الملك محمد السادس ثالث الأغنياء في المغرب

قدمت الصحف المغربية الصادرة يوم الأربعاء (10 تشرين الأول/ أكتوبر 2012)، إلى قرّائها تشكيلة متنوعة من الموضوعات، منها "وزير يسحب من الولاة والعمال صلاحيات التراخيص الاستثنائية ويتراجع عن قراره في اليوم ذاته"، و"أساتذة متطرفون يهددون بنحر أستاذ فلسفة في الريش".

الرباط: أفادت "الصباح"، في موضوع تحت عنوان "ملف الانتخابات يربك أجندة الحكومة"، أن جهاز الداخلية يسير في اتجاه إحداث "انقلاب" في النظام الانتخابي والإجراءات المتعلقة به، لاسيما بعد أن أبدت جهات منتفذة داخل الوزارة تحفظها على إطلاق الحكومة مشاوراتها مع الأحزاب السياسية، واقتراحها لشهر يونيو من السنة المقبلة، إذ تعتبر هذه الجهات أن المدة الزمنية لا تكفي لإنجاز كافة هذه الترتيبات، خاصة ما يتعلق منها بالقوانين ومراجعة اللوائح وتنقيتها، وتأمين الانتخابات ضد اكتساح جهات حزبية تستفيد من الدعم الحكومي.

ووفق معلومات حصلت عليها اليومية، فإن مخاوف من اكتساح العدالة والتنمية لهذه الانتخابات، خاصة بعد أنبيّنت الانتخابات التشريعية الجزئية، أن الحزب لم يفقد الكثير من قواعده بعد سنة من التسيير الحكومي، تحرك هذه الجهات وتدفعها إلى اعتماد تغييرات جذرية في إدارة ملف الانتخابات، مشيرة إلى أن هذه التغييرات ستسهم في إعادة النظر في نظام التقطيع بمجالس المدن والمقاطعات، إذ اقترحت تقليص عدد الأعضاء المنتخبين في مجالس المقاطعات، بالنسبة إلى المدن التي تعرف نظام مجالس المدن.

الملك ثالث الأغنياء في المغرب

كشفت "المساء"، في خبر تحت عنوان "الملك ثالث الأغنياء في المغرب بعد الشعبي وبنجلون"، أن تقريرًا صادرًا عن موقع "أفريك.كوم" صنف الملك محمد السادس كثالث الأغنياء في المغرب، بعد كل من ميلود الشعبي، رئيس مجموعة "يينا هولدينغ"، وعثمان بنجلون، المدير العام لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية.

وقدر الموقع ثروة الملك بحوالي 2.5 مليار دولار، مقابل أكثر من 2.9 مليار دولار لميلود الشعبي، و2.6 مليار دولار لعثمان بنجلون، مشيراً إلى أن هذه المعطيات تم استقاؤها من أرقام أعلنت عنها مجلة "فوربيس" الأميركية خلال السنة الجارية، وبعض الدراسات التي أنجزتها مؤسسات متخصصة في تقييم ثروات كبار الشخصيات في العالم.

وذكر الموقع أن الملياردير ميلود الشعبي، البالغ من العمر 83 عامًا، احتل الرتبة 401 عالميًا بثروة تقدر بـ2.9 مليون دولار.

وزير يتراجع عن قراره في اليوم نفسه

تحت عنوان "نبيل بنعبد الله يسحب من الولاة والعمال صلاحيات التراخيص الاستثنائية ويتراجع عن قراره في اليوم ذاته"، كتبت "الاتحاد الاشتراكي"، لسان حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (المعارضة)، أن وزارة الإسكان والتعمير اهتزت على وقع فضيحة من العيار الثقيل، ذلك أن نبيل بنعبد الله أصدر يوم الجمعة (5 أكتوبر 2012)، مذكرة تحت عدد 16079، أعاد من خلالها النظر في التدابير الخاصة بدراسة طلبات حصول المشاريع الاستثمارية على التراخيص الاستثنائية في مجال التعمير.

وجاء في منطوق المذكرة، أن بنعبد الله يخبر جميع مديري الوكالات الحضرية والمفتشين الجهويين للوزارة، أنه قد جرت مراسلة وزير الداخلية، قصد حث الولاة والعمال، حين النظر في طلبات التراخيص الاستثنائية على الاقتصار على دراسة الجوانب المتعلقة بالملاءمات الطفيفة لمقتضيات وثائق التعمير دون المساس بالخيارات الأساسية والهيكلية التطبيقية، والمرافق، والفضاءات العمومية، وكذا سائر الارتفاقات.

غير أن الملفت في الموضوع أنه، بعد بضع ساعات من اليوم نفسه، وقع نبيل بنعبد الله مذكرة أخرى تحت رقم 16080 يطلب فيها من مديري الوكالات الحضرية، والمفتشين الجهويين لوزارته، وقف العمل بالمذكرة السالفة الذكر.

أساتذة يهددون زميلهم بالنحر

أفادت "الأحداث المغربية"، في موضوع تحت عنوان "أساتذة متطرفون يهددون بنحر أستاذ فلسفة في الريش"، أن أستاذ مادة الفلسفة في ثانوية مولاي علي الشريف في مدينة الريش تلقى، يوم الخميس الماضي، تهديدًا بالقتل من طرف زملاء له متطرفين، على هامش نقاش حول نشاط أحد النوادي التربوية بالثانوية.

وصدر التهديد بعد إشباع أستاذ الفلسفة بالضرب والركل، قبل أن يحاكي أحدهم فعل النحر، بتمرير أصبعه على عنقه كأنه يمرر سكينًا راسمًا تهديدًا بتنفيذ محكمة التطرف لحكم إعدام نور العقل ورحابة حرية التفكير.

ويستغل النادي التربوي من طرف جماعات متطرفة لتمرير خطابات إيديولوجية لا علاقة لها بتدريس تلاميذ وتلميذات الثانوية التأهيلية.

وتقوم هذه الأفكار على التحريم والتكفير ومعاداة كل من يختلف مع التطرف.

بنكيران يحذر من انفجار اجتماعي

ذكرت "أخبار اليوم"، في موضوع تحت عنوان "بنكيران يحذر من (انفجار اجتماعي) بين الذين يملكون كل شيء والذين لا يملكون شيئًا"، أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، حذر في كلمة قوية ألقاها، أول أمس الاثنين، في المنتدى العالمي الأول للديمقراطية في مجلس أوروبا، من "انفجار اجتماعي" في دول جنوب المتوسط، بسبب غياب "التوازن بين الذين يملكون كل شيء، والذين لا يملكون شيئاً".

وقال بنكيران، مخاطبًا القادة الأوروبيين في ستراسبورغ في شمال فرنسا، "عندكم الأقوياء يملكون الكثير وآخرون يملكون قليلاً، لكن في بلادنا، الأقوياء يملكون كل شيء تقريبًا، والآخرون لا يملكون شيئًا"، وأردف محذراً من هذا الوضع "عندما لا يكون هناك توازن ينتهي الأمر بالانفجار".

وأوضح رئيس الحكومة، الذي رافقه وفد من عمداء المدن ونشطاء المجتمع المدني وأكاديميين، أن "ثمار التنمية مازالت تستفيد منها نخبة فقط، في حين أن قسمًا من السكان متروك لمصيره ولا يملك شيئاً".

وقال محمد حركات، رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والحكامة الشاملة، إن خلفيات خطاب بنكيران تكمن في إدراكه "التفاوت الكبير حاليًا بين آمال الربيع العربي في 2011 وواقع 2012".