أخبار

الاردن يأمل بالحصول على مدارس متنقلة لاطفال اللاجئين السوريين في المملكة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: اعرب رئيس الوزراء الاردني فايز الطراونة الاثنين خلال استقباله انطوني لايك المدير التنفيذي لمنظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الاثنين عن امله بالحصول على مدارس متنقلة من اجل تعليم اطفال اللاجئين السوريين في المملكة.

وقال الطراونة في تصريحات اوردتها وكالة الانباء الاردنية ان "الاردن يقدم كل ما لديه ضمن حدود امكاناته وهو يأمل بالحصول على مدارس متنقلة لاستثمارها في التعليم داخل مخيم الزعتري".

واضاف ان بلاده بنت مخيم الزعتري "بسرعة كبيرة حتى يسهل علينا وعلى المنظمات الدولية تقديم الدعم للاجئين السوريين".
واوضح الطراونة ان "حماية الاطفال وتخفيف المعاناة التي يواجهونها جراء النزاع في سوريا واجب انساني كبير والاردن مصمم على القيام بهذا الدور".

من جانبه اعتبر لايك ان "الاطفال هم الفئة الاكثر تأثرا نتيجة للازمة السورية حيث انهم يعانون من مصاعب جمة بما فيها صعوبة الحصول على تعليم ذي نوعية جيدة"، مؤكدا استعداد اليونيسيف "لتقديم كل الامكانيات لدعم الاردن في هذا الجهد الانساني".

واعرب لايك عن الامل "بمساعدة ودعم العالم والمنظمات الدولية لجهود الاردن في تحمل اعباء استضافة اللاجئين السوريين". وقدم الاتحاد الاوروبي 4,6 ملايين يورو (6 ملايين دولار) لبرامج اليونيسف التعليمية الطارئة في الاردن، بحسب ما افادت اليونيسيف في بيان الاحد، ليرتفع اجمالي مساهمة الاتحاد الاوروبي لهذا العام في هذا المجال الى 10 ملايين يورو (13 مليون دولار).

وجاء الاعلان عن هذا التبرع من قبل كل من رئيس المفوضية الاوروبية خوسيه مانويل باروسو والمدير التنفيذي لليونيسف خلال زيارة مشتركة الى مدرسة تم افتتاحها مؤخرا في مخيم الزعتري للاجئين في شمال الاردن على مقربة من الحدود مع سوريا.

وتسعى اليونيسف الى رفع طاقة استيعاب المدرسة التي افتتحت الاسبوع الماضي في مخيم الزعتري من 2200 الى 5000 طالب.

ويأوي الاردن، الذي يشترك وسوريا بحدود يزيد طولها عن 370 كيلومترا، اكثر من 200 الف سوري منذ بدء الاحداث في جارته الشمالية في اذار/مارس 2011، منهم اكثر من 30 الف لاجىء في مخيم الزعتري.

ووجهت اليونيسيف في 17 ايلول/سبتمبر نداء ملحا الى المجتمع الدولي للحصول على اكثر من 40 مليون دولار ك"دعم فوري" للمساعدة في اعادة الالاف من الاطفال السوريين، في سوريا ولبنان والاردن وتركيا والعراق، الى مقاعد الدراسة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف