أخبار

المالكي يتناغم وموقف موسكو ويرفض إسقاط الأسد بالقوة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
المالكي متحدثًا في مؤتمر الطاولة الذهبية في موسكو

في موقف يتناغم والتوجه الروسي فقد أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من موسكو رفض بلاده إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد بالقوة محذرًا من التداعيات الخطيرة لذلك على دول المنطقة وشدد على حق بلاده في الحصول على اسلحة دفاعية روسية وقال ان بلاده تجاوزت التحديات الامنية والفتنة الطائفية والمذهبية التي حاولت بعض الدول تصديرها الى العراق فيما ذكرت تقارير ان البلدين وقعا عقودا تسليحية قيمتها 4.2 مليارات دولار.

وحذر رئيس الوزراء العراقي في كلمة في مؤتمر "الطاولة الذهبية" في موسكو بحضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من خطورة الأزمة في سوريا ومن تداعياتها على باقي الدول... ومن "اشعال النيران والتدخل لإسقاط الانظمة السياسية بالقوة كما يحصل في سوريا".

وأشار إلى أنّ الوضع في سوريا مختلف نتيجة عوامل عديدة وقال "ان رؤيتنا لحل هذه الأزمة أعلناها منذ بدء الأزمة وقدمنا مبادرة تحقق للشعب السوري ما يصبو اليه وتجنب سورية وشعبها والمنطقة مخاطر الاقتتال والتدخل الخارجي".

واضاف ان العراق قد تمكن "من تجاوز التحديات الامنية والفتنة الطائفية والمذهبية التي حاولت بعض الدول تصديرها الى العراق وتصدير التطرف الديني"... ودعا الجميع الى الوقوف بوجه هذه المحاولات والحذر والانتباه من مخططات المتطرفين ومعربا عن اسفه لانتعاش وعودة بعض التنظيمات المتطرفة في بعض بلدان المنطقة في إشارة الى تنظيم القاعدة كما نقل عنه مكتبه الاعلامي اليوم.

وحول مباحثاته الحالية مع القادة الروس قال المالكي الذي بدأ امس زيارة رسمية الى روسيا تستغرق ثلاثة ايام "ان رغبتنا في مشاركة جمهورية روسيا الاتحادية بحملة اعمار العراق تقف على رأس اهداف زيارتنا الحالية وقد اصطحبنا وزراء النفط والتجارة والدفاع ورئيس هيئة الاستثمار لتجديد رغبتنا في تعميق العلاقات بين البلدين في هذه المجالات الحيوية ولتفعيل علاقات التعاون الاقتصادي بما يخدم بلدينا وشعبينا الصديقين".

وشدد المالكي على حق بلاده في الحصول على اسلحة دفاعية من روسيا معتبرا ذلك حقا طبيعيا وقال "من حق العراق امتلاك اسلحة للدفاع عن سيادته الوطنية". وقال إن العراق يأمل في الحصول على دعم روسيا في ميداني الدفاع والتسلح مشددا على ضرورة حيازة العراق على الأسلحة التي تمكنه من الدفاع عن نفسه ومن مكافحة الإرهاب. وأشار إلى أن بلاده تحتاج إلى أسلحة حديثة لا بد منها لمكافحة الإرهاب في مختلف الظروف الجبلية والصحراوية.

وأكد أن العراق يحافظ على علاقة جيدة مع الولايات المتحدة ومع إيران مشددا على عدم رغبة السلطة العراقية أو الشعب العراقي في العيش في دوامة من النزاعات. وقال إن العراق بشرائه الأسلحة من روسيا ينطلق من حاجاته الداخلية وبالتالي يشتري السلاح الذي يحتاجه.

واضاف المالكي انه على الرغم من كل ما تحقق من "تجربة ديمقراطية في العراق وماقدم من تضحيات في سبيلها، إلا ان الطريق امامنا مازال طويلا"... مؤكدًا أن العراق يسعى اليوم إلى اقامة دولة المواطن والمؤسسات التي تحارب كل مظاهر التخلف والفساد، وإلى بناء جيش قادر على حماية أراضيه وسيادته لاجيشا يعتدي على الآخرين "كما نسعى إلى تقوية الاقتصاد العراقي وتنويع الدخل القومي وتفعيل القطاعات الداعمة كقطاع السياحة".

وأشار إلى أنّ العراق نجح في إقامة علاقات متوازنة وجدية وبدء عهد جديد من الانفتاح على دول العالم. يذكر أن العراق يدعو الى حل الأزمة السورية عبر الحوار، وسبق ان طرح مبادرة تقوم على اجراء انتخابات جديدة وتشكيل حكومة انتقالية.

المالكي مع رئيس الوزراء الروسي

وترفض بغداد تسليح طرفي النزاع في سوريا حيث يدور صراع دامٍ منذ منتصف اذار (مارس) عام 2011 بين السلطة والمعارضة التي تعرضت للقمع اثر مطالبتها بإسقاط النظام قبل ان تتحول الى حركة مسلحة. كما ترفض موسكو تسليح المعارضة السورية وقد استخدمت حق النقض (الفيتو) لمنع صدور قرارات عبر مجلس الامن الدولي تدين استخدام نظام الرئيس السوري بشار الأسد للعنف.

المالكي يبحث مع رئيسي الحكومة والدوما الروسيين الاستثمارات النفطية

وعلى الصعيد نفسه فقد بحث المالكي اليوم مع نظيره الروسي ديمتري مدفيديف العلاقات الثنائية وأطر التعاون بين البلدين، وترأسا اجتماعا ضم عددا من الوزراء من كلا البلدين. وقال المالكي خلال الاجتماع ان العراق اليوم يسعى الى تعزيز علاقاته مع الدول الصديقة وفتح مجالات للتعاون لاسيما في قطاعات الطاقة والزراعة والتجارة، مضيفًا أن زيارته السابقة لموسكو عام 2008 أسست لعلاقات متوازنة أساسها المصالح والاحترام المتبادل، وانه سعى خلال هذه الزيارة الى بحث جميع السبل والآليات التي من شانها تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية. وأكد تطابق الرؤى بين البلدين في التحديات التي تواجه المنطقة وكيفية تجاوزها.

من جهته أكد رئيس الوزراء الروسي استعداد بلاده للتعاون وتعزيز العلاقة مع العراق موضحا ان روسيا لديها الرغبة في توطيد العلاقة مع الشعوب العربية والعراق من بين تلك الدول التي تسعى الى تعزيز سبل للتعاون معه من خلال رفده بكل ما يحتاجه من امكانيات في مجال الطاقة والنفط.

كما اعرب المالكي خلال اجتماعه في موسكو اليوم ايضا مع رئيس مجلس الدوما (البرلمان) سيرغي ناريشكين عن رغبة العراق في تطوير علاقاته مع روسيا الاتحادية مؤكدا ان تنوع الوفد الذي يضم وزراء الخارجية والنفط والدفاع والتجارة ومسؤولين اخرين يبين رغبة العراق في توسيع العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، مشيرا الى حضور الشركات الروسية في العراق وداعيا الى تنشيط هذا الحضور والمساهمة في عملية اعمار العراق، كما دعا روسيا الى مساندة الجهود العراقية للخروج من طائلة البند السابع.

من جانبه، أكد رئيس مجلس الدوما استعداد بلاده لدعم العراق في جهوده الرامية للخروج من الفصل السابع وتعزيز مكانته الدولية، داعيا الى تنمية العلاقات الثنائية في مختلف المجالات. وحضر اللقاء اعضاء الوفد الوزاري والنيابي المرافق للمالكي حيث أشار وزير النفط عبد الكريم لعيبي إلى أنّ التعاون في مجال الصناعات النفطية بين العراق وروسيا الاتحادية في تنام مستمر وسيتم خلال الاسبوعين القادمين التوقيع على استكشاف رقعتين جديدتين بين العراق واحدى الشركات النفطية الروسية.

ومن جانبه دعا وزير التجارة العراقي الى رفع مستوى التبادل التجاري بين الجانبين بينما قدم رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب همام حمودي لرئيس مجلس الدوما دعوة لزيارة العراق.

ومن المنتظر ان يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع المالكي غدا الاربعاء "لبحث آفاق تطوير التعاون في المجال السياسي والاقتصادي والتجاري والانساني بين البلدين". كما ستتركز المباحثات على امكانية توسيع التعاون الاستثماري بين البلدين ومشاركة الشركات الروسية في تنفيذ المشاريع العراقية الضخمة خاصة في مجال الطاقة. وسيتبادل الطرفان ايضا الآراء حول القضايا الاقليمية والدولية، خاصة الاحداث الجارية في الشرق الاوسط والوضع القائم في سورية.

عقود تسليح روسية للعراق قيمتها 4.2 مليارات دولار

ومن جهتها قالت مصادر عراقية ان مباحثات المالكي مع القادة الروس ستتناول تسليح الجيش العراقي بمعدات وأسلحة ونظام دفاع جوي ومروحيات إضافة إلى قيام شركات روسية بعمليات استثمار للنفط العراقي، كما ستكون الأزمة السورية وتداعياتها على المنطقة ضمن مباحثات المالكي مع القادة الروس.

وقد أشارت تقارير من موسكو اليوم إلى أنّ العراق قد وقع عقودا تسليحية قيمتها 4.2 مليارات ستزوده روسيا بقيمتها اسلحة ومعدات دفاعية تتضمن نظام دفاع جوي ومروحيات لمكافحة الارهاب وحماية الحدود الدولية للعراق. وقالت وكالة رويترز للانباء ان وثيقة نشرت اليوم خلال اجتماع المالكي ونظيره الروسي ميدفيديف ان العراق وقع عقودا خلال الاشهر القليلة الماضية لشراء اسلحة من روسيا تزيد قيمتها على 4.2 مليارات دولار. وجاء في الوثيقة ان العقود وقعت خلال زيارات لروسيا قام بها وزير الدفاع العراقي وكالة سعدون الدليمي خلال الاشهر الماضية نيسان (ابريل) وتموز (يوليو) وآب (أغسطس) لكن الوثيقة لم تقدم تفاصيل تلك العقود.

وسيزور المالكي ايضًا جمهورية التشيك يومي الخميس والجمعة المقبلين عقب انتهاء زيارته الى موسكو حيث سيكون ملفا التسليح والعلاقات الاقتصادية في مقدمة المواضيع التي ستبحث خلال الزيارة. والوزراء الذين سيرافقون المالكي في زيارته هم وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي ووزير المالية رافع العيساوي ووزير النفط المهندس عبد الكريم العيبي ووزير الكهرباء المهندس عبد الكريم عفتان، اضافة الى وزير الصناعة احمد دلي الكربولي، الى جانب عدد من المسؤولين واعضاء من مجلس النواب".

ويرى خبراء أن زيارة المالكي الى روسيا لن تهمل ملف الأزمة السورية وأن المشروع العراقي لحلها سيكون حاضرًا وبقوة. يذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوفيتي والعراق كانت قد اعلنت في التاسع من ايلول (سبتمبر) عام 1944، ثم انقطعت في كانون الثاني (يناير) عام 1955 بمبادرة من الحكومة العراقية، واستؤنفت العلاقات الدبلوماسية في 19 تموز (يوليو) عام 1958 بعد قيام الجمهورية في العراق. وقد تقلص النشاط الروسي في العراق الذي كان يرتبط مع موسكو بعلاقات عسكرية وسياسية متينة بدرجة كبيرة بعد سقوط النظام السابق عام 2003 نتيجة الأوضاع الأمنية المتدهورة بما فيه إزاء المواطنين الروس.

وقد زار العراق في كانون الثاني (يناير) عام 2009 للمرة الاولى بعد عام 2003 وفد روسي رفيع المستوى برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الفيدرالية الروسي الكسندر تورشين. وقد أجرى الوفد مباحثات مع القيادة العراقية العليا في شتى مجالات التعاون الثنائي، ابتداءً من المشاريع في مجالي الطاقة والامن، بما في ذلك استئناف التعاون العسكري التقني وانتهاءً بمسائل التعاون في مجال التعليم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فقط سؤال
ساجد -

سؤال للمالكي واتباعه لماذا وافقتم اذن ليس على اسقاط صدام وحده بل والجيش والاجهزة الامنية ووحدة الشعب العراقي والدوامة التي يعيشها العراقيوون منذ قدومكم...ثم هل تظن ان لك تاثير بالقرار الدولي وانت وليد هذه القرارات؟ المصلحة الاسرائيلية تتطلب تدمير البنى التحتيه لسوريا و قوة الشعب السوري حتى تخرج من معادلةالصراع الاسرائيلي ؛لهذاالسبب والانتخابات الامريكية القادمة هي سبب الصمت العالمي عن مجازر الارنب الذي استخدم كل انواع الاسلحة ضد شعبه ولم يطلق طلقة واحدة على من يسميهم اعدائه...اما انت يامالكي لن يهتم احد لرئيك ودورك قادم ان شاء الله

فقط سؤال
ساجد -

سؤال للمالكي واتباعه لماذا وافقتم اذن ليس على اسقاط صدام وحده بل والجيش والاجهزة الامنية ووحدة الشعب العراقي والدوامة التي يعيشها العراقيوون منذ قدومكم...ثم هل تظن ان لك تاثير بالقرار الدولي وانت وليد هذه القرارات؟ المصلحة الاسرائيلية تتطلب تدمير البنى التحتيه لسوريا و قوة الشعب السوري حتى تخرج من معادلةالصراع الاسرائيلي ؛لهذاالسبب والانتخابات الامريكية القادمة هي سبب الصمت العالمي عن مجازر الارنب الذي استخدم كل انواع الاسلحة ضد شعبه ولم يطلق طلقة واحدة على من يسميهم اعدائه...اما انت يامالكي لن يهتم احد لرئيك ودورك قادم ان شاء الله

الضحك على النفس
عربي مراقب -

أمريكا هي من جاءت بكل حكام العراق ومنهم المالكي وغيره،فهم لحد الٱن مجرد خدم عند البيت الأبيض والكنغرس الأمريكي،فالمالكي لحد الٱن في السلطة لأن أمريكا تريد ذلك،فهو لا يتحرك خطوة ولا يتفوه بكلمة إلا بعد تلقي الإذن من أسياده،وذهابه لعقد الصفقات مع روسيا كان بإذن من أمريكا حتى تعطي بعض الفتات لروسيا من الكعكة العراقية،وهذا دليل على الأن الكل على إتفاق و وئام،روسيا،الصين،أيران،الدول العربية،وحتى سوريا وإسرائيل الكل مشارك في مسرحية الأهم هو من سينتهي دوره،وأقرب دور سوف ينتهي هو دور نظام الآسد وهو يعرف ذلك وينتظر إشارة مخرج المسرحية،أمريكا بطبيعة الحال.

الضحك على النفس
عربي مراقب -

أمريكا هي من جاءت بكل حكام العراق ومنهم المالكي وغيره،فهم لحد الٱن مجرد خدم عند البيت الأبيض والكنغرس الأمريكي،فالمالكي لحد الٱن في السلطة لأن أمريكا تريد ذلك،فهو لا يتحرك خطوة ولا يتفوه بكلمة إلا بعد تلقي الإذن من أسياده،وذهابه لعقد الصفقات مع روسيا كان بإذن من أمريكا حتى تعطي بعض الفتات لروسيا من الكعكة العراقية،وهذا دليل على الأن الكل على إتفاق و وئام،روسيا،الصين،أيران،الدول العربية،وحتى سوريا وإسرائيل الكل مشارك في مسرحية الأهم هو من سينتهي دوره،وأقرب دور سوف ينتهي هو دور نظام الآسد وهو يعرف ذلك وينتظر إشارة مخرج المسرحية،أمريكا بطبيعة الحال.

طول عمره
SOURI -

نسيت كيف دخلت العراق .. دخلت بمساعدة أمريكا التي لها فضل عليك .. ونسيت انك كنت في دمشق ونسيت انك طائفي قحونسيت .. ونسيتخنت الأمريكان الذين ساعدوك ودخلت بحضن الروس الخونة وخنت سورية التي أكلت خيراتها عندما لفظك العراقبس معلش .. إن شاء الله سنرى فيك يوماً قريباً

طول عمره
SOURI -

نسيت كيف دخلت العراق .. دخلت بمساعدة أمريكا التي لها فضل عليك .. ونسيت انك كنت في دمشق ونسيت انك طائفي قحونسيت .. ونسيتخنت الأمريكان الذين ساعدوك ودخلت بحضن الروس الخونة وخنت سورية التي أكلت خيراتها عندما لفظك العراقبس معلش .. إن شاء الله سنرى فيك يوماً قريباً

