أخبار

دمشق تطلب إدانة هجمات حلب إثر تبنيها من "جبهة النصرة"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: دعت سوريا الخميس مجلس الامن الدولي الى ادانة "الاحداث الارهابية" التي شهدتها مدينة حلب (شمال) الاربعاء، وذلك في رسالة بعثت بها الى رئيس المجلس والامين العام للامم المتحدة غداة اعلان تنظيم اسلامي متطرف مسؤوليته عنها.

وبحسب الاعلام الحكومي السوري فقد ارسلت الخارجية السورية رسالتين متطابقتين الى كل من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون وسفير غواتيمالا غيرت روزنتال الذي تترأس بلاده مجلس الامن في تشرين الاول/اكتوبر، وذلك غداة تبني "جبهة النصرة الاسلامية" المتطرفة هجمات حلب الانتحارية واسفرت عن 48 قتيلا بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، و31 قتيلا بحسب السلطات السورية.

وقالت الخارجية السورية في رسالتها "نتطلع الى ادانة مجلس الامن بشكل صريح وواضح الاحداث الارهابية التي ضربت حلب، وادانة من يقف خلفها". واعتبرت الوزارة هذه الادانة "امتحانا لمصداقية المجتمع الدولي وتأكيدا لعزمه على مكافحة الارهاب".

واضافت ان "العمل الارهابي الجبان الذي اعترفت جبهة النصرة في تنفيذه بحلب، حلقة من سلسلة التفجيرات المماثلة التي شهدتها سورية على يد عصابات الارهاب والاجرام الذين يفرون الى سورية ويتلقون الدعم من دول المنطقة وخارجها".

وكانت الجبهة اعلنت في بيان نشرته مواقع جهادية مسؤوليتها عن استهداف مراكز امنية في ساحة سعد الله الجابري بوسط حلب الاربعاء، في عملية اطلقت عليها اسم "غزوة نسف الاوكار".

واشارت الجبهة الى ان العملية "اشتملت على عدة ضربات متزامنة مستهدفة المربع الامني التابع للعدو النصيري"، وهي التسمية التي يطلقها المتطرفون السنة على العلويين الذين يتحدر منهم الرئيس بشار الاسد.

وسبق للجبهة التي لم تكن معروفة قبل الاضرابات في سوريا، ان تبنت في اشرطة مصورة وبيانات على شبكة الانترنت عمليات تفجير في دمشق وحلب ودير الزور (شرق) استهدفت في معظمها مراكز امنية وعسكرية، كان آخرها الهجوم المزدوج على مقر هيئة الاركان العامة في العاصمة السورية في 26 ايلول/سبتمبر الماضي.

كما اعلنت الجبهة بعد ايام انها تحتجز في سوريا خمسة ضباط يمنيين قدموا الى سوريا لدعم قوات الرئيس الاسد، بحسب ما ورد في شريط فيديو بثته مواقع جهادية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف