أخبار

واشنطن رفضت اقتراحًا ايرانيًا بوقف تخصيب اليورانيوم تدريجيًا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تبين تقارير جديدة أن الولايات المتحدة الأميركية رفضت اقتراحاًايرانياًيقضي بوقف تخصيب اليورانيوم تدريجياً مقابل العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران.

واشنطن: كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن أن الإدارة الاميركية رفضت اقتراحًا ايرانيًا يقضي بأن توقف إيران تدريجيًا عمليات تخصيب اليورانيوم مقابل رفع جميع العقوبات التي فرضت عليها واستئناف مبيعات النفط الإيراني للدول الأوروبية.

واشارت الصحيفةفي عددها الصادر اليومإلى أن مسؤولين إيرانيين شاركوا الاسبوع الماضي في مداولات الجمعية العامة للامم المتحدة حاولوا دفع هذه الخطة المبينة على 9 مراحل إلا أن مسؤولين في الإدارة الأميركية توصلوا إلى الاستنتاج بأن هذه الخطة معقدة الى حد كبير وتستوجب تقديم تنازلات كثيرة من جانب الدول العظمى.

احمدي نجاد يزور منشأة نفطية في بلاده

وأعرب أحد المسؤولين الاميركيين عن اعتقاده بأن هذه الخطة لا تضمن وقفًا تامًا لانتاج اسلحة نووية ايرانية.

واعتبر نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي دان ميريدور المتحفظ على لغة الحرب ضد ايران، الخميس أنه "حان الوقت لتكثيف وتشديد العقوبات" ضد طهران، وذلك اثناء لقاء مع الصحافة الفرنسية في باريس.

وقال ميريدور: "إننا نرى نتائج العقوبات والعزلة الدبلوماسية لايران. لم نصل الى نهاية الطريق بعد، واعتقد أن ما رأيناه امس في ايران مهم"، بينما هزت صدامات سوق طهران على اثر الانخفاض التاريخي في سعر صرف الريال الايراني بسبب العقوبات.

هذا ويستمر اليوم إغلاق المحال التجارية في سوق طهران الكبيرة تضامنًا مع الصيارفة الذين تم اعتقالهم.

وكانت العاصمة الايرانية قد شهدت أول امس مواجهات بين قوات الامن ومتظاهرين احتجاجًا على تردي الحالة الاقتصادية.

الريال الايراني يتدهور امام الدولار وقد حملت نقابات تمثل قطاعات الانتاج والتوزيع والخدمات الحكومة الايرانية المسؤولية عن الحالة الاقتصادية السيئة.

ومن جانبه، قال "علي رضا نادر" محلل سياسي في مؤسسة راند للبحوث والإستشارات "إن الإحتجاجات الإيرانية لم تصل إلى نطاق واسع حتى الآن، ولكنها لا توضح فقط مدى استياء الشعب الإيراني بحكومة نجاد، ولكن أيضًا حالة عدم الرضا إزاء فشل الجمهورية الإسلامية للحد من عواقب الأزمة الإقتصادية الناجمة عن سوء الإدارة وعدم الكفاءة والمزيد من العقوبات."

وفي هذه الاثناء، حذّر وزير الدفاع الأميركي السابق روبرت غيتس من أن أي هجوم على ايران سيكون كارثيًا، مضيفًا أن الاجيال القادمة ستدفع ثمنه.

وقال إنه ليس بمقدور الولايات المتحدة او إسرائيل تدمير المنشآت النووية الايرانية بشكل كامل.

واشار الى أن ايران ستقوم بعد تعرضها لضربة عسكرية ببناء منشآتها عميقًا في باطن الارض.

وأكد غيتس في سياق كلمة القاها الليلة الماضية في ولاية فيرجينيا الاميركية إنه يتوجب على الادارة في واشنطن التوضيح لاسرائيل أن أي هجوم على ايران سيعرض المصالح الاميركية الحيوية للخطر.

وأعرب عن تأييده لتكثيف العقوبات الدولية المفروضة في ايران .

وفي غضون ذلك، اتهمت الهيئة الحكومية للبث الاذاعي في واشنطن السلطات الايرانية بالتشويش على قنوات تلفزيونية وإذاعية اميركية في منطقة الشرق الاوسط.

وأضافت أن التشويش بدأ يوم اول امس ومصدره من داخل ايران وهو يؤثر على راديو صوت اميركا ومحطات أخرى تبث الى ايران ودول شرق اوروبية وكوريا الشمالية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لافلئدة
مجدي -

كم امريكا دولة عظيمة وتعرف تماما كيف تتعامل مع المتهوريين انظروا كيف وقعت ايران في مستنقع الاقتصاد لأنهيار هذا النظام المجرم على الشرق الاوسط والعالم

لافلئدة
مجدي -

كم امريكا دولة عظيمة وتعرف تماما كيف تتعامل مع المتهوريين انظروا كيف وقعت ايران في مستنقع الاقتصاد لأنهيار هذا النظام المجرم على الشرق الاوسط والعالم