أخبار

القضاء اللبناني يحقق في معرفة مستشارة الاسد بالتخطيط ل"اعمال ارهابية"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: يحقق القضاء اللبناني في احتمال معرفة مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان بتخطيط رئيس مكتب الامن الوطني السوري ووزير لبناني سابق للقيام ب"اعمال ارهابية" في لبنان، بحسب ما افاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس.

وافاد المصدر ان القضاء العسكري "تسلم من فرع المعلومات (في قوى الامن الداخلي) محضرا يتضمن تحاليل مكالمات في هاتف الوزير السابق الموقوف ميشال سماحة جرت بينه وبين مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان"، مشيرا الى ان هذا المحضر "اودع لدى قاضي التحقيق العسكري الاول رياض ابو غيدا الذي يحقق في هذا الملف".

واشار المصدر الى انه "سيصار الى استجواب سماحة في ضوء هذا الملف في جلسة مقبلة سيحددها القاضي ابو غيدا".

ولم يحدد المصدر موعد هذه الجلسة، علما انه من المقرر ان يستمع ابو غيدا الى سماحة وشاهدين آخرين الاربعاء في جلسة محددة مسبقا، لم يعرف ما اذا كان سيتم التطرق فيها الى موضوع شعبان.

وادعى القضاء اللبناني في 11 آب/اغسطس الماضي على رئيس مكتب الامن الوطني السوري اللواء علي مملوك والوزير اللبناني السابق الموقوف ميشال سماحة وعقيد في الجيش السوري يدعى عدنان "بجرم تأليف جمعية بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والاموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها واثارة الاقتتال الطائفي عبر القيام باعمال ارهابية بواسطة عبوات ناسفة تولى سماحة نقلها وتخزينها بعد ان جهزت من مملوك وعدنان".

واستحوذ موضوع احتمال وجود رابط بين شعبان وسماحة في هذه القضية على اهتمام غالبية الصحف اللبنانية الصادرة السبت.

وكتبت صحيفة "النهار" في صفحتها الاولى ان الملف الجديد "يتضمن محضرا حرفيا مفرغا لمكالمات هاتفية اجراها سماحة مع شعبان تثبت ان مستشارة الرئيس السوري متورطة في مخطط التفجير من خلال علمها به"، موضحة ان تحليل المكالمات اظهر ان "سماحة أخبر شعبان بما كان ينوي القيام به".

من جهتها قالت صحيفة "الجمهورية" "تأكد لفرع المعلومات تورط شعبان بعدما تم الاستماع إلى مكالمة هاتفية مسجلة بين سماحة وشعبان يتحدثان فيها عن موضوع التفجير".

وكان فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي اوقف سماحة المعروف بقربه من النظام السوري في آب/اغسطس الماضي في منزله في بلدة الجوار شمال شرق بيروت، على خلفية قيامه بنقل عبوات كان سيتم تفجيرها في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الشمال، بحسب ما افاد مصدر امني وكالة فرانس برس في حينه.

وتعد شعبان من المقربين من الرئيس السوري بشار الاسد وهي مستشارته السياسية والاعلامية. وسبق لها ان عملت مدة طويلة كمترجمة فورية للرئيس الراحل حافظ الاسد، والد الرئيس الحالي.

اما مملوك فعين في 24 تموز/يوليو مديرا لمكتب الامن الوطني بعدما شغل منصب مدير امن الدولة. واوضح مصدر امني في حينه لوكالة فرانس برس ان مملوك "اصبح رئيسا لمكتب الامن الوطني برتبة وزير، وهو يشرف على كل الاجهزة الامنية، ويتبع مباشرة لرئيس الجمهورية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وثائق تورط الأسد ومن معه
Investigators Neutrals -

عرضت فضائية ..... وثائق أمنية بالغة الخطورة تبين المسؤول عن التفجير الذي هز العاصمة السورية دمشق، والذي عُرف بتفجير "القزاز"، ووقع في العاشر من مايو/أيار 2012 بسيارة مفخخة تحمل أكثر من ألف كيلوغرام من المواد شديدة الانفجار، تبين تورط نظام الأسد في عملية تفجير "القزاز"، التي راح ضحيتها المئات من المواطنين السوريين الأبرياء وبعض عناصر الأمن التابعة له، ممن يحملون الرتب الاعتيادية، فقط لإقناع الرأي العام العالمي بأن عناصر إرهابية بدأت تقوم بعمليات في سوريا، حيث تبين الوثائق بأنه في الثامن من مايو/أيار 2012 أي قبل يومين فقط من وقوع تفجير "القزاز"، كتب رئيس فرع العمليات في المخابرات الخارجية السورية، ذو الهمة شاليش، وثيقة تحت مسمى (أمر تحرك)، يخاطب فيها صقر منون، رئيس فرع المخابرات الجوية، قائلاً: "بناء على التوصيات التي خرجت بها القيادة المشتركة، المؤلفة من إيران وروسيا والنظام السوري ومقرها طهران، وفي ظل الظروف الراهنة، وبأمر من الرئيس السوري بشار الأسد، فإنه لابد من إقناع الرأي العام المحلي والعالمي بوجود جماعات إرهابية في سوريا، وبناءً على ذلك يأمر بشار الأسد، صقر منون رئيس فرع المخابرات الجوية بالتنسيق مع رئيس فرع فلسطين بالقيام بإفراغ هذين الفرعين من العناصر الأمنية ذات الرتب العالية فوراً، والقيام بتجهيز شاحنة مفخخة بوزن 1000 كيلوغرام من المتفجرات لاستهداف الأفرع الأمنية التابعة لها في منطقة القزاز، كما أن الخطة التي تمت برعاية بشار الأسد لإضفاء المصداقية على العملية الإرهابية أشارت بترك حراس الأفرع الأمنية من الرتب الصغيرة،على أبواب الأفرع الأمنية، و أن يتم التفجير في وقت الذروة،كما أشارت الوثيقة اللاحقة بأن يقوم رئيس فرع المخابرات الجوية، صقر منون، من سهيل حسن التوجه إلى الفرعين مستخدماً سيارات مدنية لتنفيذ هذا الأمر الذي يحمل رقم 247|3 ، للتوجه إلى منطقة القزاز لتنفيذ التفجير؛ وتم اختيارها بذكاء لأنها منطقة شعبية وفقيرة وذات كثافة سكانية مرتفعة، وتقع على مدخل منطقة السيدة زينب الشيعية،وتمثل مجمعاً طائفياً،كما أن حي القزاز مجاور لتجمعات الطلاب الجامعيين، والجدير بالتنويه بأن المحققين الحياديين توصلوا إلى نتائج منها أن هدف النظام من هذا التفجير خداع الشعب السوري والرأي العام العالمي بأن الاحتجاجات وراءها عصابات إرهابية وليست ثورة شعبية كما أن التفجير يكشف

عصابات ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﺑﺷﺎﺮ!
مكروهيننننننننننننننننننن -

هذا يؤكد لك فقط ......كم هم هؤلاء المرتزقة.......عصابات ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﺑﺷﺎﺮ!..ملالي طهران الشيعية مكروهين من الشعب الحلبي الاصيل ... الشعب الذي أرسل مئات الشهداء .. الشعب الذي استضاف قرابة مليون لاجئ عراقي في منازلهم ولم يقيموا خيمة واحدة .. هذا الشعب الذي اخرج العثمانين ودحرهم سوف يدحر هؤلاء المرتزقة الشيعية خارج حدود حلب العظيمة وخارج حدود سوريا الكبرى ..