تزايد الضغوط علي بايدن وبول ريان قبيل مناظرتهم المرتقبة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: مع الأداء الباهت للرئيس أوباما في أول مناظرة تلفزيونية له مع منافسه الجمهوري ميت رومني الأسبوع الماضي، تعمل حملة أوباما وبشكل محموم لاستعادة زخمها وإعادة قطار الحملة إلي المسار ما يجعل الضغوط تتزايد أكثر من أي وقت مضي علي نائب الرئيس جو بايدن قبل يومين من المناظرة المرتقبة بينه وبول ريان نائب الجمهوري ميت رومني.
وتعول حملة أوباما علي بايدن خلال مناظرة نواب المرشحين التي ستجري الخميس 11 من تشرين/أكتوبر، ليس فقط لتجنب الوقوع في الأخطاء ولكن أيضا لمحاولة تصحيح ما فشل فيه أوباما الأسبوع الماضي من مهاجمة حجج منافسه الجمهوري بخصوص الضرائب، وتخفيض العجز.
كما ستتزايد الضغوط على ريان أيضا، فمع تجاوز رومني إلى حد كبير لكل التوقعات، في سباق الرئاسة وأدائه الناجح في المناظرة الأول يجد ريان، الذي لم يشارك في أي مناظرة علي الصعيد الوطني عكس بايدن، نفسه مضطراً لأن يثبت أنه إضافة مهمة لحملة رومني وعليه أن يدافع عن الأرقام التي طرحها أيضا رومني الأسبوع الماضي، وخصوصا خفض الضرائب.
يأتي ذلك في الوقت الذي أظهر آخر استطلاع للآراء اليوم الأثنين أن المرشح الجمهوري رومني نجح في تقليص الفارق الذي كان يفصله عن اوباما ليصبح نقطتين فقط لصالح اوباما. ويعود هذا النجاح إلى أداء رومني الذي وصفه المراقبون بأنه كان جيدا في أول مناظرة له مع الرئيس اوباما.
وتزداد حدة التنافس للفوز بالولايات الحاسمة ولا سيما ولاية أوهايو التي استطاع الفائزون بها الوصول إلى البيت الأبيض في الانتخابات الاثنتي عشرة الأخيرة.