أخبار

موضوع النقاب في جامعات تونس إلى التأسيسي بعد أن استعصى عن الحلّ

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مرة أخرى يحتدم الجدل في تونس حول النقاب في الجامعات، ومازالت الآراء لم تستقرّ بعد بخصوص منعه أو اباحة ارتدائه داخل الحرم الجامعي. الموضوع بعد أن استعصى، تم نقله الى رحاب المجلس التأسيسي للبتّ فيه.

تونس: أثار قرب عرض ثلاثة مشاريع قوانين لحكومة الترويكا التونسية على المجلس الوطني التأسيسي، تهتمّ بمسألة ارتداء النقاب في رحاب الجامعة، جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والمدنية بين رافض رفضًا قطعيًا لحمل النقاب في الجامعة وبين مؤيد لحمله بشروط.

كانت كلية الآداب في منوبة شهدت خلال السنة الجامعية الماضية أعمال عنف وانتهاكات لحرمة المؤسسة الجامعية، واضرابات من طرف سلفيين، وانقطاعًا عن الدروس، وتمت المناداة بأحقية ارتداء الطالبات لـلنقاب في الحرم الجامعي.

ثلاثة مشاريع قوانين

أفاد رئيس ديوان وزير التعليم العالي والبحث العلمي سفيان المنصوري في إفادة لـ"إيلاف" بأنه تم إعداد ثلاثة مشاريع قوانين اقترحها القسم القانوني في الوزارة، سيتم عرضها قريبًا على مجلس الجامعات في مرحلة أولى، ثم تعرض على المجلس الوطني التأسيسي الذي سيتولى التصويت على مشروع القانون الذى سيتم اختياره بأغلبية الثلثين، وذلك بعد التشاور مع رؤساء الجامعات.

طالبات تونسيات

وأضاف المنصوري بأن المشاريع الثلاثة المقترحة ينصّ الأول منها على "المنع التام لارتداء النقاب"، أما الثاني فيؤكد على "الإذن بارتداء النقاب بشروط"، فيما يبحث المشروع الثالث "السماح بارتداء النقاب من دون شروط".

وأشار إلى أنّ مسألة النقاب التي تثير الجدل، لا تهمّ المؤسسات الجامعية فقط ولكنها تخصّ جميع المؤسسات في البلاد، لأن حمل النقاب يدخل في إطار الحريات الشخصية.

وفي انتظار أن يتم البتّ في القانون المنظم لحمل النقاب في الجامعة، ستكون للمجالس العلمية أحقية منع أو السماح على ارتدائه في الحرم الجامعي، وعلى الطلبة احترام خيارات هذا المجالس لحين البت في القانون.

وشدّد حسين بوجرة كاتب عام جامعة التعليم العالي والبحث العلمي في تصريح لـ"إيلاف" على أنّ المشاريع الثلاثة التي أعدتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كان يجب أن يتم عرضها أولا على المجالس العلمية، ثم في مرحلة ثانية على مجلس كل جامعة منفردة، وأخيرًا تعرض على مجلس الجامعات قبل المرور إلى المجلس الوطني التأسيسي.

المنع مرفوض

ترى حركة النهضة الإسلامية أنّ مسألة ارتداء النقاب تأتي في إطار "الحريات الشخصية"، وبالتالي "من حق الطالبات في الجامعات التونسية ارتداء النقاب".

وأكد رئيس حركة النهضة الشيخ راشد الغنوشي أنّ حمل النقاب من طرف الطالبات في الحرم الجامعي "يدخل ضمن الحريات الشخصية"، مشددًا على "احترام التراتيب القانونية التي تقرها المجالس العلمية".

وأوضح الحبيب السباح عضو حركة النهضة في تصريح لـ"إيلاف" أنّ حرّية اللباس هي حرية أساسية يجب أن تكون مكفولة كغيرها من الحريات الشخصية، ولكن هذه الحرية لا يمكن أن تحجبها عملية التواصل البيداغوجي التي تحدث أصلاً في الواقع في المعاهد الثانوية والمدارس الإبتدائية عكس ما هو حاصل في الجامعات التونسية، حيث يلقي الأستاذ محاضرته دون أن تكون له علاقة بالطلبة الحاضرين في المدرج، وبالتالي يكفي هذه المسألة ما تحملته من توظيف سياسي منذ السنة الجامعية الماضية حتى أضحت معركة بين تيارين.

وأكد في الآن نفسه على أنّ "التثبت من هوية الطالبة التي ترتدي النقاب يعدّ أمرًا ضروريًا"، موضحًا أنّ عملية التثبت تقوم بها امرأة وليس رجلاً.

وتساءل السباح: "لماذا نمنع طالبة أرادت ارتداء النقاب من حقها الطبيعي والشرعي؟ وكيف نجرؤ على ذلك ونحن نطالب بالحرية؟"

وشدد على أنّ منع ارتداء النقاب في حرم الجامعة "مرفوض" لأنه يجعل المرأة التي يطالبون بأن تكون مساوية للرجل "ناقصة فعلاً" نتيجة حرمانها من حقوقها.

وأكد السباح على أنّ ارتداء النقاب يبقى بيد الطالبة، ولكن ذلك يكون مقرونًا "بشروط" تتمثل في "ضرورة الكشف عن الوجه أمام امرأة في قاعة الامتحان أو قاعة الدرس".

من ناحيته، شدد حسين بوجرة كاتب عام جامعة التعليم العالي والبحث العلمي (نقابة) على ضرورة كشف وجوه الطالبات سواء في القاعات أثناء الدروس أو عند الامتحانات، مشيرًا إلى أنّ الوزارة أعدت المشاريع الثلاثة بصفة أحادية أي أنها لم تستشر و لم تأخذ رأي الطرف النقابي.

وأوردت منظمة "حرية وإنصاف" للدفاع عن حقوق الانسان، أنّه تم صباح يوم الخميس الماضي منع طالبة منقبة تدرس في السنة الأولى إعلامية في كلية العلوم، من الدراسة بسبب ارتدائها النقاب.

ضرب لمكاسب المرأة

يرى عبد الرحمن الراجحي المتخصص في الحضارة الإسلامية في إفادة لـ"إيلاف" أنّ "النقاب لا يندرج ضمن حرية اللباس لأنه ينتهك أبسط قواعد العيش المشترك"، مؤكدًا على أنه "لن يسمح بدخول مُنقبة إلى صفه".

من ناحيتها، تحدثت مريم الزغيدي الناشطة في الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات في تصريح لـ"إيلاف" عن هويّة المرأة التونسية وتاريخها مؤكدة أنّ "ارتداء النقاب يمثل جداراً يطمس الهوية، ويبرهن على أن المرأة تعد نفسها عورة وفي ذلك تحقير للذات وخوف من الآخر لأنّ الهوية هي من مقومات وجود المرأة".

وأوضح عضو حزب العمال محمد السافي في تصريح لـ"إيلاف" أنه إذا ما نظرنا إلى المسألة من جانبها الفكري فما معنى أن تكون المرأة مختبئة وراء نقاب، و لا شيء يُرى منها، فهذا يعتبر "تحقيرًا للمرأة"، وهي لا تعدو أن تكون "نظرة رجعية و دونية للمرأة"، وليست لها علاقة بتاريخ المسلمين ولم يوجد النقاب طوال أربعة عشر قرنًا من المجتمع الإسلامي، وهو يعتبر أصلا " ظاهرة مستوردة ودخيلة" على المجتمع التونسي، كما أنّ الخمار جاء مع "الإخوان المسلمين"، على حدّ تعبيره.

ويرى الرجل الثاني في حركة "نداء تونس" الحقوقي الطيب البكوش، أنّ النقاب "مخالف لأبسط وسائل التواصل، فضلاً عن كونه يسبب مشاكل أمنية في ظل تعذر معرفة هوية من ترتديه".

ويرفض عدد من الأساتذة الجامعيين والحقوقيين ارتداء النقاب في الحرم الجامعي لأنّ فيه "استنقاصاً من مكانة المرأة في المجتمع".

كما ترفض المجالس العلمية للجامعات رفضاً مطلقًا ارتداء النقاب في الحرم الجامعي لأنه يمثل "ضربًا لمكاسب المرأة التونسية" من أجل فرض "نمط مجتمع غريب لم يعتد عليهالمجتمع التونسي".

وأشار عمر الشتوي عضو المجلس التأسيسي عن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية ورئيس اللجنة التأسيسية حول السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والعلاقة بينهما، في تصريح لـ "إيلاف" إلى أنّ "النقاب دخيل على المجتمع التونسي" وهو لا يعدو أن يكون "بدعة غريبة".

