أخبار

وحيدي وطالباني يبحثان جهود بلديهما لتحقيق أمن المنطقة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وحيدي مجتمعا مع طالباني

لندن:بحث الرئيس العراقي جلال طالباني خلال اجتماع في بغداد اليوم مع وزير الدفاع الايراني أحمد وحيدي تعاون بلديهما من اجل تحقيق واستقرار المنطقة كما ناقش مع رئيس البرلمان اسامة النجيفي تطوير المنظومة الامنية والعمل المشترك لمكافحة الارهاب.

وجرى خلال اجتماع طالباني ووحيدي الذي شارك فيه وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية ال نصير العاني وعدد آخر من المسؤولين العسكريين مناقشة العلاقات بين البلدين "وسبل تطويرها والدفع بها أكثر إلى أمام لما فيه خير الشعبين العراقي والإيراني" كما قال بيان رئاسي عراقية . وتم التأكيد على أهمية تضافر جميع الجهود من أجل أمن واستقرار المنطقة وتكريس روح الحوار والتفاهم البناء الذي يراعي مصالح الجميع ويضمن علاقات حسن الجوار والتعايش السلمي.
وعبر وزير الدفاع الإيراني عن استعداد بلاده للتعاون مع جمهورية العراق والعمل على توسيع رقعة العمل المشترك في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية فضلاً عن مجالات أخرى للتعاون الثنائي البناء بين البلدين الصديقين.

كما بحث رحيمي قبل ذلك مع رئيس مجلس النواب اسامة عبدالعزيز النجيفي العلاقات الثنائية بين البلدين ودور مجلس النواب العراقي في العملية السياسية اضافة الى امكانية تطوير المنظومة الامنية والعمل المشترك لمكافحة الارهاب.

وأشار النجيفي الى اهمية المبادرة الرباعية التي أطلقها للاءات سعودية عراقية إيرانية تركية وما لحقتها من مبادرات اقليمية واضاف "للاسف الشديد واجهنا تحديات كبيرة داخلية وخارجية حالت دون انجاحها وادت الى فشل تلك المبادرة". وقد اشار الوزير الايراني الى "اهمية العلاقات المتوازنة التي تضمن وحدة الاسلام وتلاحم شعوب المنطقة.

ثم بحث وحيدي مع رئيس التحالف الوطني العراقي إبراهيم الجعفري، مع وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي، الأوضاع الأمنية في المنطقة.

وأكد الجعفري على "ضرورة تطوير التعاون المشترك بين البلدين لدعم الإستقرارالأمنيّ، ومواجهة الإرهاب، والقضاء عليه بما يخدم مصلحة الدولتين الجارتين، وعموم المنطقة". وشدد الجانبان على
"ضرورة تفعيل الزيارات المتبادَلة بين البلدين، وتعزيز العلاقات الأمنية بينهما بما يتلاءم وطبيعة الظروف المحيطة بالعراق وإيران".

وكان وزير الدفاع الإيراني بحث أمس، مع رئيس الوزراء نوري المالكي ونظيره العراقي سعدون الدليمي العلاقات الثنائية بالمجالات العسكرية والأمنية وسبل تطويرها من خلال تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين فضلا عن مناقشة الوضع بالمنطقة.

وتأتي زيارة وحيدي للعراق وهي الأولى من نوعها منذ غزو العراق عام 2003، بعد يوم واحد من قيام السلطات العراقية بإخضاع طائرة شحن ايرانية للتفتيش في مطار بغداد الدولي والسماح لها بمواصلة رحلتها الى سوريا بعد التأكد من خلوها من الأسلحة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اتقوا ايران فانها الشيطان
ياسر المحمداوي -

ان ايران وتدخلاتها وحشر انفها في ما لا يعنيها في قلب الكثير من الدول القريبة والبعيدة هو خطر محدق بالبشرية لان سياستها الاستعمارية وايدلوجيتها التوسعية باتت معروفة لدى الجميع ( الحكومات والشعوب ) و اصبحت اخطر سياسة في العالم الشرقي والغربي واما تدخلاتها في الوضع العراقي وسيطرتها على اكثر مفاصله وعلى ارفع المستويات في الدولة فهو مما لا يكاد خافيا على اي شخص واي عاقل فلذلك من حق اي دولة ان تخشى على مصالحها وعلى شعوبها وعلى رعاياها فلا نلوم اي دولة في التفكير بان تزيل او تقلل من تدخل ايران في شؤونها الداخلية ومصالحها الخارجية وهذا هو قمة العقل والحنكة السياسية والفكرية ونحن كشعوب عانينا اشد الويلات والدمار من جراء التدخلات الايرانية القبيحة في بلدنا العزيز العراق الجريح نرفض وبشدة هذه التدخلات الفارسية المجوسية التي لا تحمل شيء واحد من تعاليم الدين الاسلامي الحنيف التي تتغنى به دائما ايران وهي ابعد ما تكون عنه وعن كل الاعراف والقيم الاخلاقية فتبا لها وتعسا !!! وفي الوقت الذي ندين به تدخلات ايران ندين وبنفس الشدة وربما اكثر :: الصمت المهيب والرهيب والذليل والجبان من كل القادة الدينيين والسياسيين وبشتى انواعهم ونقول لهم :: لا تكونوا كمن يكيل بمكيالين والسلام ؟!!

اشطر من الحسن و الحسين
Rizgar -

الطالباني يعتقد بأنه أذكى و اشطر من الحسن و الحسين و علي بن أبي طالب الذين قتلوا جميعا بمكائد العراقيين

Rezgar
إحسان سلمان -

يا رزكار تعليقك تافه .