"معركة إجهاض" على السواحل المغربية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قدمت الصحف المغربية الصادرة، يوم الجمعة (5 تشرين الأول/ أكتوبر 2012)، إلى قرائها تشكيلة متنوعة من الموضوعات، منها "حرب جديدة بين الدولة والعدل والإحسان"، و"معركة إجهاض على السواحل المغربية".
الرباط: أكدت "المساء"، في خبر تحت عنوان: "حرب جديدة بين الدولة والعدل والإحسان"، أن الأجهزة الأمنية اعتقلت، أول أمس الأربعاء، عمر محب، القيادي في العدل والإحسان، في خطوة تعد مؤشرًا على فصل جديد من المواجهة بين الجماعة والدولة.
وأوضحت أن اعتقال محب يرجع إلى قضية قديمة تعود إلى سنة 1993 لها صلة بمقتل الطالب اليساري عيسى آيت الجيد في مدينة فاس في مواجهات طلابية بين فصائل اليسار والإسلاميين.
كما أشارت إلى أنه جاء تنفيذًا لمذكرة بحث وطنية بعد حكم قضائي صادر ضده يصل إلى 10 سنوات كعقوبة حبسية.
واعتبر عمر أمكاسو، نائب الأمين العام للدائرة السياسية للعدل والإحسان، اعتقال محب قرارًا سياسيًا، إذ أوضح أن أسلوب تعامل الدولة مع جماعة يقوم على احتفاظها بعصا مرفوعة على رأس العدل والإحسان لمحاولة إخضاعها، هو ما يدل عليه حرص الدولة على الإسراع بإيجاد ملف جديد بعد انتهاء الملف الذي سبقه.
أختام وزارتين بيد عصابة
أفادت "الصباح"، في خبر تحت عنوان: "أختام وزارتي المالية والعدل بحوزة عصابة في البيضاء"، أن شكاية مهاجر مغربي في فرنسا فجرت قضية تزوير أختام مؤسسات عمومية، ضمنها وزارتا المالية والعدل، واستخدامها في الاستفادة من قروض بنكية، وسكن عبر "الفوكاريم"، وعقود عمل، وأغراض إدارية أخرى، منها ما يتعلق أيضًا بقضايا في المحاكم.
وذكرت أن شكاية المهاجر المغربي لدى الوكيل العام للملك في استئنافية الدار البيضاء، قادت مصالح الشرطة القضائية بأمن أناسي إلى فك خيوط شبكة مكونة من 20 فردًا، متخصصة في تزوير وثائق رسمية، وتستخدم لهذا الغرض أختام وزارة المالية، والمحكمة التجارية، كما وضعت العصابة لائحة بأسماء شركات وهمية تستخرج بيانات أداء الأجور باسمها وعقود عمل وغيرها من الوثائق الخاصة بالشركات، والتي تمكن الحاصلين عليها من تحقيق أغراض إدارية أخرى بسهولة.
وأوضحت مصادر مطلعة أن أفراد العصابة يستخدمون في أعمالهم الإجرامية وسائل لوجيستيكية متكاملة، إذ حجزت لديهم حواسيب، وأختاماً، وطابعات، مضيفة أن على رأسها شخصًا من ذوي السوابق العدلية في قضايا النصب والاحتيال.
معركة إجهاض على السواحل
ذكرت "أخبار اليوم"، في موضوع تحت عنوان: "معركة إجهاض على السواحل المغربية"، أن مدينة تطوان (شمال المغرب)، وتحديدًا منطقة "مارينا سمير"، عاشت، أمس الخميس، حالة من الترقب، إثر توالي أخبار عن قرب وصول سفينة هولندية تعتزم القيام بعمليات "إجهاض" لمغربيات في السواحل الشمالية للمغرب، واستعدادها للرسو في الميناء الترفيهي لـ "مرينا سمير".
وطوقت قوات الأمن، منذ الساعات الأولى للصباح، المنطقة السياحية لـ "مارينا سمير"، ومنعت الدخول إليها.
ولوحظ تواجد مسؤولين أمنيين من رتب مختلفة، ووجود سفن حربية بداخل الميناء وعلى مشارفه.
ورغم هذا الحضور الأمني الكثيف وغير المعهود بهذا المرفأ السياحي الهادئ، فقد نظمت مجموعة من المنتمين إلى حزب العدالة والتنمية وبعض الجمعيات الأخرى التابعة له من تطوان، ومرتيل، والمضيق، والفنيدق، وحتى من مناطق أخرى، وقفة احتجاجية أمام ميناء "مارينا سمير".
ودعت إلى الوقفة كل من الجمعية المغربية للدفاع عن الحق في الحياة، والجمعية المغربية للحق في الصحة وحماية المستهلك، وانطلقت برفع شعارات منددة بالسفينة، ورافضة للإجهاض.
كواليس زيارة راخوي
تحت عنوان "كواليس زيارة راخوي للمغرب وبنصالح تتكفل بمصاريف الغذاء الرسمي"، كشفت "المساء" أن حقيبة جلدية كان يحملها أحد أعضاء الوفد الإسباني، الذي رافق رئيس الحكومة، ماريو راخوي، أول أمس الأربعاء، في زيارته إلى العاصمة الرباط، أثارت فضول وزراء حكومة عبد الإله بنكيران المشاركين في القمة المغربية الإسبانية العاشرة، قبل أن يتبين أن الحقيبة كانت تضم هدايا الحكومة الإسبانية، التي حملها راخوي معه إلى حكومة بنكيران، وكانت ملفوفة في ورق ومحاطة بشريط مكتوب عليه الحكومة الإسبانية.
وذكر مصدر مطلع أن مريم بنصالح، رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، هي التي تكلفت بحفل الغداء الرسمي الذي أقيم على شرف الوفد الإسباني في فندق "سوفيتيل" الفاخر.
وبدت بنصالح أكثر كرمًا في حفل الغداء الذي أقامته على شرف الإسبان، كما خصصت "بوفيهاً" مفتوحًا تضمن "نافورة للشكلاطة"، لم يعرف أحد كيف يتم تناولها.
وكان لافتًا حرص جامع معتصم، عضو ديوان بنكيران، على عدم مفارقة رئيسة الباطرونا نحو نصف ساعة قبل وصول رئيس الحكومة إلى الحفل.
النقابات متخوفة من سنة بيضاء
كتبت "الأحداث المغربية"، في موضوع تحت عنوان: "النقابات متخوفة من سنة بيضاء لجولات الحوار الاجتماعي"، أن الآمال التي علقتها النقابات على الالتزامات الأخيرة لرئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، للمسؤولين النقابيين باعتماد منهجية جديدة للحوار الاجتماعي ، لم تصمد طويلاً، فبعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع عن اللقاءات التشاورية، التي جمعته بالقيادات النقابية، بدأ النقابيون يشكون في مدى جدية الحكومة في التعاطي مع الملف الاجتماعي، ويروّجون لجولة حوار بيضاء على شكل جولة أبريل الماضية.
وأكد حمادي بلعياشي، القيادي في الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، أن "المؤشرات التي تلوح في الأفق لا تطمئن"، دون أن يتردد في اعتبار لقاء المجاملة الذي جمع بنكيران والوفد النقابي الكونفيدرالي، "لقاء لربح الوقت من قبل الحكومة".
التعليقات
هيشي الحتشي
فيحان بن مروح -حرية واختلاط = توفير مراكز اجهاض وستر وتغيير عنوان (من احيا نفس)