أخبار

دمشق: اقتراح أنقرة بتولي الشرع قيادة المرحلة الانتقالية دليل "تخبط وارتباك"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: اعتبرت دمشق الاثنين ان تصريحات وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو المتعلقة بتسلم نائب الرئيس السوري فاروق الشرع رئاسة حكومة انتقالية في سوريا يعكس "تخبطا وارتباكا" سياسيا ودبلوماسيا.

واورد التلفزيون الرسمي في شريط عاجل تصريحا لوزير الاعلام عمران الزعبي قال فيه ان "ما قاله اوغلو يعكس تخبطا وارتباكا سياسيا ودبلوماسيا لا يخفى على احد". واضاف ان "تركيا ليست السلطة العثمانية والخارجية التركية لا تسمي ولاتها في دمشق ومكة والقاهرة والقدس".

وكان وزير الخارجية التركي اعتبر في مقابلة تلفزيونية مساء السبت ان نائب الرئيس السوري فاروق الشرع "رجل عقلاني" ويمكن ان يحل محل بشار الاسد على رأس حكومة انتقالية في سوريا لوقف الحرب الاهلية في البلاد.

وقال داود اوغلو لشبكة التلفزيون العامة "تي ار تي" ان "فاروق الشرع رجل عقل وضمير، ولم يشارك في المجازر في سوريا. لا احد سواه يعرف بشكل افضل النظام في سوريا". واكد الوزير التركي ان المعارضة السورية "تميل الى قبول الشرع" لقيادة الادارة السورية في المستقبل.

غير ان وزير الاعلام السوري نصح الحكومة التركية "بالتخلي عن مهامها لمصلحة شخصيات يقبلها الشعب التركي"، معتبرا ان في ذلك "مصلحة تركية حقيقية".

وطالب الزعبي الحكومة التركية "بالتوقف عن تدمير مستقبل الشعب التركي الشقيق وعن سياستها التي ادت الى الانخفاض الكبير لوزن تركيا النوعي".

وفاروق الشرع الذي يعد ابرز شخصية سنية في السلطة في سوريا، شغل منصب وزير الخارجية لاكثر من 15 عاما قبل ان يصبح نائبا للرئيس في 2006.

وشهدت العلاقات بين دمشق وانقرة توترا منذ بدء الحركة الاحتجاجية في سوريا في آذار/مارس 2011، وقد تصاعد بعد اطلاق نار وقصف متبادل على بلدة تركية في الاسبوع الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف