أخبار

هولاند يريد مواكبة "الانتقال الديموقراطي والتنمية الاقتصادية" في المغرب العربي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فاليتا: تطرق الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة في مالطا الى "تحديين اثنين" في العلاقات بين ضفتي المتوسط، "مواكبة الانتقال الديموقراطي، والتنمية الاقتصادية" للضفة الجنوبية من المتوسط.

وقال هولاند في تصريح صحافي ادلى به على هامش اعمال قمة مجموعة 5+5 التي تضم عشر دول من اوروبا والمغرب العربي وتعقد في فاليتا "التحدي الاول هو مواكبة العملية السياسية والانتقال الديموقراطي واحترام حقوق الشعوب بشكل يضمن احترام كرامة الاشخاص في كل مكان".

واضاف "ثم هناك التحدي الاقتصادي الذي هو تنمية الضفة الجنوبية للمتوسط مع تحفيز النمو في شمالي المتوسط. والاثنان يعملان معا".

واضاف هولاند ان "ال5+5 لا يجب ان تكون منظمة اضافية، فهناك ما يكفي من المنظمات. يجب ان تكون مكانا، لحظة اندفاع ووعي للرهانات، والاعداد للقرارات" مضيفا "الا ان المشاريع يجب ان تكون من مسؤولية المنظمات القائمة اليوم" مشيرا الى الاتحاد من اجل المتوسط.

واعتبر هولاند ان اجتماعات هذه المجموعة التي اطلقها العام 2008 سلفه نيكولا ساركوزي "لم تصل الى اي نتيجة" في السابق. واضاف "اما اليوم وفي الاطار الجديد للربيع العربي والانتقال السياسي، يمكن ان ترتدي اهمية خاصة".

ومن بين المشاريع اشار الى "طريق المغرب العربي السريع" الذي يتعثر بسبب النزاع في الصحراء الغربية.

وتطرق هولاند الى المواضيع التي يعتبرها من الاولويات مثل الشبيبة، مشيرا الى برنامج "ايراسموس" للتبادل مع الطلاب الاوروبيين الذي يتيح "الحركة للشبان من الضفة الجنوبية للمتوسط، اضافة الى مواضيع الطاقة والنقل والبنى التحتية".

واخيرا قال هولاند "هناك الامن في المنطقة" في اشارة الى الوضع في منطقة الساحل ومالي.

هولاند يبدي ثقته حيال تبني الامم المتحدة مشروع القرار الفرنسي حول مالي

اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة ان مشروع القرار الفرنسي الذي يهدف الى التمهيد للحصول على موافقة من الامم المتحدة على تدخل عسكري في مالي "لن يواجه اي عقبة".

وقال الرئيس الفرنسي ردا على سؤال صحافي على هامش قمة مالطا ان "القرار في مجلس الامن لن يواجه اي عقبة".

واضاف "هناك دول يمكنها ان تكون متحفظة، لكنها ليست تلك التي ستذهب الى مجلس الامن للعرقلة لان احدا لن يعرقل".

وقال هولاند ايضا ان "التدخل يجب ان تقوم به وتنظمه المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا والاتحاد الافريقي".

ومشروع القرار الذي عرضته فرنسا يتضمن "ردا سياسيا وعسكريا" على الازمة المالية ويدعو "الى فتح حوار" بين باماكو والاسلاميين الذين يسيطرون على الشمال وينص على تدريب الجيش المالي حيث يتواجد، كما اعلن السفير الفرنسي في الامم المتحدة جيرار ارو في نهاية ايلول/سبتمبر.

وكان فرنسوا هولاند اعلن من على منبر الامم المتحدة ان الوضع في شمال مالي "لا يطاق وغير مقبول" وانه "يتعين ابعاد الارهاب عن هذه المنطقة في الساحل".

وتامل باماكو ودول غرب افريقيا المجاورة ان تبارك الامم المتحدة تدخلا عسكريا افريقيا لاستعادة شمال مالي الذي يسيطر عليه الاسلاميون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف