مراسلون بلا حدود: احتجاز صحافي في لبنان وتعرضه للتعذيب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود الثلاثاء في بيان أن صحافيا يتعاون مع وسائل اعلام دولية عدة احتجزته الاجهزة الامنية لنحو شهر في لبنان وقامت بتعذيبه. واوضحت المنظمة التي مقرها في باريس أن رامي عيشة اعتقل في 30 آب (أغسطس) بعد اتهامه بشراء اسلحة وافرج عنه بكفالة في 27 أيلول (سبتمبر) في انتظار مثوله امام محكمة عسكرية.
وقال عيشة الذي يعمل لحساب تايم ماغازين وتايم وموقع شبيغل اون لاين للمنظمة انه كان موجودا في الضاحية الجنوبية لبيروت حيث كان يجري تحقيقا حول تهريب اسلحة حين خطفه "اثنا عشر شخصا".
وروى "قيدوني وعصبوا عيني (...) لقد ضربوني (...) وعذبوني لنحو ثلاث ساعات. وضعوا مسدسا على صدغي وسألوني: اي جهة تفضل ان تتلقى فيها الرصاصة"، لافتا ايضا الى اصابته بكسر في احدى اصابعه.
واضاف "سلمت لاحقا الى اجهزة المخابرات (...) استمروا في ضربي قبل استجوابي (...) لم يكفوا عن اهانتي لانني صحافي". واوضح عيشة انه بعد ساعة او ساعتين "نقلت الى الشرطة العسكرية حيث تعرضت ايضا للضرب قبل استجوابي".
وتابع الصحافي "لا أعرف حتى الاتهامات التي وجهت الي. في البداية، تمت ملاحقتي بتهمة تهريب اسلحة ثم الاتجار باسلحة. اليوم اعتقد ان التهمة هي +شراء اسلحة+. انني انتظر المحاكمة". وطالبت مراسلون بلا حدود السلطات اللبنانية باجراء تحقيق في هذه التجاوزات.
واتهمت لجنة حماية الصحافيين حزب الله الشيعي اللبناني باعتقال عيشة. وفي منتصف ايلول/سبتمبر، قالت اللجنة التي مقرها في نيويورك ان "الصحافي دأب على اجراء تحقيقات عن تهريب السلاح من لبنان الى سوريا، وقد يكون هذا الامر سبب اعتقاله". وينقسم اللبنانيون بين مؤيد للنظام السوري ومعارض له، وفي مقدم المؤيدين حزب الله وحلفاؤه.
التعليقات
كثير الغلبة
محمد البحر -بالله عليكم هي مو كثرة غلبة، يعني بالضاحية بدو يعرف كيف بيهربوا سلاح إلى سوريا، ليش الزلمة ما بيروح على طرابلس أو على عرسال أو على القرى الحدودية اللي بيتهرب منها السلاح إلى سوريا، أم أنه فقط دخل بفم النمر والتمساح وجاية هلق يشكي. حاكم الحديدة حميانة بلبنان، والناس متزاولة من بعضها، والخوف سيد المواقف، والأفندي مفكر إنو حزب الله أهبل، والله الحزب بيعرف بالضاحية النملة وين بتمشي ومع مين متفقة، ونحنا بنشك إنو يكون الحزب ، ويمكن الله طعموه القتلة هنن تجار السلاح ، وهدول ما عندهم يا أمي ارحميني.. والله أعلم..