واشنطن لا تستبعد ضرب الإسلاميين في شمال مالي وتتعاون مع الجهود الأفريقية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: قالت وزارة الخارجية الاميركية الاربعاء ان الولايات المتحدة لا تستبعد شن ضربة احادية ضد المسلحين الاسلاميين في شمال مالي، الا انها تدعم المساعي التي تقودها افريقيا للقضاء على هؤلاء المسلحين.
وصرحت المتحدثة باسم الوزارة فكتوريا نولاند ردا على سؤال حول احتمال قيام واشنطن بشن ضربة احادية ضد المسلحين الاسلاميين في مالي "لا استبعد أو اؤكد اي شيء، ولكن تركيزنا في مالي هو على جهود" المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.
واعادت تاكيد قلق واشنطن بشان نشر المسلحين الارهاب في المنطقة، واضافت ان واشنطن تتشاور كذلك مع حكومة مالي حول كيفية احتواء تهديد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
واضافت "لدينا مخاوف متزايدة .. حول القاعدة في المغرب الاسلامي واستغلالهم للمنطقة التي يغيب عنها القانون او المناطق التي سيطر عليها المتطرفون مثلما حدث في شمال مالي، وقدرتهم على استخدام مثل هذه المنصات للقيام بمزيد من الاعمال السيئة التي يمكن ان يكون هدفها زعزعة الاستقرار في بعض الديموقراطيات الهشة".
وفي اذار/مارس الماضي سيطر انقلابيون عسكريون على العاصمة المالية باماكو ما ادى الى سقوط المناطق الشمالية والشرقية في ايدي متمردي الطوارق والمسلحين الاسلاميين المرتبطين بتنظيم القاعدة.
وطلبت باماكو رسميا من مجلس الامن الدولي تبني قرار يجيز استخدام المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا القوة، ومن المقرر ان يجري المجلس محادثات اولية بهذا الشان الخميس. وقالت الولايات المتحدة انها ستدعم ارسال قوة جيدة التخطيط والتجهيز تقودها افريقيا الى مالي.
واكدت نولاند للصحافيين ان واشنطن تتعاون مع المجموعة الافريقية من كثب "لوضع خطة حفظ سلام قوية بالتعاون مع الحكومة الانتقالية الجديدة في مالي لضمان امن العاصمة وللتوجه شمالا".
وقالت انه اضافة الى ذلك "نعمل في انحاء المنطقة مع شركائنا في جهود مكافحة الارهاب، بما في ذلك تقاسم المعلومات الاستخباراتية والجهود المحلية لملاحقة" المسلحين.