الشباب الصومالية تمنع منظمة انسانية جديدة من العمل في مناطق تحت سيطرتها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيروبي: منع متمردو حركة الشباب الاسلامية الصومالية الاثنين منظمة "اسلاميك ريليف" غير الحكومية التي تعتبر من المنظمات النادرة التي لا تزال ناشطة في الصومال، من العمل في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم.
واعلنت حركة الشباب على موقع تويتر انها "ابطلت رسميا اذن العمل لايسلاميك ريليف" وهو اعلان اكده مسؤولون من حركة الشباب لوكالة فرانس برس.
واعتبر المتمردون ان المنظمة غير الحكومية "وبالرغم من التحذيرات المتكررة خالفت بصورة متكررة قواعد العمل" السارية في مناطقهم و"سمحت سرا باستمرار عمليات منظمات محظورة خصوصا برنامج الاغذية العالمي (التابع للامم المتحدة)".
وقالت المنظمة غير الحكومية، ومقرها في لندن، في بيان انها لم تتلق اي تبليغ بهذا الحظر الذي من شأنه ان يعرض "حياة عديدين للخطر ويعيق الامداد بالغذاء والمياه واللوازم الصحية والعلاجات ومشاريع تدر عائدات لـ1,3 مليون شخص". وتعيش الصومال على وقع الحرب الاهلية والفوضى منذ سقوط الرئيس سياد بري في 1991.
والحاجات الانسانية هائلة في الصومال التي تعد من اكثر البلدان خطرا في العالم بالنسبة للمنظمات غير الحكومية ووكالات المساعدة.
ومنذ طردهم في آب/اغسطس 2011 من مقديشو اضطر متمردو حركة الشباب للتخلي عن احد معاقلهم الرئيسية امام تقدم القوات الحكومية الصومالية المدعومة من قوات الاتحاد الافريقي وقوة اثيوبية. لكنهم ما زالوا يسيطرون على اجزاء واسعة من جنوب الصومال ووسطها.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2011 منعت حركة الشباب 16 منظمة غير حكومية ووكالة تابعة للامم المتحدة عاملة في المناطق الخاضعة لسيطرتها من مواصلة انشطتها.
ونفى مدير اسلاميك ريليف في افريقيا الشرقية افتخار شاهين اتهامات الشباب وذكر بان هدف منظمته "انساني محض" داعيا الى رفع هذا الحظر.
وقد اعلنت مناطق عدة في الصومال في حالة مجاعة في 2011 بعد موجة جفاف شديدة. وحذرت منظمة اوكسفام غير الحكومية الاثنين من ان نقص الاغذية والمياه بلغ "عتبات حساسة" في مناطق عدة من البلاد، مؤكدة انها تتوقع تدهورا في الاشهر المقبلة خصوصا في مناطق يسيطر عليها الشباب.