أخبار

مخاوف أميركية من تسلل القاعدة الى سوريا تحت ستار الفوضى

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يثير وصول مقاتلين ليبيين إلى سوريا تساؤلات حول دوافع بعض من أولئك الذين يسعون لقلب نظام الحكم في دمشق.

بيروت: استجابت مجموعات مرتبطة بتنظيم القاعدة في بنغازي منذ منتصف العقد الماضي لدعوة التنظيم فأرسلت عشرات من الإرهابيين الليبيين الى العراق عن طريق سوريا لقتل الأميركيين ومحاولة اسقاط الحكومة الشيعية المنتخبة في بغداد.

اليوم، يسعى العديد من الليبيين الذين ساعدتهم الولايات المتحدة في الوصول إلى السلطة، للاستجابة لدعوات إسقاط حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.

الأسئلة التي تواجه صناع السياسات في واشنطن، في الوقت الذي يزيدون فيه من قيمة المساعدات المالية لمحاربة قوات الأسد: هل تضم صفوف المقاتلين بعض الإسلاميين الليبيين العنيفين الداعمين لتنظيم القاعدة؟

معارك استنزاف

في هذا السياق، أشارت صحيفة الـ "واشنطن تايمز" إلى أن العديد من هذه التساؤلات تطرح في الولايات المتحدة، في الوقت الذي تتحول فيه الثورة السورية إلى فوضى ومعارك استنزاف بين القوات النظامية والمعارضة.

ونقلت الصحيفة عن بول هيوز، وهو عقيد متقاعد ومدير معهد الولايات المتحدة للسلام، قوله: "نظراً لتاريخها خلال حرب العراق، عندما كانت سوريا بمثابة قناة تنقل الليبيين إلى العراق، أنا متأكد من أن هناك بعض الأفراد الذين يتبعون العادات السيئة القديمة".

ويقدر وجود نحو 50 مقاتلاً ليبياً في سوريا، فيما يتوقع بعض المحللين أن يرتفع العدد الإجمالي للمقاتلين الأجانب، بعضهم يصلون بناء على طلب من تنظيم القاعدة، الذي يستغل فراغ السلطة والفوضى، كما حدث في أفغانستان واليمن والصومال، ويصعد عملياته في ليبيا.

"هذا الأمر ليس مفاجئاً على الإطلاق"، يقول جيمس كارافانو المحلل العسكري في مؤسسة "هريتيج"، معتبراً أنه: إذا كان باستطاعة هؤلاء تنظيم هجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي، فبالتأكيد يستطيع البعض منهم حزم حقائبهم والتوجه إلى سوريا".

وأضاف: "هذا هي الطريقة التي يعمل بها تنظيم القاعدة، وقد شهدناها منذ العام 2005. عندما يكون هناك عدم استقرار في بلد ما، تأتي القاعدة لملء الفراغ، يمكنها إنشاء شبكات تواصل والبدء برحلات مكوكية للمقاتلين الأجانب. رأينا ذلك في العراق واليمن".

واشارت الصحيفة إلى أن إدارة أوباما، التي وصفت الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي بأنه "نتيجة احتجاجات عفوية"، تقول اليوم إن الهجوم كان مخططاً له من قبل الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.

المقاتلون الأجانب يزيدون الوضع تعقيدًا

وقال كارافانو إن وصول المقاتلين الأجانب والليبيين يجعل الوضع في سوريا أكثر تعقيداً، "بمجرد إسقاط الحكومة، ستكون هناك حرب أخرى من أجل السيطرة على البلاد بين المجموعات المنتصرة".

وذكرت وكالة رويترز للأنباء في آب (أغسطس) وجود مقاتلين ليبيين ضمن صفوف الثوار، الذين يقومون بتدريب وتنظيم المقاتلين المحليين. واجرت الوكالة مقابلة مع مقاتل ليبي يدعى حسام النجار، قال انه كان جزءاً من الفريق الذي اقتحم مجمع الديكتاتور معمر القذافي في طرابلس العام الماضي.

وقال النجار لرويترز ان الليبيين في سوريا يشملون المتخصصين في مجال الاتصالات والخدمات اللوجستية الذين يديرون قواعد تدريب. وأضاف أن المقاتلين المسلمين السنة من جميع أنواع يستعدون للوصول إلى سوريا للمشاركة في القتال.

التخلص من الديكتاتور واجب

وأشارت الـ "واشنطن تايمز" إلى أن العديد من المقاتلين اللبيين يعتبرون أنه من واجبهم مساعدة إخوانهم السوريين في التخلص من الديكتاتور. ونقلت عن الكولونيل براين لينفيل، الملحق العسكري في السفارة الأميركية في طرابلس من العام 2008 حتى 2012 قوله إن "الشعب الليبي منذ بداية الصحوة العربية، كان متعاطفاً للغاية مع البلدان الأخرى التي تكافح للتخلص من الطغاة".

وأضاف: "هناك تعاطف شديد في ليبيا مع الوضع السوري، فعندما كنت في البلاد، صدمني مدى التفاهم والتعاطف الاجتماعي مع محنة السوريين، لدرجة أن الشوارع كانت تمتلئ بالملصقات الداعمة للسوريين".

وفي الوقت نفسه، ذكرت وكالة أسوشيتد برس الاحد ان المدفعية التركية اطلقت النار على اهداف عسكرية داخل سوريا لليوم الخامس على التوالي، في رد فوري على سقوط قذيفة سورية على الأراضي التركية الأسبوع الماضي. وحذر وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو السبت أن أنقرة سترد بقوة على كل قذيفة سورية تسقط على الاراضي التركية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Damage has been done
sandra -

Hahaha the Damage has been done already , al qaeeda already in Syria and the blood everywhere. Thank you USA.

Damage has been done
sandra -

Hahaha the Damage has been done already , al qaeeda already in Syria and the blood everywhere. Thank you USA.

.....................
TAREK -

اغلب الليبيين الذين قاتلوا فى العراق منذ الغزو الامريكى للعراق عام 2003 ذهبوا لنصرة اخوانهم العراقيين ضد الغزو ورجع من رجع ومات من مات اما الذين بقوا فقليل جدا منهم من علق بعد سقوط النظام العراقى ومنهم من انخرط فى صفوف المقاومة العراقية والكل يعرف من سهل دخول الامريكان للعراق بإعاز من اسيادهم الايرانيين، اما معظم المقاتلين المتواجدين على الاراضى السورية الان ليس لهم علاقة لا بالقاعدة ولا بأى جماعات ارهابية اخرى كما تدعى هذه الصحفية الهاوية وانما شباب ليبيين عاديين تعاطفوا مع اخوانهم السوريين وارادوا ان يمدوا يد العون للذين يدافعون عن انفسهم ضد طاغية آخر مثل المقبور القذافى ولم يتحملوا ان يقفوا مكتوفى الايدى يتفرجون على الفضائع والمجازر التى تقوم بها القطعان الهمجية من كتائب الاسد ومن معهم من المجوس الايرانيين والعراقيين واللبنانيين من جماعة حزب اللات بحق الاطفال والنساء والشيوخ السوريين، والمضحك المبكى هو لماذا اخترعت هذه الصحفية هذه الجملة:"وأضاف أن المقاتلين المسلمين السنة من جميع أنواع يستعدون للوصول إلى سوريا للمشاركة القتال" والملفت كذلك انها كتبت "أن المقاتلين المسلمين السنة من جميع أنواع" ولا اعلم منذ متى اصبح السنة من جميع الانواع، واود ان اوضح لقراء ايلاف ان حسام النجار شاب ايرلندى من اصل ليبى والده ليبى وامه ايرلندية يعيشون فى ايرلندا منذ سنين طويلة متعلم ومثقف وعنده شهادة فى مجال تخصص المعلوماتية وليس مؤدلج لاى جماعة دينية او سياسية قاتل لنصرة اهله فى ليبيا ضد الطاغية وذهب الى سوريا تلبية لنداء صديقه المهدى الحاراثى الذى كان هو كذلك كان يقاتل ضد الطاغية (ولم يكن من القاعدة ولا من اى جماعة ارهابية اخرى ولم يبقى فى ليبيا ليقاتل من اجل المناصب بعد انتصار ثورة 17 فبراير) ذهب لسوريا لمساعدته فى تدريب بعض من اخوانهم الثوار السوريين لعمليات القنص التى كان حسام النجار بارع فيها وهو بعد ان تنتصر الثورة السورية على الطاغية بشار وزبانيته لن يبقى دقيقة واحدة فى سوريا اسوة ببقية الليبيين المجاهدين الان فى سوريا، ام قول هذه الصحافية "اليوم يسعى العديد من الليبيين الذين ساعدتهم الولايات المتحدة في الوصول إلى السلطة للاستجابة لدعوات إسقاط حكومة الرئيس السوري بشار الأسد" .

.....................
TAREK -

اغلب الليبيين الذين قاتلوا فى العراق منذ الغزو الامريكى للعراق عام 2003 ذهبوا لنصرة اخوانهم العراقيين ضد الغزو ورجع من رجع ومات من مات اما الذين بقوا فقليل جدا منهم من علق بعد سقوط النظام العراقى ومنهم من انخرط فى صفوف المقاومة العراقية والكل يعرف من سهل دخول الامريكان للعراق بإعاز من اسيادهم الايرانيين، اما معظم المقاتلين المتواجدين على الاراضى السورية الان ليس لهم علاقة لا بالقاعدة ولا بأى جماعات ارهابية اخرى كما تدعى هذه الصحفية الهاوية وانما شباب ليبيين عاديين تعاطفوا مع اخوانهم السوريين وارادوا ان يمدوا يد العون للذين يدافعون عن انفسهم ضد طاغية آخر مثل المقبور القذافى ولم يتحملوا ان يقفوا مكتوفى الايدى يتفرجون على الفضائع والمجازر التى تقوم بها القطعان الهمجية من كتائب الاسد ومن معهم من المجوس الايرانيين والعراقيين واللبنانيين من جماعة حزب اللات بحق الاطفال والنساء والشيوخ السوريين، والمضحك المبكى هو لماذا اخترعت هذه الصحفية هذه الجملة:"وأضاف أن المقاتلين المسلمين السنة من جميع أنواع يستعدون للوصول إلى سوريا للمشاركة القتال" والملفت كذلك انها كتبت "أن المقاتلين المسلمين السنة من جميع أنواع" ولا اعلم منذ متى اصبح السنة من جميع الانواع، واود ان اوضح لقراء ايلاف ان حسام النجار شاب ايرلندى من اصل ليبى والده ليبى وامه ايرلندية يعيشون فى ايرلندا منذ سنين طويلة متعلم ومثقف وعنده شهادة فى مجال تخصص المعلوماتية وليس مؤدلج لاى جماعة دينية او سياسية قاتل لنصرة اهله فى ليبيا ضد الطاغية وذهب الى سوريا تلبية لنداء صديقه المهدى الحاراثى الذى كان هو كذلك كان يقاتل ضد الطاغية (ولم يكن من القاعدة ولا من اى جماعة ارهابية اخرى ولم يبقى فى ليبيا ليقاتل من اجل المناصب بعد انتصار ثورة 17 فبراير) ذهب لسوريا لمساعدته فى تدريب بعض من اخوانهم الثوار السوريين لعمليات القنص التى كان حسام النجار بارع فيها وهو بعد ان تنتصر الثورة السورية على الطاغية بشار وزبانيته لن يبقى دقيقة واحدة فى سوريا اسوة ببقية الليبيين المجاهدين الان فى سوريا، ام قول هذه الصحافية "اليوم يسعى العديد من الليبيين الذين ساعدتهم الولايات المتحدة في الوصول إلى السلطة للاستجابة لدعوات إسقاط حكومة الرئيس السوري بشار الأسد" .