جمهوريون: امن قنصلية الولايات المتحدة في بنغازي لم يكن كافيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: وجه نائب جمهوري اميركي رسالة الى وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون يشتكي فيها من تدابير الحماية التي اعتبرها غير كافية في محيط سفارة الولايات المتحدة في بنغازي قبل الهجوم عليها في 11 ايلول/سبتمبر الماضي.
وفي رسالة تم نشرها الثلاثاء، اكد النائب الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا داريل عيسى ان "عددا من مسؤولي الحكومة الفدرالية اكدوا (له) ان البعثة الدبلوماسية الاميركية في ليبيا طلبت مرارا تعزيز الامن في بنغازي قبل هجوم 11 ايلول/سبتمبر".
واضاف النائب الجمهوري الذي دعا الى جلسة مساءلة في مجلس النواب في 10 تشرين الاول/اكتوبر "لكن واشنطن لم تلب هذا الطلب بتأمين مزيد من الامكانات".
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند ان كلينتون "كانت تعتزم الرد على اعضاء الكونغرس لتبلغهم بوضوح برغبتها في التعاون الوثيق" معهم. واضافت "نريد ان نحصل على كلمة الفصل في شأن ما حصل تحديدا واستخلاص كل العبر اللازمة. نأخذ الامر على محمل الجد".
وتعيش الولايات المتحدة وخصوصا وزارة خارجيتها حالا من الصدمة بعد الهجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي في يوم الذكرى ال11 لهجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001، ما ادى الى مقتل السفير الاميركي كريستوفر ستيفنز وثلاثة عملاء اميركيين اخرين.
ومنذ الاسبوع الماضي، تواجه الادارة الديموقراطية انتقادات من المعارضة الجمهورية بسبب تبديل روايتها حول هذا الهجوم مرات عدة، اذ وصفته في بادئ الامر بانه "عفوي" قبل التأكيد في وقت لاحق انه "عمل ارهابي" يحمل بصمات القاعدة.