أخبار

إضراب المترو والحافلات العمومية يشل العاصمة تونس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: شل إضراب مفاجئ للمواصلات العامة (الحافلات والمتر) الاربعاء العاصمة التونسية وأدى الى اعمال عنف في بعض ضواحيها، على ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.

وأضرب عمال "شركة نقل تونس" التي تدير شبكة المترو والحافلات عن العمل للمطالبة بإطلاق سراح سائق حافلة اوقف الثلاثاء اثر حادث سير.

وقال محمد الشملي الناطق باسم وزارة النقل في تصريح نقلته وكالة الانباء التونسية "قرر الاعوان الدخول في اضراب مفتوح الى حين الافراج عن زميلهم" واصفا الاضراب بغير القانوني.

واضطرت السلطات الى الافراج عن السائق لوقف الاضراب.

لكن الجامعة العامة للنقل التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل هددت بالاضراب مجددا يوم 22 تشرين الاول/اكتوبر الحالي.

وكان السائق صدم بالحافلة سيارة خاصة كانت تقودها سيدة اشتكته لدى الشرطة بتهمة الاعتداء عليها بالعنف اللفظي والمادي.

وتظاهر عشرات من الاشخاص أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل في العاصمة تونس مرددين شعارات معادية للاتحاد ورموا واجهته بالمقذوفات فيما رفع آخرون لافتات كتب عليها شعارات تتهمه بالسعي إلى "تحطيم البلاد".

وتدخلت الشرطة وفرقت المتظاهرين دون استخدام القوة.

وفي محطة الحافلة والمترو بحي الانطلاقة الشعبي بالعاصمة رمى بعض الشبان بالحجارة سيارات كانت مارة من طريق يربط الحي بشمال العاصمة.

وندد الاتحاد العام التونسي للشغل في بيان مساء الاربعاء ب "الاعتداء المتكرر على مقراته من قبل جهات معلومة عرفت بعدائها للاتحاد وللعمل النقابي" في إشارة على ما يبدو إلى أنصار حركة النهضة الاسلامية التي تقود الائتلاف الثلاثي الحاكم في البلاد.

وقال "أقدمت اليوم مجموعة غريبة على مهاجمة المقر المركزي للاتحاد العام التونسي للشغل بالمقذوفات والشعارات العدائية واللافتات المعدة سلفا، بعد دعوات من قبل مواقع اجتماعية معلنة انتماءاتها السياسية".

وأضاف أنه "ينوه بتفهم المواطنين وعدم انسياقهم وراء الحملة المسعورة لتشويه الاتحاد وتحريضهم على الاعتداء عليه والمس من سمعة مناضليه وعيا منهم بخلفياتها".

وقال حمادي الجبالي رئيس الحكومة وامين عام حركة النهضة في تصريح لاذاعة شمس إف إم الخاصة "من غير المعقول تعطيل حركة البلاد ومصالح المواطنين بسبب إيقاف شخص" داعيا إلى "مراعاة مصالح المواطنين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف