أخبار

فرنسا: عمليات توقيف أخرى ممكنة بعد تفكيك خلية إسلامية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: أعلن وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس صباح الاثنين ان عمليات توقيف اخرى ستتم "على الارجح"، وذلك بعد تفكيك خلية اسلامية متطرفة يشتبه في وقوفها وراء هجوم معاد للسامية في 19 ايلول (سبتمبر).

وقال فالس في اشارة الى "مجموعة خطيرة" "نفذت في 19 ايلول(سبتمبر) الهجوم ضد محل يملكه يهودي في سارسيل بالقرب من باريس"، ان في فرنسا "العشرات لا بل المئات من الاشخاص القادرين على تنظيم انفسهم مثل المجموعة التي تم تفكيكها".

ولا يزال 11 شخصا اوقف نصفهم تقريبا في كان (جنوب شرق) قيد التوقيف صباح الاثنين وذلك بعد يومين على حملة اعتقالات واسعة ضد الحركات الاسلامية المتطرفة. وقتل الزعيم المفترض للمجموعة خلال توقيفه.

واشاد فالس ب"العمل الاستثنائي" للشرطة ازاء "مجموعة وخلية وشبكة خطيرة كان لا بد من القضاء عليها". واعتبر فالس انه "كان هناك على الارجح اهداف اخرى"، وان "التحقيق سيحاول اثبات ذلك"، ودعا في الوقت نفسه الى الحذر حول نتائج التحقيق.

كما تساءل من جهة اخرى ان لم يكن اعضاء اخرون يريدون "المشاركة في الجهاد في بلد اخر". واضاف "هناك ارضية خصبة هي الفقر وغياب المراجع مما يمكن ان يؤدي الى الجنح والتهريب لكن يمكن ان يؤدي ايضا الى الالتزام مثل الالتزام بالاسلام المتطرف. ونلاحظ ذلك في العديد من الاحياء".

وتابع ان "هذه الارضية" يمكن ملاحظتها في السجون "وهي تطرح مشكلة تدريب رجال الدين المسيحيين والمسلمين". ومضى يقول "في السجون نحن بحاجة الى ائمة فرنسيين اخضعوا لتدريب لكي نتفادى اخرين نصبوا انفسهم ائمة وينشرون عقائد الكراهية هذه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف