشق آباد: أعرب الرئيس الاوزبكستاني اسلام كريموف الثلاثاء عن خشية بلاده من "تفاقم التطرف" في المنطقة بعد انسحاب قوات الحلف الاطلسي بقيادة اميركية من افغانستان. وصرح كريموف امام صحافيين في عشق اباد في ختام لقاء مع نظيره التركمانستاني قربان علي بردي محمدوف "علينا توقع مشاكل بعد انسحاب قوات التحالف من افغانستان".
وتابع "ينبغي توقع تصاعد التوتر والارهاب والتطرف في جميع ارجاء آسيا الوسطى". ودعا نظيره التركمانستاني الى "تعزيز التعاون" مع اوزبكستان لحماية حدود الدولتين المتاخمتين لافغانستان و"الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة".
من جهته اكد بردي محمدوف ان بلاده "مستعدة لمواصلة العمل المشترك" لمكافحة الارهاب والتطرف. ومن المقرر ان يسحب الحلف الاطلسي قواته المقاتلة من افغانستان في اواخر 2014 بعد حصول الشرطة والجيش الافغانيين على التدريب الكافي.
وفي تقرير نشر في آواخر أيلول (سبتمبر) حذرت مؤسسة كارنيغي للسلام من امكان عودة حركة طالبان الى السلطة في افغانستان بعد 2014، معتبرة ان مستوى الدعم الاميركي للنظام الافغاني سيكون محدودا جدا بعد انسحاب قوات التحالف.