Order
Ahmed -

El-Maliki got instruction to sign contracts with Moscow from his Boss

Order
Ahmed -

El-Maliki got instruction to sign contracts with Moscow from his Boss

نوري
amedi -

هدَا الرجل نوري ..........., امريكا التي جائت به من السيدة زينب بائعا للسبح ونصبته حاكما على الشعوب العراقية يتحالف مع دكتاتور روسيا وينضم لحلف الشر بالضد من مصالح الولايات المتحدة والشعوب العراقية والسورية , كما فعل من قبل عندما احسن اليه الرئيس بارزاني في كوردستان وانقلب عليه وعلى الكورد( عدا فئة انتهازية منهم) ويناصبهم العداء هو وشهرستاني الايراني, وهو ايضا انقلب على ولي نعمته ابراهيم اشيقر عندما ضمه لقيادة حزب الدعوة فادَا به يغدر برئيس الحزب ويضع حاشيته المتملقة في المواقع الاولى في الحكومة والحزب, يكدَب نوري عندما يتحدث عن الصراع الطائفي لانه هو وامثاله من اشعل هدَا الصراع وما زال يمارسه بعمالته لخامنئي , وروسيا المافيوية لولا دعمها لمور الشر الشيعي لما وقع معها عقودا تستفيد منه روسيا ولا يستفيد العراق بشي بالاسلحة الروسية البالية التي اثبتت دوما فشلها في مواجهة التكنولوجيا الامريكية,نوري يريد ان يحمي كرسيه بالمافيا البوتينية الروسية وهو يري كيف ان بشار القزم ما زال في السلطة بمساعدة مافيا بوتين لانه يعلم ان ما يواجهه بشار من ثورة شعبية لن يكون بعيدا عن نوري ان يواجهه ولدا يحاول مندَ الان ان يستقوي ببوتين واهما انه سينجيه من غضب الفقراء العراقيين حينما تحين ساعة الثورة على حكمه الدكتاتوري الفاسد.

نوري
amedi -

هدَا الرجل نوري ..........., امريكا التي جائت به من السيدة زينب بائعا للسبح ونصبته حاكما على الشعوب العراقية يتحالف مع دكتاتور روسيا وينضم لحلف الشر بالضد من مصالح الولايات المتحدة والشعوب العراقية والسورية , كما فعل من قبل عندما احسن اليه الرئيس بارزاني في كوردستان وانقلب عليه وعلى الكورد( عدا فئة انتهازية منهم) ويناصبهم العداء هو وشهرستاني الايراني, وهو ايضا انقلب على ولي نعمته ابراهيم اشيقر عندما ضمه لقيادة حزب الدعوة فادَا به يغدر برئيس الحزب ويضع حاشيته المتملقة في المواقع الاولى في الحكومة والحزب, يكدَب نوري عندما يتحدث عن الصراع الطائفي لانه هو وامثاله من اشعل هدَا الصراع وما زال يمارسه بعمالته لخامنئي , وروسيا المافيوية لولا دعمها لمور الشر الشيعي لما وقع معها عقودا تستفيد منه روسيا ولا يستفيد العراق بشي بالاسلحة الروسية البالية التي اثبتت دوما فشلها في مواجهة التكنولوجيا الامريكية,نوري يريد ان يحمي كرسيه بالمافيا البوتينية الروسية وهو يري كيف ان بشار القزم ما زال في السلطة بمساعدة مافيا بوتين لانه يعلم ان ما يواجهه بشار من ثورة شعبية لن يكون بعيدا عن نوري ان يواجهه ولدا يحاول مندَ الان ان يستقوي ببوتين واهما انه سينجيه من غضب الفقراء العراقيين حينما تحين ساعة الثورة على حكمه الدكتاتوري الفاسد.

المالكي ناكر جميل
شيعي تركماني -

نوري الطويرجاوي ليس بسياسي : الذين قبلتم أيديهم و حتى يزيلوا لكم المجرم صدام كانوا الأميركان والان تريد أن تصبح سياسياً وتتكلم : علماً الحكومة الأميركية مشغولة بالأنتخابات وبعد الأنتخابات من يفوز غير مهم وأنما أنت وحبيب قلبك المجرم بشار أنتم الأثنان وثالثكم ...عدو الله اللبناني على رأس قائمة التغير وبعدها ينتهي آمركم ونحن العراقيين والسوريين واللبنانيين نعيش بسلام : تسع سنوات مرت على تغير النظام وأنتم بدأتم بسرقة لقمة عيش الأرامل والأيتام وبآوامر ولي حقيركم وبهندسة قاسم سرطاني أغتاليتم خيرة الكوادر العلمية والفنية والعسكرية وأبقيتم على البعثيين من الشيعة المجرمون وأما الشيعة الذين لا نرضى لعمالتكم لأيران : نحن مضطهدون أكثر من زمن جرذ العوجة: ايامكم قريبة ونرى و نفرح بزوالكم أُيْها المجرمون : عاش العراق حر أبي والموت لعملاء أيران

حرامس وحلالس
عراقى -

بس بالعراق حلال طيحتو حظ البلد وتتكودون لسوريا وتتنظرون كل الفضائيات الطائفية تتنظر للسفيانى ماادرى الزربانى وانه من حلب من طاح حظكم وحظ اللى انتخبكم مو تكولون الحكم للاكثرية لعد ليش اساعدون هذا الشبيح والذى لايتعدى مجموعهم 10% خلو الناس بحالهة يوميا تصدر للشبيحة وقود واموال وسلاح واقسم انى شيعى وشروكى زين

لعد منو؟
زياد العراقي -

وحذر رئيس الوزراء العراقي من "اشعال النيران والتدخل لإسقاط الانظمة السياسية بالقوة كما يحصل في سوريا", لعد بس فهموني: منو اللي سقط الحكم بالعراق سنة2003؟ أخاف وحدة سقط و احنة مندري؟؟؟؟

وماذا عن حكامكم ؟؟
اجيبوا -

تعيبون على المالكي كل شئ حتى التنفس والسبب معروف...لانه شيعي ...تنعتونهم بالعمالة لتلك ولذاك..طيب لنقل ان المالكي عميل ولكن ماذا عن حكامكم ؟؟؟ اذا كان المالكي عميلاً فانه جديد في العمالة , اما حكامكم ,فهم عملاء وهم في ظهور ابائهم ويتوارثونها اب عن جد ويرضعونها في حليب امهاتهم..اقسم بالله كم اتمنى ان تكونوا صادقين وانه فعلا عميل لامريكا سيدة العالم وسيدتكم منذ الولادة الى القبر بعد ان كانت سيدة اجدادكم الاقدمين ولعن الله الغباء الشيعي والايراني خاصة المعادي لسادة ....والعالم اجمع ...ولاجل من تعادون الحضارة الغربية واسرائيل ؟ العربان !!! فصورتهم في كل معاجم الارض مرادفة للغباء والارهاب والفسوق. الشيعة لم يبيعوا فلسطين وتاجر بها لاكثر من ٦٠ عاماً ولم يمنحوا الغرب كل النفط العربي مقابل الكرسي ..فاجيبوا ان كانت لديكم السنه تتجراء على النطق بدون موافقة حاكمكم ظل الله على الارض ومنهم من ابدل لقب كل الاغنام في مهلكته لتحمل اسمه , يالغيرتكم يا اعراب...النشر كاملاً ياايلاف ليعلم هؤلاء من هم...

الحساب يجمع يا مالكي
الجيش السوري الحر -

المالكي لو كانت تجري في عروقه قطرة دم لخجل من موقفه هذا ومما تتعرض له سوريا والسوريين وهو الذي أكل معه خبزاً وملحاً ، فقد كانت سوريا دوماً قبل عهد الأسد المشؤوم رمز العز والكرامة والشمم والإباء والجود والشهامة، والمأوى والكنف، وموطن الأمن والأمان ليس للسوري فحسب بل وللعرب جميعاً، فماذا حلّ بها على يد البلطجي حافظ ووريثه بشاراسد؟ وهل كانت السلطة أهم من الوطن الى درجة تبرر القصف والتدمير والخراب والدمار التي أدت حتى الآن إلى تشريد نحو مليوني مواطن، ومقتل أكثر من أربعين ألف شاب وطفل وامرأة ، وزعزعة أمن واستقرار الباقين، وتدمير المنشآت والبنى التحتية؟! ناهيك عن تحويل الوطن إلى ورقة بيد ايران وروسيا من جهة، واسرائيل من جهة أخرى؟! ألهذه الدرجة يحتقر الشعب السوري من قبل العصابة الحاكمة في سوريا؟! إننا لا نؤيد العنف ولكنه فُرِضَ فرضاً على الجيش الحر للدفاع عن أرواح أطفالنا وأعراض نساءنا وكرامة شعبنا ولا ولن نخشى في الله لومة لائم ولا شماتة حاقد لن نسمح لأحد بسرقة ثورة هذا الشعب السلمية، حيث كانت آخر هموم المجرم بشار أسد هو تحقيق تطلعاته، ودماء الكثيرين من الطرفين في رقبته ورقبة ملالي قم وحسن نصر الله ومقتدى الصدر ونوري المالكي سواء شاؤوا أم أبو.. فقد شنت حملة إعلامية شعواء وصفراء من قبل قناة دنيا والمنار ضد الشعب السوري البطل، لم نشهد مثيلاً لها منذ الحرب العالمية، وهذه الحملة لم تضلل الشعب بل المخدوعين ببشار وحسن ممن صدقوا أكذوبة الممانعة والمقاومة الذين اعتقدوا بأن انهيار الجيش الحر وشيك، وأن ما حل بتونس ومصر وليبيا واليمن لن يحل سريعاً بسوريا، وأن اللاجئ الذي يترك بيته لن يعود ولكنه سيعود بإذن الله رافع الرأس بعد فترة وجيزة، لأنهم لن يخدعوا القاصي والداني كل الوقت، وهم على علم بأن الهدف هو رأس بشار أسد مهما كان الثمن لمستقبل مشرق وحكومة ديمقراطية تعددية تشترك فيها جميع أطياف المجتمع لاحكومة طائفية إجرامية قمعية إرهابية فاسدة، وكلما زادت معاناة الشعب السوري كلما زاد إيماناَ بالثورة والحرية و زادت فاتورة الإستحقاقات التي سيدفعها اللا نظام والضغط الدولي عليه وكلما اقترب الشعب من تحقيق هدفه.. ، وربيعنا الوحيد هو الذي يزهر بين ظهرانينا بعيداً عن ملاليهم ولطمهم وتطبيرهم وحقدهم وغدرهم ولن تنقذهم ولا حتى عقود المالكي النفطية أو بالأحرى الشفطية مع روسيا التي

اتقوا الله
عراقي -

تتحدثون عن المالكي وكأنه اتى بأنقلاب, كلا يا حاقدين , المالكي وصل الى السلطة بأختيارنا , وسوف نختاره مرة اخرى غصبا عنكم .

مترضون
حاتم الطائي -

احنة العراقيين منرضة على الحاكم ولالحاكم يرضة علينة من اللة وكل وطنية ماعدنة وتعليقات تخوينية ومذهبية اتحدا على اي قضية تحصل في اي بلد عربي تجد تعليقات تصب في صالح البلد والمجتمع ومتضامنين في كل شيء الافي العراق اي قضية بسيطة تبدء التعليقات السلبية والجارحة والسب والشتم والتغامز بالالقاب وكل واحد يريد البلد يمشي على كيفه كونوا على ثقة لينضر على تعليقاتكم من الدول المجاورة يشعرون باءرتياح للحال لوصلناه بلخير عليكم

لعبها صح
خلف الدواح -

لقد ضرب ضربة معلم خاصه اذا اباد بشار الاسد جموع السلفيين بسياسة الارضالمحروقه-فان الهجوم المعاكس والنار ستحرق بؤر الدبابير

عاش المالكي
Amir -

موقف المالكي صحيح مئة في المئة لا لاسقاط نظام الاسد بالقوة

ايلاف المنحازة دائما
Amir -

لماذا حذفتم القسم الاكبر من تعليقي لانه يطال السعودية والبحرين وقطر لو كانت عندكم الجراة والشجاعة لنشرتم تعليقي بالكامل لكنكم طائفيين وعنصريين بامتياز

المالكي رجل العقل
Ahmad-Malaysia -

المالكي رجل العقل والمنطق لاالمهاترات والخيانات فهو لم يبني مستوطنات باسرائيل ولم يفتتح سفاره اسرائيليه بالعراق او ممثليه للقاعده تحت اسم قنوات حوار ولم يفتح قناة فتن فضائيه دمويه ولم يفجر ويقتل الابرياء ولم يعق والديه شر العقوق ... فهو الاب للعائله العراقيه يجب ان تتعلموا الادب والسياسه والاخلاق من المالكي