أخبار

مبادرة الملك عبدالله للسلام "الغائب الحاضر" أمام مراوغة إسرائيل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعاد العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز إحياء "مبادرة السلام العربية" التي أطلقها في العام 2002، ولكن كدليل على تعنت إسرائيل هذه المرة، واصفاً إياها بالدولة المراوغة والمماطلة وصاحبة العدوان.الرياض: رغم أن مشروع الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز للسلام (المشروع العربي للسلام) في مؤتمر القمة العربي الذي عقد في مدينة فاس المغربية خلال العام 1982، والذي وافقت عليه الدول العربية وأصبح أساساً للمشروع العربي للسلام كما كانت هذه البادرة أساسًا لمؤتمر السلام في مدريد عام 1991م، انتظر 20عاماً للإعلان عن مبادرة جديدة للسلام على يد الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلا أنها لم تؤتِ ثمارها بسبب التعنت الإسرائيلي ورفضها خطة سلام شاملة، كانت لتكفل حق جميع دول المنطقة بالعيش بأمن وسلام لو أن إسرائيل أعلنت عن قبولها آنذاك.

اليوم وبعد أن وضعت المبادرة في ثلاجة الانتظار، يعود العاهل السعودي لذكرها بعد غياب دام عشر سنوات أخرى، ولكن هذه المرة كدليل على تعنت إسرائيل، خصوصاً عندما وصف الملك عبدالله إسرائيل بالدولة المراوغة والمماطلة وصاحبة العدوان المتواصل مستشهداً بما قدمته بلاده منذ عشر سنوات بخطة سلام شاملة قال إنها تكفل حق جميع دول المنطقة بالعيش بأمن وسلام، إلا أن إسرائيل رفضتها.جاء ذلك خلال كلمة وجهها على هامش القمة الثالثة لقادة ورؤساء حكومات الدول العربية ودول أميركا الجنوبية الصديقة "الأسبا" في مدينة ليما عاصمة بيرو ألقاها نيابة عنه وزير الدولة للشؤون الخارجية رئيس وفد المملكة المشارك في مؤتمر القمة الدكتور نزار عبيد مدني.وأشاد الملك عبدالله بالمواقف الإيجابية من قبل دول أميركا الجنوبية الصديقة المؤيدة للقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية ووقوفها إلى تحقيق العدالة وتتويجها ذلك باعترافها بدولة فلسطين على حدود عام 1967، مشدداً على موقف السعودية من القضية الفلسطينية.وقال: "ما زلنا على ثقة بأن الحق يعلو ولا يعلى عليه وأن رغبة العالم بالسلام العادل والمحافظة على الإستقرار تتجلى بتأييد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967".وتبذل السعودية جهوداً دبلوماسية غير مسبوقة لحل القضية الفلسطينية على أساس مبادرة السلام العربية التي كان الملك عبدالله أطلقها في قمة بيروت العربية في العام 2002م، والتي سعى خلالها إلى اخماد الأزمات المتفجرة والمستفحلة في المنطقة، وتدأب السعودية من خلال اتصالات مكثفة تجريها مع الدول الغربية والصديقة والإدارة الأميركية للضغط على إسرائيل لإلزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومطالبتها الدائمة للمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية المتكررة ضد الشعب الفلسطيني.وتتلخص مبادرة الملك عبدالله في:أولاً:الانسحاب من الأراضي المحتلة حتى حدود (4) يونيو 1967.ثانياً:القبول بقيام دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة في الضفة الغربية وغزة وعاصمتها القدس .ثالثاً:حل قضية اللاجئين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية .وأشارت المبادرة إلى أن قبول إسرائيل بالمطالب العربية يعني قيام " علاقات طبيعية " بينها وبين الدول العربية.

يذكر أن الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز أطلق مشروع الملك فهد للسلام في مؤتمر القمة العربي الذي عقد في مدينة فاس المغربية خلال العام 1982، حيث وافقت عليه الدول العربية وأصبح أساساً للمشروع العربي للسلام كما كانت هذه البادرة أساسًا لمؤتمر السلام في مدريد عام 1991.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نفس طويل
كريم -

المبادرره السعوديه عمرها اكثر من عشرين سنه ومكرمة الخادم تمددها الى عشرين سنه اخرى وبما انه كثير الصبر لكن لا نعرف سبب العصبيه على ايران

......
مصرى خارج مصر -

خالف شروط النشر

......
مصرى خارج مصر -

خالف شروط النشر

مبادرة
العتيبي -

المبادرة على اهميتها لازالت غير كافية. ان اي حل يجب ان يأخذ بعين الاعتبار كل ماترتب على الاحداث، لدى كلا الطرفين. لذلك من الضروري ان تأخذ بعين الاعتبار تعويض المهجرين اليهود من البلدان العربية أو حقهم بالعودة . كما انه يجب ان تضمن حقوق المواطنين اليهود في العالم العربي، بما فيه حقهم بممارسة معتقداتهم بحرية واحترام، وحقهم بالتعبير وحقهم بالمعاملة بدون تمييز مع العرب والمسلمين. ان مشروع سلام حقيقي يجب ان يرقى الى مشروع حضاري على جميع الاصعدة. المشكلة انه ومع " الربيع العربي" يظهر بوضوح اكثر اننا نملك مشكلة مزمنة مع الحرية والحضارة لاتعطي مساحة للمواطن العربي فكيف باليهودي!!!

مداراة العجز
بولحية -

مبادرة ماتت وتحولت إلى رميم منذ زمان بفعل الاستيطان ونحن ما زلنا نروج لها لمداراة عجزنا على مواجهة إسرائيل وتفرغنا للتآمر على بعضنا..

LES ROYAUME EST L''ORIGINE
jamal -

TU DOIT RENDRE BEN ALI AUX TUNISIENS C QUE DU BLABLA POUR DEVIER LES REGARDS ON PARLE DE PALESTINE ET ISRAEL

مداراة العجز
بولحية -

مبادرة ماتت وتحولت إلى رميم منذ زمان بفعل الاستيطان ونحن ما زلنا نروج لها لمداراة عجزنا على مواجهة إسرائيل وتفرغنا للتآمر على بعضنا..

......
ابن الرافدين -

خالف شروط النشر

في المبادرة..بند..مستحيل
بن ناصرالبلوشي -

شيء طبيعي أن..لاتقبل(لاتهتم)دولة اسرائيل بالمبادرة ..مع وجودبند(الانسحاب من الأراضي حتى حدود(4)يونيو1967)..بعد رفض الطرف الفلسطيني بتحريض عربي(القوميون والاسلاميون الموهومون)سواء لمصالح خاصة لاتتعلق بالحقوق الفلسطينية أو لنيل الجنة( في الآخرة).. رفض السلام(غرورا)و(جهلابالواقع الدولي)و(استنادا على تاريخ-قديكون من صنعهم)..رفض اسرائيل ورفض السلام مع اسرائيل..ورفض الاعتراف بالحق اليهودي..فات الآوان..بعد أن دفعت اسرائيل"أثمانا باهضة-دماء وأموال وسمعة والخوف والأمن وعدم ثقة بالمحيطين ...)..الآن وبكل سهولة وبجرة قلم..يتم تداول وتسويق(حدود1967)!..في اعتقادي أنها صعبة (القبول)ان لم تكون مستحيلة.

في المبادرة..بند..مستحيل
بن ناصرالبلوشي -

شيء طبيعي أن..لاتقبل(لاتهتم)دولة اسرائيل بالمبادرة ..مع وجودبند(الانسحاب من الأراضي حتى حدود(4)يونيو1967)..بعد رفض الطرف الفلسطيني بتحريض عربي(القوميون والاسلاميون الموهومون)سواء لمصالح خاصة لاتتعلق بالحقوق الفلسطينية أو لنيل الجنة( في الآخرة).. رفض السلام(غرورا)و(جهلابالواقع الدولي)و(استنادا على تاريخ-قديكون من صنعهم)..رفض اسرائيل ورفض السلام مع اسرائيل..ورفض الاعتراف بالحق اليهودي..فات الآوان..بعد أن دفعت اسرائيل"أثمانا باهضة-دماء وأموال وسمعة والخوف والأمن وعدم ثقة بالمحيطين ...)..الآن وبكل سهولة وبجرة قلم..يتم تداول وتسويق(حدود1967)!..في اعتقادي أنها صعبة (القبول)ان لم تكون مستحيلة.

مبادرة لخدمة الصهيونية
مواطن سوري -

هذه مبادرة خبيثة النوايا تهدف لتبريد الجبهات حول إسرائيل. وغير مسموح للعرب نقضها بالطبع لانها من صنع سعودي أمريكي مشترك. في حين يحق لإسرائيل خرق حدود سيناء وتدمير وحصار غزة ولبنان والآن سوريا. يعني المجال مفتوح لإسرائيل تستطيع أن لا تلتزم بها. في حين الجهود المحمومة لتدمير سوريا والعراق ومصر وليبيا ولبنان. يجب إسقاط هذه المبادرة الماسونية. لسبب بسيط هو اكتشاف الدور الخليجي بتنفيذ الأجندة الصهيونية. وبالتالي هم شركاء في تدمير سوريا. ونفاقهم أنهم يهاجموا عداوة سوريا لإسرائيل ويسخرون من موقفها لأنهم يريدون سوريا مرتع للدعارة والمخدرات وعملاء الموساد كما هو حاصل في بلد صاحب المبادرة الماسونية

Syria
Ahmad -

سورية لتدميرها زنقة زنقة ودار ودار ثم يوجهون اللوم عن طريق أبواقهم المأجورة والحقيرة للجيش السوري لأنه لا يستطيع تحرير الجولان. طيب حرروا أنتم يا أعراب الزيت الأسود الجزر المحتلة من طرف إيران. لديكم عتاد عسكري بإمكانه ردم الخليج العربي ولديكم أموال يمكنها أن تسد عين الشمس، ولديكم سلفيون مكبوتون جنسيا وعلى استعداد للانتحار في أي لحظة للزواج من حور العين، فلماذا تقفون مرتجفين كالنسوان أمام الإيرانيين ولا تبادرون لمهاجمتهم من أجل تحرير جزركم المحتلة؟ والله ثم والله إن النظام السوري لأشجع وأجرأ منكم ألف مرة، فها هو يواجه لوحده وبجيشه البطل حربا كونية رافضا التخلي عن اختياراته، أما أنتم فبمجرد أن حرك صدام حسين سنة 90 جيشه صوبكم اخترتم الفرار في ثيابكم الداخلية إلى الفنادق الأوروبية وأوكلتم مهمة الدفاع عن أو طانكم لأسيادكم الأمريكان. السوريون يوجهون الصفعات تلو الصفعات للأتراك، فماذا بإمكان أردوغان أن يفعل؟ لا شيء عدا التصريحات العنترية ككل السلفيين المكبوتين جنسيا...

Syria
Ahmad -

سورية لتدميرها زنقة زنقة ودار ودار ثم يوجهون اللوم عن طريق أبواقهم المأجورة والحقيرة للجيش السوري لأنه لا يستطيع تحرير الجولان. طيب حرروا أنتم يا أعراب الزيت الأسود الجزر المحتلة من طرف إيران. لديكم عتاد عسكري بإمكانه ردم الخليج العربي ولديكم أموال يمكنها أن تسد عين الشمس، ولديكم سلفيون مكبوتون جنسيا وعلى استعداد للانتحار في أي لحظة للزواج من حور العين، فلماذا تقفون مرتجفين كالنسوان أمام الإيرانيين ولا تبادرون لمهاجمتهم من أجل تحرير جزركم المحتلة؟ والله ثم والله إن النظام السوري لأشجع وأجرأ منكم ألف مرة، فها هو يواجه لوحده وبجيشه البطل حربا كونية رافضا التخلي عن اختياراته، أما أنتم فبمجرد أن حرك صدام حسين سنة 90 جيشه صوبكم اخترتم الفرار في ثيابكم الداخلية إلى الفنادق الأوروبية وأوكلتم مهمة الدفاع عن أو طانكم لأسيادكم الأمريكان. السوريون يوجهون الصفعات تلو الصفعات للأتراك، فماذا بإمكان أردوغان أن يفعل؟ لا شيء عدا التصريحات العنترية ككل السلفيين المكبوتين جنسيا...

مبادرة الملك عبد الله
زهير دواق الجزائر -

صدق من قال ما أُخذَ بالقوةٍ لا يُسْتَردُ إلاَّ بالقوةِ. هذه المقولةُ صادقةٌ وستبقى كذلك إلى إن يَرِثَ اللهُ تعالى الأرضَ ومن عليها.أحيان يشعر احدنا بالحزن والأسى الشديدين حينما يدرك أن حكام العرب من فرط ما فرضته عليهم أمريكا المتصهينة من إذلال وقهر , يعملون المستحيل للخروج من أوضاعهم البائسة .. هل يصدق عاقل أن إسرائيل بعد إن ضمنت علاقات وطيدة سرية مع معظم البلدان العربية وفرضت هيمنتها عليها ستقبل أي مبادرة مهما كان نوعها ومصدرها تُنْقِصُ شبرا واحدا مِمَّا يزعمُ الصهاينة انه ضمن مَمْلَكَتِهِمْ الكبرى التي تمتد ما بين النهرين -النيل والفرات- . الحديث عن إمكانية قبول اسرائيل لدولة فلسطينية عاصمتها القدس على ما يسمى أراضي 1967م , كالحديث عن إحياء الموتى .. لا يصدقه ولا يؤمن به إلا من لا عقل له ولا بصر له .. إسرائيل بعد إن أدرك حكامها أن حكام العرب أفَّاكُوَن لا يجيدون سوى تسويقِ بضاعةِ الدَّجَلِ , وعلى استعداد دائم للتنازل أكثر عن حقوقهم بعد إن اقنعوا أنفسهم , أن الاستسلام ''ا لسلام '' خيار وحيد واستراتيجي لا بديل عنه . تشبث جميع حكام إسرائيل بطرحاتهم , وهم على قناعة أن العرب الرسميين دخلوا في نفق التنازل عن فلسطين ولن يخرجوا منه إلا بالتصل جملة وتفصيلا من هذه القضية . لم يُبْقَ أصحابُ المبادرات المشبوهة للشعب الفلسطيني المظلون من جميع دول العالم, وعلى رأسها دول العرب شيئا من حقوقه الأساسية .. ها هي نتائج الجري خلف إرضاء الصهاينة بأي ثمن تتوج بحصار جائر عالمي منذ ما يزيد عن الثلاث سنوات لمليون ونصف المليون مواطنا من سكان غزة يشارك فيه العرب بقوة وإحكام .