في جمعة إنقاذ الوطن: الأردنيون يريدون الإصلاح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
شارك نحو 15 الفًا الجمعة في تظاهرة للحركة الإسلامية وسط عمان، تحت عنوان "جمعة إنقاذ الوطن" للمطالبة بالإصلاح، على الرغم من قرار الملك حلّ البرلمان والدعوة لإجراء انتخابات نيابية مبكرة.
عمّان: تجمع الاردنيون عقب صلاة الجمعة امام المسجد الحسيني وسط العاصمة رافعين اعلاما اردنية ولافتات كتب عليها "الشعب يريد إصلاح النظام" و"صارلنا عشرين شهر نطلع مسيرات ولسه ما فهمتم"، اضافة الى "الاصلاح يبدأ بمكافحة الفساد والمفسدين".
وهتف المتظاهرون "بدنا تعديل الدستور قبل ما هالشعب يثور" و"جمعتنا جمعة انقاذ للوطن من الفساد" و"لا ولاء ولا انتماء الا لرب السماء"، اضافة الى "جينا نطالب بالاصلاح حتى هالشعب يرتاح". وبحسب مصادر امنية، فقد تم نشر ما لا يقل عن الفي عنصر امن وسط عمان لحماية التظاهرة التي قدرت الحركة الاسلامية عدد من شارك فيها بخمسين الفا، فيما اكد الامن ان عدد المشاركين لا يتجاوز عشرة آلاف.
من جهته، قال وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال سميح المعايطة انه "ان كانت قمة الحشد الاخواني وصلت هذا الرقم فهذه رسالة لهم بضرورة ان يخرجوا من الشارع الى المؤسسات الدستورية من خلال المشاركة بالانتخابات". واضاف انه "بعد التضخيم الكبير الذي مارسوه نراها مسيرة عادية ككل المسيرات وعلى الاخوان مراجعة منهجهم السياسي في التعامل مع قضية الاصلاح".
وأكد أن "عليهم ان يدركوا ان لا سبيل للاصلاح والتغيير الا من خلال المؤسسات الدستورية والدخول الى مجلس النواب القادم عبر المشاركة في الانتخابات". من جانبه، قال الشيخ همام سعيد، المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين في الاردن، خلال التظاهرة ان "الشعب الاردني يطالب اليوم بإطلاق الحريات وإعادة السلطة الى هذا الشعب العظيم".
واضاف "نريد حكومة منتخبة من مجلس نواب سليم حقيقي ونريد اصلاحات دستورية حقيقية تعيد للشعب الاردني سلطاته". وكان متحدث باسم الشرطة اكد في وقت سابق لوكالة فرانس برس اعتقال ثمانية اشخاص "بعد العثور على اسلحة فردية وعصي في ثلاثة باصات صغيرة كانت متجهة الى وسط البلد".
من جهتها، ذكرت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) ان "قوات الامن حالت دون محاولة عشرات الشبان الاعتداء على المسيرة التي تنظمها جبهة العمل الاسلامي (الذراع السياسية للاخوان المسلمين)". وبحسب الوكالة "حاول عشرات من الشبان التجمع في الشوارع الخلفية للمسجد الحسيني الكبير في وسط البلد لمحاولة الاحتكاك مع المعتصمين لكن قوات الامن تصدت لهم وقامت بإبعادهم من المنطقة فورا".
وكان منظمو مسيرة اخرى موالية للنظام في الاردن اعلنوا الخميس تأجيل فعاليتهم التي كانت مقررة الجمعة لتزامنها مع تظاهرة الاخوان، مشيرين الى ان إرجاءها حتى اشعار آخر جرى "درءا للفتنة".
ويشهد الاردن منذ كانون الثاني (يناير) 2011 تظاهرات ونشاطات احتجاجية سلمية تطالب باصلاحات سياسية واقتصادية ومكافحة الفساد. واصدر العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الخميس إرادة ملكية بحل البرلمان والدعوة لإجراء انتخابات نيابية مبكرة يؤمل ان تنظم قبل نهاية 2012.
وتجري الانتخابات النيابية بحسب الدستور مرة كل اربعة اعوام، الا ان الانتخابات الاخيرة جرت عام 2010 بعد ان حل الملك البرلمان، فيما ستجرى الانتخابات المقبلة التي تأمل الحكومة تنظيمها قبل نهاية العام بناء على رغبة الملك وفقا لقانون انتخاب جديد.
واقر مجلس النواب في تموز (يوليو) الماضي تعديلات على قانون الانتخاب خصص بموجبها 27 مقعدا لقائمة وطنية مفتوحة، الا ان الحركة الاسلامية اعتبرت انه "لا يصلح كبداية لإصلاح حقيقي". وبحسب التعديل سيضم مجلس النواب المقبل 150 مقعدا بدلا من 120، 27 منها للقائمة الوطنية و15 للكوتا النسائية و108 مقاعد فردية.
والقائمة الوطنية التي اقرت مؤخراللمرة الأولىمفتوحة امام الاردنيين تصويتا وترشيحا احزابا وافرادا ويحق للشخص التصويت بصوت للقائمة وبصوت آخر لدائرته الانتخابية. واعلنت الحركة الاسلامية مقاطعتها لهذه الانتخابات.
وتطالب المعارضة، وخصوصا الاسلامية التي قاطعت كذلك انتخابات عام 2010، بقانون انتخاب عصري يفضي الى حكومات برلمانية منتخبة. واعتبر العاهل الاردني في 12 ايلول/سبتمبر الماضي في مقابلة مع فرانس برس ان "الاخوان الاسلاميين (في الاردن) يسيئون تقدير حساباتهم بشكل كبير" عبر مقاطعتهم الانتخابات.
واضاف "لا يمكن تفصيل قانون على مقاس حزب سياسي واحد أو مجموعة تشكل أقلية، لكن صوتها هو الأعلى". واضاف "رسالتي الى كل الاحزاب والقوى السياسية (...) ان كنتم تريدون تغيير الاردن نحو الافضل، فهناك وسيلة وفرصة لذلك، أما الوسيلة فهي من خلال البرلمان القادم، وأما الفرصة فتتأتى عبر الانتخابات القادمة".
وخلص "اقول للاخوان المسلمين: هناك خيار امامكم، اما ان تبقوا في الشارع أو تساهموا في بناء أردن ديمقراطي جديد". وبلغ عدد الناخبين المسجلين للمشاركة في الانتخابات المقبلة منذ مطلع آب/اغسطس وحتى الآن، مع تمديد فترات التسجيل، نحو مليوني شخص من مجموع ثلاثة ملايين شخص يحق لهم التصويت من اجمالي عدد السكان البالغ 6.8 ملايين نسمة.
التعليقات
عند الامتحان
سعد -الاخوان و مناصروهم ومناصرو 90 حراك شعبي لم يستطيعو حشد اكثر من 10 الاف في مسيره كباقي المسيرات الفاشله انه يوم حزين لهم كما بان للناس المتواجدين بالميدان
فشل ذريع للأخونجية
رمزي -العدد الذي تبجح به أخونجية الأردن أنه بحدود خمسين ألف أنقلب لنكتة سمجة ومقلب لأصحابه فلم يتجاوز الععد بما فيهم نساؤهم وأطفالهم عدد المتظاهرين في باقي أيام الجمع وهذا هو حجمهم الحقيقي رغم التحشيد الذي حاولوا أن يوهموا الآخرين به.. المظاهرة هنا كانت فشلاً ذريعاً للأخونجية وأتباعم من أهل اللحى التي لا تغني ولا تسمن . فشل كبير عكس نفسياتهم المريضة للتربص والانقضاض على الدولة متناسين أنهم لا يحملون في أنفسهم سوى الحقد والكراهية للجميع متوهمين أنفسهم فوق الكل .. يا لخيبتهم
الكلمة لحكومة عادلة نزبهة
د. عبدالله عقروق / بيروت -ان استعمال لفظ موالي خطأ كبير ، ومضلل ، ومنافي الى الوحدة الوطنية .فالمعنى غير المقصود هو من ينظاهر مع الموالين هو موالي ، مع وجود فساد منقطع النظبر .وكل من يسير في مسيرة الجمعة ، غير موال رغم ان مطالبهم للاصلاح وايقاف الفساد واضحة مثل الشمس ..الأخوان المسلمون ، مهما كانت معارضتهم لما يحدث في الأردن امر معيب ولا يجوز البته السكوت عليه ..فهم موالون اكثر الناس لوطنيتهم ، واردنيتهم ولمليكهم الهاشمي ..حق من حقوق المواطنة ان يكون المواطنون موالين للحكومة ، وغير موالين لها .والحق يقال بان على كل فرد ان يعير عن رايه .وأهم الأعتراضات هي المسيرات الشعبية السلمية .. للشعب مطلب واحد هو القضاء على الفاسدين ، ومحاكمنهم ، لينالون عقابهم ، ويتم هذا بمجيء حكومة نظيفة جدا ، ونزيهة وعادلة وملتزمة لتنيفذ مطالب الشعب الاردني ، وليس ما يغرض عليها من سعادة سفير الولايات المتحدة الأمريكية بعمان ، اطال الله بعمره المديد ، وانشألله يطول بعمره قدر ما بحب الوطن الاردني والمواطنين .
add this one ... it''s ok
mike -المشكلة إنه المجلس القادم سيكون نسخة عن مجلس ١١١ وفيه أمِروا ١١١ بصيم للتصويت بالثقة ل بن زيد والذي يجزم الأردنيين انهم منافسون اقوياء ...............مع ياسين والبهلوان
الحقيقة
عامر القرعان -ظهر الأخوان المتأسلمون على حقيقتهم وبان حجمهم الحقيقي في الأردن. لقد حشدوا كل ما في طاقتهم و حضروا بأنفسهم ونسائهم وأبنائهم و أطفالهم و بالإضافة لجهود الأخوان الكبيرة، شارك 89 حراكاً في هذه المظاهرة والنتيجة،... ؟؟؟ العدد الكلي للذين تواجدوا في مكان التجمع لم يتجاوز العشرة آلاف. 2000 رجل أمن و500 صحفيين و 1000 كانوا خارجين من المسجد ووجدوا أنفسهم وسط الجموع،... يعني كل ما تم حشده لا يتجاوز 7000 شخص و هذا هو الرقم الحقيقي للمعارضين للإصلاحات التي تمت في الأردن. آن الأوان ليقوم هؤلاء بإدراك حجمهم الحقيقي و بمراجعة مواقفهم حيث أصبحت الصورة واضحة جداً: الأغلبية العظمى من الشعب مؤيدة للإصلاحات التي تمت وهم سائرون مع القيادة الهاشمية الى الأمام و إذا أصر المقاطعون على موقفهم فهم الخاسرون وسوف يعضوا أصابع الندم للأربع سنوات القادمة حيث سيفوت الأوان مع إنتهاء مدة التسجيل للإنتخابات. لقد فشل الإسلاميون فشلاً ذريعاً في قراءة الشارع الأردني وفشلوا فشلاً أكبر في إدارة الوضع مع الحكومة. الأخوان يعيشون خارج إطار المجتمع الأردني ويقيسون الأمور بمقاييس المصريين و التونسيون ولكن الأردن غير ومختلف تماماً عن غيره. الشعب الأردني شعب مثقف متعلم وواعي ولن ينجر خلف الشعارات الفارغة وهؤلاء المتسلقون،... هذا اليوم سوف يتذكره الأردنيون عندما يدرسون تاريخهم بعد 50 عاماً من الآن. حفظ الله الأردن وقيادته الحكيمة وتحية إكبار وإحترام للشعب الأردني الواعي ودمتم،...
الحقيقة
عامر القرعان -ظهر الأخوان المتأسلمون على حقيقتهم وبان حجمهم الحقيقي في الأردن. لقد حشدوا كل ما في طاقتهم و حضروا بأنفسهم ونسائهم وأبنائهم و أطفالهم و بالإضافة لجهود الأخوان الكبيرة، شارك 89 حراكاً في هذه المظاهرة والنتيجة،... ؟؟؟ العدد الكلي للذين تواجدوا في مكان التجمع لم يتجاوز العشرة آلاف. 2000 رجل أمن و500 صحفيين و 1000 كانوا خارجين من المسجد ووجدوا أنفسهم وسط الجموع،... يعني كل ما تم حشده لا يتجاوز 7000 شخص و هذا هو الرقم الحقيقي للمعارضين للإصلاحات التي تمت في الأردن. آن الأوان ليقوم هؤلاء بإدراك حجمهم الحقيقي و بمراجعة مواقفهم حيث أصبحت الصورة واضحة جداً: الأغلبية العظمى من الشعب مؤيدة للإصلاحات التي تمت وهم سائرون مع القيادة الهاشمية الى الأمام و إذا أصر المقاطعون على موقفهم فهم الخاسرون وسوف يعضوا أصابع الندم للأربع سنوات القادمة حيث سيفوت الأوان مع إنتهاء مدة التسجيل للإنتخابات. لقد فشل الإسلاميون فشلاً ذريعاً في قراءة الشارع الأردني وفشلوا فشلاً أكبر في إدارة الوضع مع الحكومة. الأخوان يعيشون خارج إطار المجتمع الأردني ويقيسون الأمور بمقاييس المصريين و التونسيون ولكن الأردن غير ومختلف تماماً عن غيره. الشعب الأردني شعب مثقف متعلم وواعي ولن ينجر خلف الشعارات الفارغة وهؤلاء المتسلقون،... هذا اليوم سوف يتذكره الأردنيون عندما يدرسون تاريخهم بعد 50 عاماً من الآن. حفظ الله الأردن وقيادته الحكيمة وتحية إكبار وإحترام للشعب الأردني الواعي ودمتم،...
تعليق
عصام -الأخوان المسلمون في الأردن مجرّد اقلّيه تافهه وهم عباره عن بالون نفخته الحكومات الأردنيه المتعاقبه وبعجه الشعب الأردني وظهر على حقيقته وهي انّه مجرّد بالون منفّس. يحكمه بعض الداينوصورات.
تعليق
عصام -الأخوان المسلمون في الأردن مجرّد اقلّيه تافهه وهم عباره عن بالون نفخته الحكومات الأردنيه المتعاقبه وبعجه الشعب الأردني وظهر على حقيقته وهي انّه مجرّد بالون منفّس. يحكمه بعض الداينوصورات.