الرئاسة العراقية توقف مرتب ومخصصات طارق الهاشمي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: أعلن في بغداد اليوم عن ايقاف الرئاسة العراق صرف مرتب ومخصصات نائب الرئيس العراقي المحكوم بالاعدام لاتهامه بأعمال ارهابية طارق الهاشمي والبالغة 10 ملايين دينار شهريا.
وقال رئيس لجنة النزاهة النيابية القيادي في التيار الصدري بهاء الاعرجي بهاء خلال مؤتمر صحافي في بغداد اليوم ان رئاسة الجمهورية وافقت على طلب اللجنة بأيقاف مرتب ومخصصات الهاشمي اثر اصدار المحكمة الجنائية المركزية في التاسع من الشهر الماضي حكم الاعدام غيابيا بحقه مع مدير مكتبه صهره احمد قحطان بعد ادانتهما باعمال ارهابية.
واضاف ان الرئاسة العراقية قد اكدت ي خطاب رسمي وقعه رئيس ديوان الرئاسة نصير العاني التزامها بما يرد اليه من قرارات واحكام تصدرها السلطة القضائية متمثلة بمجلس القضاء الاعلى والمحاكم التابعة لها. ويقيم الهاشمي منذ نيسان (ابريل) الماضي في تركيا التي رفضت تسليمه للعراق. يذكر ان ومرتب نائب رئيس الجمهورية ومخصصاتهم الاسمية تبلغ سبعة ملايين دينار والمخصصات الرئاسية بثلاثة ملايين دينار بما يعادل تسعة الاف دولار شهريا.
وكان الرئيس جلال طالباني عبر عن أسفه لصدور حكم الإعدام بحق نائبه طارق الهاشمي وقال في بيان إنه "رغم وجودي في المانيا للعلاج فلم أتوقف يوماً واحداً عن إجراء المباحثات المباشرة والاتصالات الهاتفية وتبادل الرسائل من اجل التهيئة لعقد اجتماع وطني شامل لتسوية الخلافات والتوصل لحلول مقبولة لمشاكل مختلفة بينها موضوع نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي".
وأضاف أنه "كان مدعاة للأسف أن يصدر في هذا الوقت بالذات قرار قضائي بحقه وهو ما زال رسمياً يشغل منصبه"، معتبراً أن "هذا القرار يمكن أن يصبح عاملاً لتعقيد الجهود الرامية إلى تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة".
وكانت المحكمة الجنائية قد اصدرت الاسبوع الماضي ثلاثة أحكام جديدة في قضية الهاشمي تضمنت حكمين بالإعدام على المدانين محمد حسين وسهيل أكرم المتهمين بقتل ضابطين في جهاز المخابرات كما أصدرت حكماً ثالثاً بالمؤبد ضد المدان عمر علي لتورطه بتفجير عبوة ناسفة في حي الاعلام ببغداد.
التعليقات
لماذاالإعدام وقطع الراتب؟
عبد الكريم الزهراوي -أوردت صحيفة ..... تحقيقاً صحفياً في موضوع ظاهرة انتشار صور زعماء إيران ي العراق والتي سبق مثيلاً لها بانتشار صور نصرالله في سوريا،ففي العراق تزدهر في هذه الأيام صور مرشد إيران علي خامنئي في كل مكان في العراق، تماماً كما حدث في سوريا عندما انتشرت صور امين عام حزب الله حسن نصرالله في سوريا، ويعزى ذلك بأن إيران باتت اللاعب الوحيد في الساحة العراقية،لدرجة أنها تمكنت من إقصاء وتمزيق صور طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية التي علقها أبناء محافظة ديالي والأنبار وصلاح الدين لكونه رمز عربي دعا بعدم السماح لإيران التدخل في الشأن العراقي،ولقيامه مع محافظ البصرة محمد مصبح الوائلي الشيعي العربي بحملة وطنية يطالبون بإعادة الحياة للأنهارالتي قطعتها إيران عن العراق، فقام المالكي بالحكم على الهاشمي بالإعدام بمحاكمة تفتقد كل المعايير الموضوعية، كما قام المالكي بتجريد محافظ البصرة من الحماية ثم اغتياله بعد ثلاثة أيام ، لذلك صدرت مطالبات شعبية بمنع نشر الصور الإيرانية لعلاقتها بذكريات تدمير العراق وتسببها بسقوط أكثر من مليون قتيل وإعدامهم الأسرى العراقيين، وقطع المياه عن مزارع العراق، وإرسال المفخخات لتنشر الموت في كل شوارع بغداد،و احتلالها أراض عراقية مجاورة لإيران فيها حقول نفطية عديدة كما احتلت منابع الأنهار، لذلك اعتبر الوطنيون العراقيون بأن تعليق الصور التي لا تمت للعراق والعراقيين في الميادين العامة والمؤسسات فيها استفزاز لمشاعر العراقيين ، أما الكاتب فواز الفواز فقدم مقارنة واقعية بين صور خامنئي في العراق وصور حسن نصر الله في سوريا، فيقول " بعد الحرب الخاسرة التي جرت في منتصف عام 2006 بين الجيش الإسرائيلي وبين حزب نصر الله في جنوب لبنان تحديداً والخسارة الفادحة التي تعرض لها لبنان رأيت بأم عيني حينها عندما زرت دمشق أن صور حسن نصر الله تملأ الشوارع وواجهات المحال التجارية وحتى على الزجاج الخلفي للسيارات الحكومية والخاصة وفي الساحات العامة صورة ( بوستر كبير) لحسن نصرالله منتشرة في محافظات سوريا قاطبة، فسألت بعض السوريين "هل فعلا نجح حسن نصر الله في سحق اليهود وإعادة الحق لأهله حتى تنتشر صورة هذا الرجل التابع قلباً ولساناً إلى إيران وهو خادم مطيع لإيران وأنتم تتفاخرون بإنجازاته الكارثية ؟ويتابع:كانت الردود وبالذات من أهل سوريا بأنه بطل قومي،حينها كان ردي لهم إنكم تستعجلون في الحكم
لماذاالإعدام وقطع الراتب؟
عبد الكريم الزهراوي -أوردت صحيفة ..... تحقيقاً صحفياً في موضوع ظاهرة انتشار صور زعماء إيران ي العراق والتي سبق مثيلاً لها بانتشار صور نصرالله في سوريا،ففي العراق تزدهر في هذه الأيام صور مرشد إيران علي خامنئي في كل مكان في العراق، تماماً كما حدث في سوريا عندما انتشرت صور امين عام حزب الله حسن نصرالله في سوريا، ويعزى ذلك بأن إيران باتت اللاعب الوحيد في الساحة العراقية،لدرجة أنها تمكنت من إقصاء وتمزيق صور طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية التي علقها أبناء محافظة ديالي والأنبار وصلاح الدين لكونه رمز عربي دعا بعدم السماح لإيران التدخل في الشأن العراقي،ولقيامه مع محافظ البصرة محمد مصبح الوائلي الشيعي العربي بحملة وطنية يطالبون بإعادة الحياة للأنهارالتي قطعتها إيران عن العراق، فقام المالكي بالحكم على الهاشمي بالإعدام بمحاكمة تفتقد كل المعايير الموضوعية، كما قام المالكي بتجريد محافظ البصرة من الحماية ثم اغتياله بعد ثلاثة أيام ، لذلك صدرت مطالبات شعبية بمنع نشر الصور الإيرانية لعلاقتها بذكريات تدمير العراق وتسببها بسقوط أكثر من مليون قتيل وإعدامهم الأسرى العراقيين، وقطع المياه عن مزارع العراق، وإرسال المفخخات لتنشر الموت في كل شوارع بغداد،و احتلالها أراض عراقية مجاورة لإيران فيها حقول نفطية عديدة كما احتلت منابع الأنهار، لذلك اعتبر الوطنيون العراقيون بأن تعليق الصور التي لا تمت للعراق والعراقيين في الميادين العامة والمؤسسات فيها استفزاز لمشاعر العراقيين ، أما الكاتب فواز الفواز فقدم مقارنة واقعية بين صور خامنئي في العراق وصور حسن نصر الله في سوريا، فيقول " بعد الحرب الخاسرة التي جرت في منتصف عام 2006 بين الجيش الإسرائيلي وبين حزب نصر الله في جنوب لبنان تحديداً والخسارة الفادحة التي تعرض لها لبنان رأيت بأم عيني حينها عندما زرت دمشق أن صور حسن نصر الله تملأ الشوارع وواجهات المحال التجارية وحتى على الزجاج الخلفي للسيارات الحكومية والخاصة وفي الساحات العامة صورة ( بوستر كبير) لحسن نصرالله منتشرة في محافظات سوريا قاطبة، فسألت بعض السوريين "هل فعلا نجح حسن نصر الله في سحق اليهود وإعادة الحق لأهله حتى تنتشر صورة هذا الرجل التابع قلباً ولساناً إلى إيران وهو خادم مطيع لإيران وأنتم تتفاخرون بإنجازاته الكارثية ؟ويتابع:كانت الردود وبالذات من أهل سوريا بأنه بطل قومي،حينها كان ردي لهم إنكم تستعجلون في الحكم
الى الزهراوي 1
محمد العبيدي -حقيقة لا اريد الدخول في مثل هكذا خزعبلات !! ولكن للأمانة فقط .. انا كنت في جبهات القتال في حرب الثمانية بين العراق وايران ، ولم اكن بعثيا ذلك الوقت ، ولكن كنت عراقيا محبا لوطنية ومخلصا تمام الاخلاص لعسكريتي آنذاك ولم اتغيب يوما واحدا ولم يسجل لي اي تقصير بواجبي القتالي والعسكري آنذاك كوني عراقي ... انا لا انكر ان ايران لديها اطماع في العراق ولم تكن يوما من الايام محبة للعرب في اختلاف معتقداتهم ومذاهبهم ، ولكن الشيء الذي حدث في 1/12 من ذلك العام المرير والذي بموجبه تم اسر العشرات وربما المئات من افراد الجيش العراقي من قبل القوات الايرانية مما حدى بالقائد العام للقوات المسلحة ( بطل الجحور القومي ) باعطاء الاوامر باطلاق صواريخ ارض ارض نحو الاسرى ومن معهم من العسكريين الايرانيين وابادهم على بكرة ابيهم ولم ينجو منهم إلا القليل من الجرحى ومن ثم صدر بيان هام من القوات المسلحة العراقية بأن عدد من الجيش العراقي وقعوا اسرى لدى الجيش الايراني وقام الثاني بأعدام جميع من وقع في الاسر وارتفعت الاصوات من خلال ابواق البعث وجلاوزته بأن الايرانيون قاموات بأعدام الاسرى ... لم اكن مستغربا لوحدي مثل هكذا بيان وكل من كان معي ينظر اليّ وانظر اليه نظرات محيرة حيث لم نكن بعيدين كثيرا عن تلك الواقعة الاليمة .. نسأل الله تعالى ان ينجينا من اطماع الفرس وندعوه ان يبعد عنا شر البعثيين ومن يلف حولهم ... متمنين للعراق كل الخير والبركة وندعوا الله تعالى ان يوفق القادة السياسسين ويقربهم ببعضهم وان يبعد عنهم كل حالات الجشع وحب الاعتلاء ....
الى الزهراوي 1
محمد العبيدي -حقيقة لا اريد الدخول في مثل هكذا خزعبلات !! ولكن للأمانة فقط .. انا كنت في جبهات القتال في حرب الثمانية بين العراق وايران ، ولم اكن بعثيا ذلك الوقت ، ولكن كنت عراقيا محبا لوطنية ومخلصا تمام الاخلاص لعسكريتي آنذاك ولم اتغيب يوما واحدا ولم يسجل لي اي تقصير بواجبي القتالي والعسكري آنذاك كوني عراقي ... انا لا انكر ان ايران لديها اطماع في العراق ولم تكن يوما من الايام محبة للعرب في اختلاف معتقداتهم ومذاهبهم ، ولكن الشيء الذي حدث في 1/12 من ذلك العام المرير والذي بموجبه تم اسر العشرات وربما المئات من افراد الجيش العراقي من قبل القوات الايرانية مما حدى بالقائد العام للقوات المسلحة ( بطل الجحور القومي ) باعطاء الاوامر باطلاق صواريخ ارض ارض نحو الاسرى ومن معهم من العسكريين الايرانيين وابادهم على بكرة ابيهم ولم ينجو منهم إلا القليل من الجرحى ومن ثم صدر بيان هام من القوات المسلحة العراقية بأن عدد من الجيش العراقي وقعوا اسرى لدى الجيش الايراني وقام الثاني بأعدام جميع من وقع في الاسر وارتفعت الاصوات من خلال ابواق البعث وجلاوزته بأن الايرانيون قاموات بأعدام الاسرى ... لم اكن مستغربا لوحدي مثل هكذا بيان وكل من كان معي ينظر اليّ وانظر اليه نظرات محيرة حيث لم نكن بعيدين كثيرا عن تلك الواقعة الاليمة .. نسأل الله تعالى ان ينجينا من اطماع الفرس وندعوه ان يبعد عنا شر البعثيين ومن يلف حولهم ... متمنين للعراق كل الخير والبركة وندعوا الله تعالى ان يوفق القادة السياسسين ويقربهم ببعضهم وان يبعد عنهم كل حالات الجشع وحب الاعتلاء ....