حوادث عنف بين عمال مغاربة وصحراويين في جنوب فرنسا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بوياك (فرنسا): عاشت مدينة بوياك في وسط منطقة جنوب غرب فرنسا الغنية بالكروم في اسبوع الحصاد هذا ليلتين من العنف بين العمال الموسميين الصحراويين وسكان محليين من اصول مغربية نتيجة تدفق مهاجرين يهربون من الأزمة حاملين خلافاتهم السياسية معهم.
ويبرز حوالى مئة من المتحدرين من الصحراء الغربية مثل سنوسي بيبات، والقادمين من بيلباو او سرقسطة او غرناطة هوياتهم الاسبانية، معبّرين عن استيائهم لاعتبارهم فجأة مشكلة في المنطقة التي يأتون اليها منذ سنوات للعمل في الكروم.
ويقول "نحن اسبان، ويحق لنا العمل في اي مكان في اوروبا. نذهب الى هولندا او المانيا ولا احد يعترض طريقنا؟ ولماذا هنا يفعلون ذلك؟ عندما يكونون برتغاليين او اسبان او يونانيين لا يقولون لهم اي شيء".
واسفرت معارك شوارع بالحجارة والعصي لليلتين مع سكان من اصول مغربية الاربعاء دعمهم "عناصر خارجيون" الخميس في بوياك عن اصابة خمسة اشخاص بجروح طفيفة. وسببت المواجهات "صدمة" لدى سكان البلدة الهادئة التي تضم 5500 نسمة، على حد قول رئيس البلدية الاشتراكي سيباستيان اورنو.
وقال الدرك ان الخلاف نجم اصلا من "خطوة استفزازية قرب مكان للصلاة" للمسلمين، رفع فيه احد الصحراويين قميصًا كتب عليه "الصحراء حرة"، وهي عبارة تثير استياء السكان المغاربة الأصل الذين يعيشون في البلدة منذ عقود. والصحراء الغربية مستعمرة اسبانيا سابقة ضمها المغرب في 1975، وتطالب جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب بحكم ذاتي فيها.
وجرت شجارات وعراكات وتجمع "لطرد" العمال. لذلك يحقق الدرك في اعمال العنف التي استمرت ليلتين. وقد استمع الجمعة لثلاثة اشخاص لكن لم تتم مصادرة اي قطعة سلاح على الرغم من دوي انفجارات سمع مساء الخميس.
وقال محمد البشير احد العمال الصحراويين الموسميين ان "المسألة سياسية ومحض سياسية. كانوا يصرخون انتم لنا (للمغرب)".
ورأى رئيس البلدية ان الشرارة التي فجرت الوضع قد تكون سياسية، لكن وقودها اجتماعي.
ودان ما وصفه بانه عملية "اغرق اجتماعي" يقوم "بعض ارباب العمل في الكروم اقل صرامة من غيرهم وبموافقة ضمنية" من ملاك هذه الكروم عبر دفع اجور اقل الى هذه اليد العاملة اليائسة، مما يسبب توترا في السوق المحلية للعمل.
ووضع مئة عامل موسمي يتحدرون من الصحراء الغربية الجمعة تحت حماية الدرك في ميدوك جنوب غرب فرنسا، وذلك بعد ليلتين من الصدامات مع مقيمين من اصل مغربي، بحسب ما اعلنت السلطات.
واصيب شخصان بجروح طفيفة مساء الخميس اثناء مواجهات استمرت زهاء ساعة بين الطرفين في بوياك في قلب ميدوك التي تجتذب مزارع العنب فيها سنويا العديد من العمال الموسميين في موسم تقطير الخمور، بحسب الدرك.
وتم نشر 70 دركيا لتفريق المجموعتين، بحسب شهود. وكانت سجلت صدامات مماثلة مساء الاربعاء خلفت ثلاث اصابات طفيفة.
وخاض المغاربيون عراكا على خلفية الوضع السياسي في الصحراء الغربية.
وبحسب بلدية بوياك فان التوتر بين المجموعتين على صلة ايضا بسوق العمل المحلية التي يسودها التوتر بسبب التدفق المتزايد في السنوات الاخيرة للعمالة الفقيرة الباحثة عن فرص عمل موسمية على غرار هؤلاء الصحراويين الحاملين جوازات سفر اسبانية.
والجمعة، عقد مسؤول محلي في المنطقة اجتماع مصالحة بهدف "ابعاد المتنازعين وحل الوضع الاجتماعي وتفادي تجدد العنف".
ووافقت بلدية فونداي-مونتاليفيه المجاورة على استقبال العمال الموسميين الصحراويين لبضعة ايام تحت حماية الدرك فيما يستمر التحقيق في اعمال العنف، بحسب مسؤول محلي.
التعليقات
الصحراء خط أحمر
مغربي فرنسي -إستفزاز هؤلاء الخونة الصحراويين للمغاربة برفع شرويطة الجمهورية الوهمية هو سبب هذه المشكلة ..وكل غيور على وطنه من المغاربة الأصلاء من حقه أن يرفض مثل هذه السلوكات الصبيانية وبالتالي مواجهة هؤلاء المرتزقة بالقوة حتى يعلموا أن المغاربة الأصلاء والأحرار أينما كانوا بإمكانهم أن يدافعوا عن وطنهم من طنجة إلى الكويرة ..وأتمنى أن يفهم هؤلاء الإسترزاقيين الذين يخلطون بين الهجرة من أجل الخبز وبين سياسة مرتزقة الرابوني التي لم ولن تزعزع إيمان كل مغربي أينما كان بمغربية الصحراء حتى ولو كان هذا المغربي يهودي الديانة ويعيش في إسرائيل أو أمريكا أوفرنسا ...ولعل السلطات الفرنسية ستتعامل مع هؤلاء المرتزقة باعتبارهم مهاجرين إسبان وليس فرنسيين مغاربة كما هو الشأن بالنسبة لساكنة هذه المنطقة في فرنسا
الصحراء خط أحمر
مغربي فرنسي -إستفزاز هؤلاء الخونة الصحراويين للمغاربة برفع شرويطة الجمهورية الوهمية هو سبب هذه المشكلة ..وكل غيور على وطنه من المغاربة الأصلاء من حقه أن يرفض مثل هذه السلوكات الصبيانية وبالتالي مواجهة هؤلاء المرتزقة بالقوة حتى يعلموا أن المغاربة الأصلاء والأحرار أينما كانوا بإمكانهم أن يدافعوا عن وطنهم من طنجة إلى الكويرة ..وأتمنى أن يفهم هؤلاء الإسترزاقيين الذين يخلطون بين الهجرة من أجل الخبز وبين سياسة مرتزقة الرابوني التي لم ولن تزعزع إيمان كل مغربي أينما كان بمغربية الصحراء حتى ولو كان هذا المغربي يهودي الديانة ويعيش في إسرائيل أو أمريكا أوفرنسا ...ولعل السلطات الفرنسية ستتعامل مع هؤلاء المرتزقة باعتبارهم مهاجرين إسبان وليس فرنسيين مغاربة كما هو الشأن بالنسبة لساكنة هذه المنطقة في فرنسا