طرود كويتية للرئاسة المصرية تثير لغطاً في مطار القاهرة

الكويت: ما بين مطار القاهرة ومؤسسة الرئاسة، أثار 18 طردا مرسلة من الكويت وتخص الرئاسة المصرية على متن الطائرة المصرية "أزمة موقتة"، امس، بعد ما تردد أن مندوب الرئاسة الذي تقدم لتسلم الطرود رفض تفتيشها، وهو ما نفته جهات حكومية وجمارك المطار جملة وتفصيلا، دون الإفصاح عن محتواها ولا من أين أتت. وانتهت الأزمة بخطاب عاد به مندوب الرئاسة ليتسلم الطرد.

ونفت مصادر جمركية في مطار القاهرة ما تردد عن رفض مندوب للرئاسة المصرية بالسماح لرجال الجمارك وقرية البضائع بفتح وتفتيش الطرود التي بلغ وزنها نحو 400 كيلوغرام.

وقالت المصادر لـصحيفة"الراي" الكويتيةان مندوبا من أمن رئاسة الجمهورية توجه لتسلم الطرود ولم يكن معه تصريح من مؤسسة الرئاسة، وهو الإجراء المتبع في مثل هذه الحالات لتتأكد سلطات الجمارك من أن هذه الطرود تابعة للرئاسة وأن المندوب مفوض بالفعل لتسلمها.

وأشارت إلى أن مندوب أمن الرئاسة امتثل لطلب جمارك المطار وتوجه بالفعل إلى رئاسة الجمهورية للحصول على تصريح لتسلم الطرود والتي يتم تفتيشها جمركيا بشكل عادي وكما هو متبع مع جميع الطرود الآتية بعد مرورها على أجهزة الكشف، وأنه بعد قدوم المندوب ومعه التصريح بتسلم الطرود تم الإفراج الجمركي عنها.

ونفت مصادر حكومية مصرية وجود أي مشكلة بخصوص الطرود وقالت لـ"الراي" إن مندوب الرئاسة استجاب لطلبات الجمارك وقام بإحضار التصريح اللازم.