بغداد تنفذ الإعدام بحق 11 مدانًا بالإرهاب بينهم جزائري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي: اعلنت السلطات العراقية اليوم عن تنفيذ حكم الإعدام بأحد عشر مدانا بالارهاب، بينهم جزائري الجنسية، وذلك بعد اربعة ايام من تنفيذ حكم مماثل بستة مدانين.
وقالت وزارة العدل العراقية في بيان إن "دائرة الإصلاح نفذت صباح اليوم أحكام الإعدام بحق 11 مدانا بقضايا إرهابية وفق المادة 4 من القانون العراقي، موضحة ان من بين الذين نفذ فيهم الحكم شخصا يحمل الجنسية الجزائرية.
وقالت ان تنفيذ الحكم جاء بعد اكتسابه الدرجة القطعية واثر مصادقة رئاسة الجمهورية عليها. وقالت ان هذه الاحكام الصادرة من محاكم الجنايات قد خضعت لتمييز الدفاع الشخصي للتثبت من ارتكابهم الجرائم التي ادينوا بها.
ويوم الخميس الماضي قالت وزارة العدل العراقية انها نفذت حكم الإعدام بحق ستة مدانين بقضايا إرهاب، بينهم أحد السجناء الذين فرّوا من سجن فى تكريت شمال بغداد في الأسبوع الماضي.
وقال مصدر رسمي في وزارة العدل، إنه "تم تنفيذ حكم الإعدام اليوم بحق ستة أشخاص مدانين وفق المادة أربعة إرهاب"، مضيفا أن بين هؤلاء "أحد السجناء الذين فروا من سجن تكريت".
وتمكن نحو مائة سجين، بينهم محكومون بالإعدام ينتمون إلى تنظيم القاعدة، من الهروب في 27 من الشهر الماضي من سجن التسفيرات في تكريت (شمال بغداد)، قبل أن تستعيد قوات الأمن السيطرة على السجن وتتمكن من اعتقال عدد منهم.
ونفذت السلطات العراقية إعدامات جماعية عدة هذا العام، بينها إعدام 14 شخصاً في شباط (فبراير) الماضي، وإعدام 17 مدانا آخر في كانون الثاني (يناير) الماضي. وبلغ مجموع أحكام الإعدام المنفذة منذ بداية العام الحالي 102 حكمًا، علما بأن حكم الإعدام في عام 2011 نفذ بحق 68 شخصا وفقا لأرقام وزارة العدل.
وكانت المفوضة العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان دعت السلطات العراقية في مطلع العام الحالي إلى وقف تنفيذ أحكام الإعدام حتى إلغاء هذه العقوبة.
كما دعت منظمة العفو الدولية، الخميس، العراق إلى إصدار قرار يحظر عقوبة الإعدام. وأعادت بغداد العمل بتنفيذ عقوبة الإعدام عام 2004 بعدما كانت هذه العقوبة معلقة خلال الفترة التى أعقبت اجتياح العراق عام 2003.
التعليقات
لماذا لم ينفذ
المهندس محمد -لماذا لا تنفذ الأحكام بعد وصولها الدرجة القطعية في القضاء لماذا هذا التسويف الذي ادى الى هروب العشرات من سجن تكريت لماذا هذه المحاصصة والمتاجرة بدم العراقيين والاستهانة بهذا الشعب الذي يجر ويلات الحكومة الفاسدة التي تعمل وفق مصالحها الشخصية وليس وفق مصلحة البلد ,وألان أقول لماذا لا تنتفضون يا شعبي على هذه الحالة المزرية التي نمر بها فنحن بسكوتنا نحكم على مستقبلنا ومستقبل أطفالنا وعلى مجتمعنا فهل هذا من الإسلام في شيء يا أمة الإسلام لماذا السكوت على هؤلاء المتسلطين في البرلمان والحكومة من السياسيين الفاسدين الذين لا هم لهم إلا السرقات والاختلاسات والصفقات المشبوهة ولا اعلم الى متى ستضلون ساكتين كيف لا وان علماء الدين صامتيت على كل ما يجري ولا يخرج منهم إلا ما ندر من شجب واستنكار ولا اعلم هل الكلام فقط يحل المسألة ام الفعل هو الذي يحل المسائل ام إنكم من بلد أخر ولا شأن لكم في العراق سوى الحلال والحرام والحيض والنفاس والزواج والطلاق فهل هذا دين الإسلام .إلك الله يا عراق .
سكوت الشعب
رياض العبادي -نعم اخي ان الذين اسكتو الشعب هم رجال الدين لاثبات عمالتهم الى دول الجوار الا العراقي المخلص منهم الذي دافع عن حقوق الشعب وهو المرجع العراقي العربي السيد الحسني الصرخي
السنه
ahmed -المعدومين كلهم سنه لا علاقه لهم بالارهاب فقط لانهم سنه والفارين كلهم شيعه ومن اصحاب الواسطات
الصرخي والعراق
د.نزار الجبوري -بعد اطلاعي على إصدارات الصرخي وجدته رجل جدي بعيد عن كل النعرات الطائفية وكأنه يتكلم بما في قلبي وهو يعتصر ألما لما يجري للعراق وشعبه فهو واضح لا يراوغ ومواقفه واضحة لا يحتاج أي منصف إلى ترجمتها فهو يقف موقف واحد من كل العراقيين ولا يميز بين احد ولا يفوت حدث إلا وعلق عليه وحذر منه إن كان غير صحيح ولم أجد ناقد ابلغ منه فهو يشخص الخطأ ويعطي الحلول وهو بهذا أفضل ناقد للوضع العراقي فهذا أعلى وأرقى مستوى يصل إليه الأديب ففيه الشفافية التي تجعل من خطابه يدخل القلب فهو كما قلت يتكلم بما في صدور اغلب العراقيين الشرفاء الوطنيين وكأنه يقرأ أفكارهم فسلاما عليك يا أخي في الإسلام أيه الصرخي .