وشدّد على أنّ الجدل القائم حول ارتداء النقاب هو في الواقع "قضية مفتعلة" يثيرها البعض لتشويه صورة تونس.

حرية اللباس

يرى الشتوي أنّ "حرية اللباس مبدأ أساسي وهو من حق أي مواطن"، ويؤكد على أنّه من حقّ الأستاذ أن يتعرف على الطالبة ويقوم رجل أو امرأة بالكشف عن وجهها، فالتثبت من الهوية ضروري" ودون الاقتصار على قيام امرأة فقط بالكشف عن الوجه.

ويعتقد السافي عن حزب العمال أنه يجب التعاطي مع مسألة النقاب من جانبين، الحرية الشخصية وحرية اللباس، فحزب العمل من حيث المبدأ، يدافع على حرية اللباس ولكل فرد الحرية في ما يلبس، وهذا مبدأ كوني، ولكن عندما ننظر إلى واقعنا، نقول بأننا مع حرية اللباس بشرط أن لا تثير قلق الآخر.

و أكّد أنّ المشكلة في لبس النقاب ليست مسألة حقوقية لأنه يتحول إلى معيق للتواصل بين الأفراد حيث لا نعرف هوية من يلبس النقاب، بينما التواصل الاجتماعي بما فيه من تواصل بيداغوجي في المعاهد والكليات، يطرح اليوم مسألة أمنية، ففي المطارات مثلاً لا بد من كشف الوجه لأن النقاب يمكن أن يحمل وراءه أشياء تضر بالمجتمع.

والواقع أن هذه المسألة حسمت من طرف مجالس الجامعات في منوبة وغيرها، فالجامعيون يقولون إنهم أول من يدافعون عن حرية اللباس، ولكنهم كذلك أول من يمنعون أي عائق للتواصل البيداغوجي كما هو الحال أثناء الاختبارات، وبالتالي فالنقاب يمثل عائقًا أمام إجراء الدروس والامتحان، وهذا ما يعني أنّ حرية اللباس مشروعة ولكن بشرط تعرية الوجه في قاعات الدروس وخلال الامتحانات.

مسألة داخلية

استغربت الجامعة العامة للتعليم العالي و البحث العلمي (نقابة) في بلاغ لها اطلعت عليه "إيلاف" من "إصرار الوزارة على إعطاء الصدارة لمسألة ارتداء النقاب على حساب المشاكل الحقيقية للجامعة والجامعيين"، مؤكدة أنّ الوزارة "رفضت خلال السنة الماضية اتخاذ أي موقف بخصوص هذا الموضوع رغم أن العديد من المؤسسات الجامعية كانت تشتعل بفعل هذه المسألة المفتعلة".

وأشارت الجامعة العامة إلى أنّ ارتداء النقاب "مسألة داخلية" ترتبط أساساً بالتنظيم الداخلي للمؤسسات الجامعية، وبالتالي لا بجب عرضها على أعمال المجلس الوطني التأسيسي وهو ما قد يفضي إلى "تعارض" بين المجلس والهيئات البيداغوجية المنتخبة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
النقاب وملحقاته
خوليو -

النقاب هو زي اسلامي بحت، ولايوجد دين آخر يأمر به مثل هذا الدين ، وأساسه في الاسلام هو أمر للنساء بأن لايبدين زينتهن إلا لبعولتهن(سورة النور 60) ، يقول المدافعين عن النقاب، أنه حرية شخصية فهذا من حقهم ، والأناث اللواتي يردن لبس النقاب ويخضعن لللأمر الإلهي بعدم رؤية زينتهن إلا لبعولتهن ، فهو من حقهن أيضاً، ولكن وطالما أن الحياة الجامعية والحياة العامة وخاصة الأمنية توجب معرفة الشخص لضمان سلامة الآخرين، فعلى المؤمنة أن تختار بين الالتزام ببقاءها في المنزل لأنها راعية في بيت زوجها وممنوع لغيره رؤية زينتها- أي تطبيق ملحقات الاسلام الأخرى- ، أو خيار الخروج للدراسة والعمل في عصر حقوق الانسان، وعليه ولضمان سلامة الآخرين أن يتم التأكد من هويتها(فقد ثبت أنَ هؤلاء هم قنابل بشرية وبإمكانهن وضع قنبلة تحت النقاب وقتل من يريد الحياة )، أو لضمان عدم دخول إنسانة أخرى لتقديم الفحص بدلاً من الطالبة المعنية التي لايعرفها الأستاذ طالما بقيت خلال العام الدراسي منقبة أمامه عند إلقاء المحاضرات، (لا أفهم كيف يستطيع استاذ إلقاء محاضرة وأمامه شبح أسود جالس على مقعد الدراسة)،يجب على الأستاذ أن يتعرف شخصياً على هوية طالباته ،فقد تكون الأنثى المكلفة بالكشف عن هويتها مشاركة للطالبة المعنية بالجريمة ،بناءً عليه يجب على الأستاذ أن يتأكد من هويتها شخصياً ضماناً لسلامته وسلامة بقية الطلاب، يبقى حل واحد أمام هذه المجتمعات المتخلفة التي لاتثق بالأناث وترغب بإخضاعها للذكور، إن أرادوا تلبيس النقاب لأناثهم، أو أردن أناثهم لبس النقاب: ،هو بناء جامعات ومدارس خاصة للنساء وباصات نقل خاصة بهن وتقسيم المجتمع لنساء ورجال ، يا أمة ضحكت من جهلها الأمم وتريد أن تنصاع لأوامر بدو بلاد نجد.

النقاب وملحقاته
خوليو -

النقاب هو زي اسلامي بحت، ولايوجد دين آخر يأمر به مثل هذا الدين ، وأساسه في الاسلام هو أمر للنساء بأن لايبدين زينتهن إلا لبعولتهن(سورة النور 60) ، يقول المدافعين عن النقاب، أنه حرية شخصية فهذا من حقهم ، والأناث اللواتي يردن لبس النقاب ويخضعن لللأمر الإلهي بعدم رؤية زينتهن إلا لبعولتهن ، فهو من حقهن أيضاً، ولكن وطالما أن الحياة الجامعية والحياة العامة وخاصة الأمنية توجب معرفة الشخص لضمان سلامة الآخرين، فعلى المؤمنة أن تختار بين الالتزام ببقاءها في المنزل لأنها راعية في بيت زوجها وممنوع لغيره رؤية زينتها- أي تطبيق ملحقات الاسلام الأخرى- ، أو خيار الخروج للدراسة والعمل في عصر حقوق الانسان، وعليه ولضمان سلامة الآخرين أن يتم التأكد من هويتها(فقد ثبت أنَ هؤلاء هم قنابل بشرية وبإمكانهن وضع قنبلة تحت النقاب وقتل من يريد الحياة )، أو لضمان عدم دخول إنسانة أخرى لتقديم الفحص بدلاً من الطالبة المعنية التي لايعرفها الأستاذ طالما بقيت خلال العام الدراسي منقبة أمامه عند إلقاء المحاضرات، (لا أفهم كيف يستطيع استاذ إلقاء محاضرة وأمامه شبح أسود جالس على مقعد الدراسة)،يجب على الأستاذ أن يتعرف شخصياً على هوية طالباته ،فقد تكون الأنثى المكلفة بالكشف عن هويتها مشاركة للطالبة المعنية بالجريمة ،بناءً عليه يجب على الأستاذ أن يتأكد من هويتها شخصياً ضماناً لسلامته وسلامة بقية الطلاب، يبقى حل واحد أمام هذه المجتمعات المتخلفة التي لاتثق بالأناث وترغب بإخضاعها للذكور، إن أرادوا تلبيس النقاب لأناثهم، أو أردن أناثهم لبس النقاب: ،هو بناء جامعات ومدارس خاصة للنساء وباصات نقل خاصة بهن وتقسيم المجتمع لنساء ورجال ، يا أمة ضحكت من جهلها الأمم وتريد أن تنصاع لأوامر بدو بلاد نجد.

واحد من الأثنين
طلال ابو الوليد -

لا ادري لماذا هذا الأصرار من المنقبات على الدراسه ففي السابق وقبل اكثر من 1400سنه لم تكن هناك جامعات ولا مدارس ابتدائيه او متوسطه ولاثانويه ولم تكن هناك يمانع في لبس المرأة للنقاب ولم تكن هناك دوائر حكوميه فقد كان هناك الخليفه او الوالي والحرس الخاص به وكان هو الرئيس وهو الحاكم اي القاضي ولم يكن في ذلك المجتمع القديم دور للمراه سوى البيت وتربية اطفالها والخضوع لزوجها ورغباته الجنسيه فلم يكن هناك مانع من لبس الحجاب اما بمرور السنين والتطور الذي حصل في هذا العالم الذي تغير كليا عن العهود القديمه وبدأت منافسه المرأة للرجل في امور كثيره منها الدراسات العليا واصبحت كذلك تمارس الطب والهندسه وكثير من الوطائف الأخرى لا اعتقد انه هناك داعا لتسمر المراءه بلبس النقاب الذي لم يعد مقبولا بعد هذا التطور العلمي والأجتماعي والتكنلوجي في العالم الجديد فلماذا هذا الأصرار على ارتداء النقاب من يقبل بطبيبه منقبه تعالج المرضى في المستشفيات وكيف تقوم بأجراء العمليات الجراحيه وغيرها من المهن الأخرى نعم يجب ان يكون للمراءه الحريه في ارتداء النقاب ولكن يتم على اساس واحد من الأثنين اما ان تردي الحجاب وتبقى في بيتها دون الذهاب للتعليم والدراسه او عدم ارتداء النقاب ومواصلة حياتها الأعتياديه ودراستها الجامعيه والأندماج مع المجتمع بدل من هذا الأصرار على ان تتقدم في ناحيه وتتخلف وتعود الى عهد الجاهليه في امور اخرى

واحد من الأثنين
طلال ابو الوليد -

لا ادري لماذا هذا الأصرار من المنقبات على الدراسه ففي السابق وقبل اكثر من 1400سنه لم تكن هناك جامعات ولا مدارس ابتدائيه او متوسطه ولاثانويه ولم تكن هناك يمانع في لبس المرأة للنقاب ولم تكن هناك دوائر حكوميه فقد كان هناك الخليفه او الوالي والحرس الخاص به وكان هو الرئيس وهو الحاكم اي القاضي ولم يكن في ذلك المجتمع القديم دور للمراه سوى البيت وتربية اطفالها والخضوع لزوجها ورغباته الجنسيه فلم يكن هناك مانع من لبس الحجاب اما بمرور السنين والتطور الذي حصل في هذا العالم الذي تغير كليا عن العهود القديمه وبدأت منافسه المرأة للرجل في امور كثيره منها الدراسات العليا واصبحت كذلك تمارس الطب والهندسه وكثير من الوطائف الأخرى لا اعتقد انه هناك داعا لتسمر المراءه بلبس النقاب الذي لم يعد مقبولا بعد هذا التطور العلمي والأجتماعي والتكنلوجي في العالم الجديد فلماذا هذا الأصرار على ارتداء النقاب من يقبل بطبيبه منقبه تعالج المرضى في المستشفيات وكيف تقوم بأجراء العمليات الجراحيه وغيرها من المهن الأخرى نعم يجب ان يكون للمراءه الحريه في ارتداء النقاب ولكن يتم على اساس واحد من الأثنين اما ان تردي الحجاب وتبقى في بيتها دون الذهاب للتعليم والدراسه او عدم ارتداء النقاب ومواصلة حياتها الأعتياديه ودراستها الجامعيه والأندماج مع المجتمع بدل من هذا الأصرار على ان تتقدم في ناحيه وتتخلف وتعود الى عهد الجاهليه في امور اخرى

حقوق المراة
SAMA -

ايا عصر الجاهلية من اين اطليت ؟؟اما يكفي تخلف العربان؟؟ فجاءتنا المنقبات يخفين ما يردن بطرقهن الخاصة. او كيف يطالب بحق من لا يكشف وجهه ماذا تعني العلانية؟ و المطالبة بالحق ان تكون في المواجهة و المواجهة من الوجه فاين انتن يا جواري مما يحصل في العالم اليوم؟؟اوليس افضل لكن ان تفكرن كيف تساعدن جياع و فقراء العالم بدل التفكير بكم شبر يجب ان يخط الجلباب بالارض ام هل البرقع الخليجي ام الصومالي ام ال.. افضل؟؟؟ ابقوا كماانتم فالعالم يسير الى الامام و انتم الى الخلف دائما؟ لماذا تحملن الموبايل اوليس رجس من عمل الصليبيين ؟ فلماذا لا تجتنبوه؟؟ و الانترنيت ؟؟ كفى كذبا و نفاقا.

واحد من الأثنين
طلال ابو الوليد -

لا ادري لماذا هذا الأصرار من المنقبات على الدراسه ففي السابق وقبل اكثر من 1400سنه لم تكن هناك جامعات ولا مدارس ابتدائيه او متوسطه ولاثانويه ولم تكن هناك يمانع في لبس المرأة للنقاب ولم تكن هناك دوائر حكوميه فقد كان هناك الخليفه او الوالي والحرس الخاص به وكان هو الرئيس وهو الحاكم اي القاضي ولم يكن في ذلك المجتمع القديم دور للمراه سوى البيت وتربية اطفالها والخضوع لزوجها ورغباته الجنسيه فلم يكن هناك مانع من لبس الحجاب اما بمرور السنين والتطور الذي حصل في هذا العالم الذي تغير كليا عن العهود القديمه وبدأت منافسه المرأة للرجل في امور كثيره منها الدراسات العليا واصبحت كذلك تمارس الطب والهندسه وكثير من الوطائف الأخرى لا اعتقد انه هناك داعا لتسمر المراءه بلبس النقاب الذي لم يعد مقبولا بعد هذا التطور العلمي والأجتماعي والتكنلوجي في العالم الجديد فلماذا هذا الأصرار على ارتداء النقاب من يقبل بطبيبه منقبه تعالج المرضى في المستشفيات وكيف تقوم بأجراء العمليات الجراحيه وغيرها من المهن الأخرى نعم يجب ان يكون للمراءه الحريه في ارتداء النقاب ولكن يتم على اساس واحد من الأثنين اما ان تردي الحجاب وتبقى في بيتها دون الذهاب للتعليم والدراسه او عدم ارتداء النقاب ومواصلة حياتها الأعتياديه ودراستها الجامعيه والأندماج مع المجتمع بدل من هذا الأصرار على ان تتقدم في ناحيه وتتخلف وتعود الى عهد الجاهليه في امور اخرى

حقوق المراة
SAMA -

ايا عصر الجاهلية من اين اطليت ؟؟اما يكفي تخلف العربان؟؟ فجاءتنا المنقبات يخفين ما يردن بطرقهن الخاصة. او كيف يطالب بحق من لا يكشف وجهه ماذا تعني العلانية؟ و المطالبة بالحق ان تكون في المواجهة و المواجهة من الوجه فاين انتن يا جواري مما يحصل في العالم اليوم؟؟اوليس افضل لكن ان تفكرن كيف تساعدن جياع و فقراء العالم بدل التفكير بكم شبر يجب ان يخط الجلباب بالارض ام هل البرقع الخليجي ام الصومالي ام ال.. افضل؟؟؟ ابقوا كماانتم فالعالم يسير الى الامام و انتم الى الخلف دائما؟ لماذا تحملن الموبايل اوليس رجس من عمل الصليبيين ؟ فلماذا لا تجتنبوه؟؟ و الانترنيت ؟؟ كفى كذبا و نفاقا.

حرية شخصية
FIRAS90 -

لماذا تطالبون بمنحكم الحريات بدون حدود و تريدون تدوين ذلك في الدستور بينما تستكثرون على غيركم حريته الشخصية ، أي عدل هذا ؟ .لبس النقاب يبقى للطالبة الحرية في لبسه في حرم الجامعة أو لا ، وإذا لبست فلا أحد يمكن له أن يمنعها من ذلك .

حرية شخصية
FIRAS90 -

لماذا تطالبون بمنحكم الحريات بدون حدود و تريدون تدوين ذلك في الدستور بينما تستكثرون على غيركم حريته الشخصية ، أي عدل هذا ؟ .لبس النقاب يبقى للطالبة الحرية في لبسه في حرم الجامعة أو لا ، وإذا لبست فلا أحد يمكن له أن يمنعها من ذلك .

حرية شخصية
FIRAS90 -

لماذا تطالبون بمنحكم الحريات بدون حدود و تريدون تدوين ذلك في الدستور بينما تستكثرون على غيركم حريته الشخصية ، أي عدل هذا ؟ .لبس النقاب يبقى للطالبة الحرية في لبسه في حرم الجامعة أو لا ، وإذا لبست فلا أحد يمكن له أن يمنعها من ذلك .