أنقرة لا تملك "ترف الإنسحاب" من مجريات الثورة السورية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مخاطر الإنجرار إلى الصراع السوري مأزق يصعب على أنقرة الخروج منه، على عكس بعض الدول الداعمة للمعارضة التي لديها القدرة على الانسحاب في حال أصبح الوضع أكثر فوضوية.
تواجه تركيا خطر الإنجرار إلى مستنقع الحرب السورية، فالمزاج العام في البلاد كئيب للغاية بعد القصف عبر الحدود والخسائر في الأرواح على كلا الجانبين. وخلال الأشهر القليلة الماضية، انخفض الحماس شبه الإجماعي في تركيا لدعم المعارضة السورية وتحول تدريجياً إلى مزاج أكثر سلبية تجاه الدخول في الأزمة السورية والتورط في مجرياتها أكثر من اللازم.
دعم مثالي
وكان الدعم التركي للحركة الديمقراطية في سوريا مثالياً وواقعياً في الوقت ذاته. ورأى الحزب العدالة والتنمية الحاكم أن شرعيته، والتي تعتمد على مكانتها الديمقراطية، قد تتعرض لتآكل خطير في حال لم تقدم الدعم للحركة المجاورة.
وكانت أنقرة تحسب أيضاً أن أفضل ما يخدم مصالحها الاقتصادية والاستراتيجية على المدى الطويل هو تقديم الدعم للمعارضة، على أمل أن تمر المرحلة الانتقالية في سوريا بشكل سريع، وأن النظام الذي سيخلف المعارضة سيقدر هذا الدعم.
بين مخيمين
من جهة أخرى، تسعى أنقرة أيضاً إلى توجيه رسالة إلى واشنطن بأنه - على الرغم من الخلافات مع الولايات المتحدة حول الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وبرنامج ايران لتخصيب اليورانيوم - فإن تركيا لا تزال في المخيم الغربي.
وفي هذا السياق، اعتبرت صحيفة "الغارديان" أن الامور كانت تسير كما خُطّط لها لبعض الوقت، لكن سرعان ما أخذت الأحداث منعطفاً مختلفاً جداً. تحولت الحركة السورية الديمقراطية من طبيعتها المدنية المعارضة إلى تمرد مسلح اخترقت صفوفها عدد من الجماعات - بما في ذلك الجهاديين السلفيين المسلحين - الذين دخلوا في مواجهات قاسية مع قوات الأمن، مما أدى إلى فقدان الآلاف من الأرواح.
علاوة على ذلك أصبح من الواضح أن تركيا، فضلاً عن القوى الأخرى، قللت إلى حد كبير من قدرة نظام الأسد على الاحتمال واستعداده لترك الفوضى وراءه بدلاً من قبول الانتقال السلس للسلطة. وسرعان ما وجدت تركيا نفسها في حرب باردة إقليمية مع إيران التي تعتبر الداعم الأقوى للأسد. وبالتالي، عرضت تركيا للخطر علاقاتها مع إيران، وهي المورد الرئيسي للطاقة.
المشكلة الكردية
وتخشى تركيا أيضاً تفاقم المشكلة الكردية، لا سيما وأن الفصائل الكردية في سوريا المرتبطة بحزب العمال الكردستاني، تسيطر اليوم على أجزاء من شمال سوريا، الأمر الذي يجعلها "ملاذاً لعناصر من حزب العمال الكردستاني"، بما في ذلك العديد من الذين انتقلوا من كردستان العراق.
وتحاول تركيا منذ عقود كسب الحكومة الكردية العراقية الى جانبها ضد حزب العمال الكردستاني، لكن هذه السياسات تواجه خطر الانهيار.
وأدت الأحداث الأخيرة إلى جعل هذا الوضع الخطير أكثر قابلية للاحتراق، فيوم الخميس صوّت البرلمان التركي للسماح بعمل عسكري في سوريا - على الرغم من أن أحد كبار مستشاري رئيس الوزراء قال إن "تركيا ليست لها مصلحة في الحرب". ومع ذلك فان البلاد ستخاطر في الانجرار الى صراع اقليمي من دون التدبير الكافي وبعواقب لا يمكن التنبؤ بها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدول الداعمة للمعارضة، مثل الولايات المتحدة، لديها القدرة على الانسحاب من الأزمة السورية في حال أصبح الوضع أكثر فوضوية. لكن هذا الحال لا ينطبق على تركيا، فهي لا تتمتع بـ "ترف الانسحاب" لذلك فمن الضروري ان تتحرك أنقرة بحذر وتعيد تقييم مشاركتها، وإلا تحولت الفوضى السورية إلى فوضى تركية.
التعليقات
مرض الاتراك النفسي
Rizgar -سوريا ليس بقبرص , وكوردستان مرض الاتراك النفسي ,حتى اذا احتل جيوش ناتو وتركيا غرب كوردستان , فالحلم التركي مجرد احلام عنصرية, وحتى اسرائيل غير مستعد لدعم تركيا الى الابد.
مرض الاتراك النفسي
Rizgar -سوريا ليس بقبرص , وكوردستان مرض الاتراك النفسي ,حتى اذا احتل جيوش ناتو وتركيا غرب كوردستان , فالحلم التركي مجرد احلام عنصرية, وحتى اسرائيل غير مستعد لدعم تركيا الى الابد.
ألخراب
da -سوبرس تركيا سوريا ستصبح قبرص ألثانية لنرى ألوضغ ألأسد منتهي لا تفرحوا سوريا وجمال بيوتها ورقة أهلها وعبقها ألأصيل من عبق ألتأريخ إنتهت وإلى ألأبد ستصبح سوريا عراق وليبيا وأكثر ألدم ألإنتقام ألفساد ألثأر ألخراب كل ما لم تتصوروه آتي
ألخراب
da -سوبرس تركيا سوريا ستصبح قبرص ألثانية لنرى ألوضغ ألأسد منتهي لا تفرحوا سوريا وجمال بيوتها ورقة أهلها وعبقها ألأصيل من عبق ألتأريخ إنتهت وإلى ألأبد ستصبح سوريا عراق وليبيا وأكثر ألدم ألإنتقام ألفساد ألثأر ألخراب كل ما لم تتصوروه آتي
.كل اذناب ايران المجوسيه
يا شيعة نوري الطويرجاوي -مركز الجيش الحر لتعليم الحجاج الايرانيين مناسك الحج نرجو من الجيش الحر ان يعلم كل الحجاج الحج على اصوله ، نرجو ان يرسل بثياب الحج البيضاء حتى يحجوا مع المقبور الخميني ومع المقبور حافظ ، الحجاج الايرانيين ضيوف لدى الجيش فنرجو من الجيش الحر ان ( يُحسن ) الضيافة .
.كل اذناب ايران المجوسيه
يا شيعة نوري الطويرجاوي -مركز الجيش الحر لتعليم الحجاج الايرانيين مناسك الحج نرجو من الجيش الحر ان يعلم كل الحجاج الحج على اصوله ، نرجو ان يرسل بثياب الحج البيضاء حتى يحجوا مع المقبور الخميني ومع المقبور حافظ ، الحجاج الايرانيين ضيوف لدى الجيش فنرجو من الجيش الحر ان ( يُحسن ) الضيافة .
مرحباًقرداش آمالنامشتركة
ابراهيم هنانو -إن سوريا يجمعها مع تركيا تاريخ مشترك وعقيدة واحدة وجوار مشترك وتزيد مسافة حدوده المشتركة عن ثمانمائةكيلو متر، ووقوف تركيا مع الشعب السوري هو لمصلحة البلدين ، والشعب السوري بأطيافه كلها سيسهم بشكل غير مباشر مع تركيا في استقرار منطقة الشرق الأوسط بكاملها ، ومعلوم أن حكومة أردوغان تمثل الشعب التركي بعقيدته التي هي عقيدة الأغلبية الساحقة من الشعب السوري ، ولقد طلب أردوغان من الأسد تحكيم العقل والحكمة بدلاً من الدبابات والقتل والشبيحة ولكنه استمر في القتل والاغتيالات والتعذيب وقصف المساجد والتمثيل بالجثث ولايمكن السكوت على تهجير الشعب السوري الهارب من القتل إلى تركيا لذلك ضم أردوغان صوته إلى دول العالم المتحضر لإيقاف هذه المجازر ، لأن العمى السياسي يؤكِّد أن نظام الأسد لم يتعظ من نهاية القذافي ، ويستحيل السكوت في هذا العصر بالذات وبهذه المرحلة بالذات استمرار الضوء الأخضر في تدمير المدن الآهلة بالسكان فوق رأس أهلها ، واستباحة الأعراض والأموال والدماء باستمرار حرب صارت واضحة متآمرة على مقدرات الشعب السوري الحضارية والتي انكشفت بعنوان (الاحتلال الأسدي الإيراني الروسي لسوريا ) واقتضى ذلك ضوء أخضر لتغيير هويتها الأموية إلى صفوية لصالح إيران والهيمنة على العرب ، والاحتلال الروسي الصيني وذلك تمهيداً لمرحلة قادمة بسبب استشعارهم شيخوخة النظام الأمريكي والغربي ، واغتنام الفرصة القادمة المناسبة للهيمنة على العالم ، ومن هنا فالدور التركي منطلقه التاريخ المشترك والعقيدة الواحدة والجوار المشترك لذلك التاريخ يعيد نفسه بحتمية المصير المشترك .
مرحباًقرداش آمالنامشتركة
ابراهيم هنانو -إن سوريا يجمعها مع تركيا تاريخ مشترك وعقيدة واحدة وجوار مشترك وتزيد مسافة حدوده المشتركة عن ثمانمائةكيلو متر، ووقوف تركيا مع الشعب السوري هو لمصلحة البلدين ، والشعب السوري بأطيافه كلها سيسهم بشكل غير مباشر مع تركيا في استقرار منطقة الشرق الأوسط بكاملها ، ومعلوم أن حكومة أردوغان تمثل الشعب التركي بعقيدته التي هي عقيدة الأغلبية الساحقة من الشعب السوري ، ولقد طلب أردوغان من الأسد تحكيم العقل والحكمة بدلاً من الدبابات والقتل والشبيحة ولكنه استمر في القتل والاغتيالات والتعذيب وقصف المساجد والتمثيل بالجثث ولايمكن السكوت على تهجير الشعب السوري الهارب من القتل إلى تركيا لذلك ضم أردوغان صوته إلى دول العالم المتحضر لإيقاف هذه المجازر ، لأن العمى السياسي يؤكِّد أن نظام الأسد لم يتعظ من نهاية القذافي ، ويستحيل السكوت في هذا العصر بالذات وبهذه المرحلة بالذات استمرار الضوء الأخضر في تدمير المدن الآهلة بالسكان فوق رأس أهلها ، واستباحة الأعراض والأموال والدماء باستمرار حرب صارت واضحة متآمرة على مقدرات الشعب السوري الحضارية والتي انكشفت بعنوان (الاحتلال الأسدي الإيراني الروسي لسوريا ) واقتضى ذلك ضوء أخضر لتغيير هويتها الأموية إلى صفوية لصالح إيران والهيمنة على العرب ، والاحتلال الروسي الصيني وذلك تمهيداً لمرحلة قادمة بسبب استشعارهم شيخوخة النظام الأمريكي والغربي ، واغتنام الفرصة القادمة المناسبة للهيمنة على العالم ، ومن هنا فالدور التركي منطلقه التاريخ المشترك والعقيدة الواحدة والجوار المشترك لذلك التاريخ يعيد نفسه بحتمية المصير المشترك .