أخبار

20 قتيلاً في درعا بجنوب سوريا واستمرار القصف والاشتباكات في حلب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: قتل 20 شخصا صباح الاثنين في بلدة بمحافظة درعا جنوب سوريا تشهد عملية عسكرية مستمرة منذ ثلاثة ايام، في حين استمر القصف والاشتباكات في احياء عدة من حلب (شمال)، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وتأتي هذه الاحداث غداة يوم شهد انفجار عبوة ناسفة استهدفت مقر قيادة الشرطة في شارع خالد بن الوليد في وسط دمشق، في حين حصدت اعمال العنف في مختلف انحاء البلاد 120 قتيلا، بحسب المرصد. وقال المرصد في بيان الاثنين "استشهد 20 مواطنا في بلدة الكرك الشرقي بينهم خمسة على الاقل من مقاتلي الكتائب الثائرة المقاتلة جراء القصف واستهداف مركبات كانت تقل جرحى في البلدة".

واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال مع وكالة فرانس برس ان القتلى "سقطوا في الساعات الثلاث الاخيرة"، وان البلدة "تشهد عملية عسكرية وقصفا عنيفا ومحاولات اقتحام منذ ثلاثة ايام وسط حصار خانق واوضاع طبية وانسانية سيئة".

وفي حلب كبرى مدن الشمال، قتل شخصان الاثنين جراء القصف الذي تتعرض له احياء عدة في المدينة منها طريق الباب وهنانو والصاخور شرق المدينة، وبستان القصر والانصاري والفردوس والكلاسة والسكري في الجنوب الغربي، بحسب المرصد.

وكانت اشتباكات ليلية دارت بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية في احياء الميدان (وسط) والصاخور (شرق) وصلاح الدين وسيف الدولة (جنوب غرب)، بحسب المرصد. وشهدت حلب الاحد اشتباكات عنيفة لا سيما في وسط المدينة التي تشهد منذ 20 تموز/يوليو الماضي قصفا واشتباكات بعدما بقيت مدة طويلة في منأى عن النزاع المستمر في سوريا منذ اكثر من 18 شهرا.

وفي دمشق، ادى انفجار "عبوة ناسفة ملصقة بسيارة فى مرآب مبنى قيادة الشرطة بشارع خالد بن الوليد في منطقة الفحامة بدمشق" ليل امس الى مقتل احد عناصر الشرطة، بحسب ما افادت وكالة الانباء الرسمية (سانا) وفي ريف دمشق، افاد المرصد عن تعرض بلدتي الزبداني وعرطوز للقصف من قبل القوات النظامية صباح الاثنين.

ويشهد ريف العاصمة منذ ايام تشديدا في الحملة العسكرية على مناطق عزز المقاتلون المعارضون وجودهم فيها، وحيث عثر الاحد على جثث عشرة اشخاص في بلدة الهامة التي اعلن الاعلام الرسمي السوري عن "تطيهرها".

وفي محافظة حمص (وسط) يتعرض حي الخالدية لقصف عنيف منذ ساعات الصباح "من قبل القوات النظامية السورية التي تستخدم الطائرات الحوامة وقذائف الدبابات والهاون وتحاول اقتحام الحي من عدة محاور"، بحسب المرصد الذي اكد وجود "مقاومة شرسة" من قبل المقاتلين المعارضين.

وتحاول القوات النظامية منذ ايام اقتحام الحي الواقع وسط مدينة حمص "لكنها فشلت في ذلك حتى الآن" بحسب ما افاد عبد الرحمن وكالة فرانس برس، علما انها استخدمت الطيران الحربي في قصفه للمرة الاولى الجمعة.

وتعتبر حمص، ثالث كبرى مدن سوريا، معقلا اساسيا للمقاتلين المعارضين، وشهدت معارك عنيفة استمرت اشهرا، ولا تزال مناطق فيها تحت الحصار وتخضع للقصف. وحصدت اعمال العنف الاحد 54 مدنيا و27 مقاتلا معارضا و39 جنديا نظاميا، بحسب المرصد الذي احصى سقوط اكثر من 31 الف قتيل جراء النزاع المستمر في سوريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف