فشل مرسي ضربة للإخوان قبل الإنتخابات البرلمانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جاء فشل الرئيس المصري محمد مرسي في منع الإقتصاد من التدهور، وفي الوفاء بوعد القضاء على أخطر خمس أزمات في حياة المصريين خلال المائة يوم الأولى من عمر ولايته، ليشكل ضربة جديدة للإخوان المسلمين، عشية استحقاقي الانتخابات البرلمانية المقبلة والاستفتاء على الدستور الجديد.
يرى سياسيون أن نجاح الرئيس المصري محمد مرسي يعني نجاح التجربة الإخوانية بالكامل، في حين أن فشله سوف ينعكس تلقائيًا على الإخوان في الانتخابات. وجاء الحديث عن تدني شعبية مرسي في أعقاب الإحتفالات بأعياد نصر أكتوبر، التي تزامنت مع إنقضاء أول مائة يوم في عمر ولايته الرئاسية، وعدم الوفاء بالقضاء على أزمات المرور، والإنفلات الأمني، الخبز، الوقود.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن، هل يتبرّأ الإخوان من الرئيس في حالة إستمرار حالة عدم الرضا وإنخفاض شعبيته لضمان الحصول على الأغلبية بالبرلمان؟ أم أن الإخوان لن يتخلوا عنه حتى لو وصل الأمر الى فقدان تلك الأغلبية؟
إخفاق الرئيس والإخوان
ووفقاً لوجهة نظر عبد الخبير عطا، أستاذ العلوم السياسية في جامعة أسيوط، فإنه من المعروف سياسياً في جميع دول العالم المتقدمة مثل الولايات المتحدة الأميركية أو فرنسا، أن نجاح الرئيس ممثل الحزب الذي أوصله للحكم يمثل نجاح الفصيل بالكامل وتجربته، لأن هذا الفصيل أو الحزب دفع به ليكون ممثلاً عنه، وسانده، بل ونفذ برامجه.
وأضاف لـ"إيلاف" أنه في أميركا مثلاً، إذا نجح ممثل الحزب الجمهوري في مرحلة ما، فإن هذا النجاح ينسب إلى الحزب الجمهوري، وإذا أخفق فإن الإخفاق ينسب أيضاً إلى الحزب الجمهوري، والأمر نفسهبالنسبة للحزب الديمقراطي، ويحدث هذا في فرنسا بدليل أن فشل الرئيس في الحكم يؤدي إلى سقوط الحزب في الإنتخابات البرلمانية والرئاسية بعد ذلك.
وأشار إلى أنّ مرسي ينفذ برنامج جماعة الإخوان وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة، وبالتالي لا يمكن الفصل بين الطرفين حتى لو صدر منهما غير ذلك. ولفت إلى أن الناخب لن يفرق بين الرئيس والإخوان وسوف ينعكس شكل إدائه في إدارة الدولة على نتائج أي إنتخابات مقبلة، سواء الإنتخابات البرلمانية أو المحلية، أو حتى الإستفتاء على الدستور الجديد.
ونبّه إلى أن الجماعة في أشد الحاجة لدعم الرئيس لأن ذلك سيكون البوابة لتحقيق الأغلبية في الإنتخابات البرلمانية المقبلة، بل أن نجاح الرئيس سوف يكون أحد أهم وسائل الدعاية للإخوان في الإنتخابات، منوهاً بأن الكثير من الشعب المصري ممن خرجوا وصوتوا للدكتور مرسي هم لا يعرفونه شخصياً، بل كان التصويت بناء على أنه مرشح الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة.
إنعكاسات سلبية
واعتبر جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية في جامعة قناة السويس، أن فشل مرسي في تنفيذ ما وعد به الشعب، سوف ينعكس سلباً على شعبية الإخوان بالشارع، وسينعكس ذلك أيضًا على موقفهم في الإنتخابات البرلمانية القادمة بل سينعكس الأمر على الأحزاب الإسلامية بشكل كامل، وقد تفهم حزب النور السلفي هذا الأمر فبدأ في توجيه انتقادات للرئيس.
وقال زهران لـ"إيلاف" إن شعبية الرئيس سوف تقل خلال الأيام القادمة في حالة إصراره على التبعية للجماعة وعدم تشكيل جمعية تأسيسية للدستور ترضي الشعب المصري في سبيل إرضاء الإسلاميين.
ولفت إلى أن الناخب المصري على وعي كبير بما يحدث حوله، ولن يستطيع الإخوان خداعه مرة أخرى بشراء الصوت بالزيت والسكر، متوقعًا أن تشهد الانتخابات البرلمانية المقبلة تنافساً كبيرًا في ظل وجود تيارات سياسية مدنية قادرة على التحالف والمضي قدماً في مواجهة تمدد الإسلاميين.
قطيعة نهائية
فيما يجزم طارق الزمر وكيل مؤسسي حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، بأن العلاقة بين مرسي وجماعة الإخوان قد انقطعت منذ توليه السلطة وهو السبب الرئيسي فى تطور أدائه حتى الآن.
واستبعد تمامًا أن يتم إلصاق نجاح أو فشل الرئيس لفصيل سياسي كامل، ويتابع: "لا يوجد ربط بين نجاح أو فشل الرئيس وتحقيق الإخوان أو الإسلاميين فوزاً مريحًا في الإنتخابات البرلمانية القادمة، بدليل أن مرسي نجح في الإنتخابات الرئاسية رغم ما قيل عن سوء أداء الإخوان والإسلاميين بشكل عام تحت القبة في البرلمان المنحل".
إرتفاع الشعبية
من جانبه، قال صبحي صالح عضو الهيئة العليا في حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان، لـ"إيلاف" أن مرسي خلع عباءة الإخوان منذ توليه السلطة ويسير بأيديولوجية عمل مختلفة تمامًا عن الجماعة، وبالتالي فلن تتأثر الجماعة بازدياد أو قلة شعبيته، متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة إرتفاعًا لمؤشر الرئيس والإخوان والحزب، مما سينعكس بدوره على الإنتخابات المقبلة.
ونبّه إلى أن مرسي يسير نحو مرحلة العمل والإنتاج وتنفيذ برنامجه الإنتخابي الذي وعد الشعب بتنفيذه. وأكد صالح أن الحزب يقف وراء الرئيس ويسانده، والتبرؤ منه غير مطروح في حالة فشله.
التعليقات
العصا السحرية يا للسخرية
راشد محمد -سبحان الله كيف لمرسي أن يصلح ما دمره مبارك في 14500 يوم تقريباً في 100 يوم!!! هو واحد من الاثنين يا ننام و نحلم أو أن يملك العصا السحرية.... دولة خرجت من حقبة مظلمة ظالمة لم ترى نور العدالة طيلة 40 عام و خرجت بمظاهرات و أزمة إقتصادية و عندما أنتخب رئيسها حاربه ناس من الداخل و من الخارج كونه من جماعة الاخوان... هذا كله و يتكلمون عن إخفاقه في إنعاش مصر في 100 يوم (قمة في التناقض و السخرية)
العصا السحرية يا للسخرية
راشد محمد -سبحان الله كيف لمرسي أن يصلح ما دمره مبارك في 14500 يوم تقريباً في 100 يوم!!! هو واحد من الاثنين يا ننام و نحلم أو أن يملك العصا السحرية.... دولة خرجت من حقبة مظلمة ظالمة لم ترى نور العدالة طيلة 40 عام و خرجت بمظاهرات و أزمة إقتصادية و عندما أنتخب رئيسها حاربه ناس من الداخل و من الخارج كونه من جماعة الاخوان... هذا كله و يتكلمون عن إخفاقه في إنعاش مصر في 100 يوم (قمة في التناقض و السخرية)
تلك أمانيهم
توماس -تلك أماني أعداء الاسلام من الفلول والعلمانيين والكنسيين
تلك أمانيهم
توماس -تلك أماني أعداء الاسلام من الفلول والعلمانيين والكنسيين
التخلّف الديني لا يزول
كاشف الطالع -التخلّف الديني لا يزول إنه أصعب من المرض الخبيث المزمن . وقد أصاب هذا المرض مصر الجميلة فتغيّر شكلها وصوتها وأصبحت كئيبة وسوداء بعد أن كانت قبل المرض سعيدة وخضراء . والتخلّف الديني إستمر في النمو في جسد هذه الأمة منذ قرن تقريباً حتى انتشر وسيطر عليها أخيراً . وبما أنه عدو الحرية والحياة والتقدّم سيسوء وضع مصر أكثر فأكثر كما ساء وضع إيران وهذا التخلّف الذي يبني قاعدته من تأييد الفقراء سيقضي أوّل ما يقضي على الفقراء أنفسهم وستنهار العملة الوطنية كما انهارت في بلاد آيات الله. لكنّ المفاجأة ستكون بزوال حكم الإخوان ليحل مكانهم حكم السلفيين السعوديين الذين سينقذون الإقتصاد بأموال السعودية ويحكمون مديداّ على ضفاف النيل . ولن يجلس ليبرالي واحد على كرسي الحكم مرّة أخرى _ على الأقل ليس قبل ألف عام ، لأن التخلّف الديني مرض مزمن وعنيد لا يزول
التخلّف الديني لا يزول
كاشف الطالع -التخلّف الديني لا يزول إنه أصعب من المرض الخبيث المزمن . وقد أصاب هذا المرض مصر الجميلة فتغيّر شكلها وصوتها وأصبحت كئيبة وسوداء بعد أن كانت قبل المرض سعيدة وخضراء . والتخلّف الديني إستمر في النمو في جسد هذه الأمة منذ قرن تقريباً حتى انتشر وسيطر عليها أخيراً . وبما أنه عدو الحرية والحياة والتقدّم سيسوء وضع مصر أكثر فأكثر كما ساء وضع إيران وهذا التخلّف الذي يبني قاعدته من تأييد الفقراء سيقضي أوّل ما يقضي على الفقراء أنفسهم وستنهار العملة الوطنية كما انهارت في بلاد آيات الله. لكنّ المفاجأة ستكون بزوال حكم الإخوان ليحل مكانهم حكم السلفيين السعوديين الذين سينقذون الإقتصاد بأموال السعودية ويحكمون مديداّ على ضفاف النيل . ولن يجلس ليبرالي واحد على كرسي الحكم مرّة أخرى _ على الأقل ليس قبل ألف عام ، لأن التخلّف الديني مرض مزمن وعنيد لا يزول
truth
thetruth -morsi &the brothers = complete failure =ignoranc
truth
thetruth -morsi &the brothers = complete failure =ignoranc
تعليق #1 العصا السحرية.
Ali, Alex -أذا كان البعض توقع من مرسى أن يحقق بعض النجاح الملموس فى مئة يوم, فاللوم يقع على مرسى الذى وعد بذلك, وأذا كان البعض ينتظر من الأخوان حل مشاكل الشعب بالعصا السحرية, فاللوم على الأخوان لرفعهم شعار الأسلام هو الحل وتبنيهم لمشروع النهضة الأسلامى الوهمى... أخطاء مرسى بداءت بعد أنتخابة مباشرة وحتى قبل أن يستلم السلطة حين وعد بالأفراج عن الشيخ عبدالرحمن ثم أختيارة لرئيس وزراء متعاطف مع الأخوان ولكنة محدود الخبرة, ثم الأفراج عن الأرهابيين والمخربين وسياستة الخارجية تفتقد للحكمة بتبنيه الموقف التركى حيال الأزمة السورية وفشل المبادرة الرباعية بعد مقاطعة السعودية لعدم أستشارتها مسبقاً وتعاملة المتخبط فى أزمة الفيلم الأمريكى المسيء للرسول وأجبار أوباما له على فض المظاهرات.. نعم مئة يوم فترة قصيرة للحكم على رئيس دولة جديد ولكن مرسى بحضوره للأحتفالات وسفرياته الكثيرة للخارج أوحى بأنة واثق من قدرتة على حل المشاكل الداخلية..
الاسلام هو الحل!!
بدر العراقي -منذ بداية مايسمى بالربيع العربي وفي كل المضاهرات الاسلامية نسمع ان الاسلام هو الحل وان الاسلام لكل زمان ومكان وان في القرأن الحل لكل مشاكل العالم . والان يحكم الاسلام في اغلب الدول العربية ومن قبل الاخوان المسلمين الذين يفهمون الاسلام ويرفعون شعاره ومع ذلك لم ولن يستطيعوا حل مشاكل الشعب لان الاسلام ليس الحل وان القرن الواحد والعشرين غير القرن السابع الميلادي في بداية ظهور الاسلام. وحتى ان بعض النهوض الاقتصادي في تركيا لايعود الى تطبيق الاسلام بل بالعكس بسبب البعد عن الاسلام.
قريباً : مصر إمارة سلفية
هانى شاكر -فى مصر وفى كل تجمع سكانى عرفاه ألتاريخ وألجغرافيا .. تتوقف علاقات ألبشر داخل أى تجمع على قيمة ألأنسان ألفرد داخل ألتجمع .. ويعتمد حال ألتجمع كله على علاقاته بمحيطه ألخارجى --- كمثال : ألأنسان ألفرد عالى ألقيمة جداً فى سويسرا .. وأسرائيل سوف تبادل أى أسير لها بالف ممن تعدون ... --- ليس كذلك أليمنى ألفقير .. أو ألعراقى أو مؤخراً ألسورى .. --- عندما أهلك ألمماليك ألبلاد وقتلوا ألعباد ... كادت مصر أن تخلو من ألسكان .. وفطن محمد على (وأولاده من بعده) أن ألأنسان ألمصرى مهم لتطلعاته فى خلق دولة حديثة .. فارسل رفاعه أبن ألفلاحين إلى باريس .. وأعطى ألمصريين ألرتب حتى وصل سعد زغلول (إبن ألفلاحين) إلى منصب رئيس ألوزراء .. وفطن ألحكام أن مصر ألقوية تحتاج إلى ١٠ ملايين مواطن .. كى تبنى وتزرع وتُصدر وتستورد وتُدافع .. --- مع وصول أنقلاب ألأبالسة ٥٢ وألأنحراف ألتدريجى ثم بعد ذلك ألأنحراف ألسريع نحو .. تناكحوا وتناسلوا .. أنقلبت دفة ألأمور ووصلنا إلى خرابة تئن تحت ثقل ألتكاثر ألحشرى وأقتربت قيمة ألأنسان ألمصرى من ألصفر .. --- مالحل أذن وما هى خطوط ألمستقبل ؟ --- مصر ألأن تشبه ألدولة ألبيزنطية قبل ألأكتساح ألعثمانى بربع ساعة .. فعندما أكتسح آل عثمان بيزنطة وحرقوا ألقسطنطينية .. صحا من نجوا من أهل بيزنطة ليجدوا أمر واقع جديد .. شعب ينافس شعب .. واحد أعزل وألآخر مدجج .. فبقى منهم ألف نفر .. وغادر ١٠ ملايين إلى ألبندقية وجيرانها .. وبنوا جداراً منيعا أمام بنى عثمان فلم تسقط أوروبا (بعد) أمام طرقهم ألشديد .. --- فى مصر ألأن تسع شعوب (حجم كل منها عشرة ملايين تقريباً) كلها تشعر بالتغريب ألشديد .. و هى تتراوح فى قوتها ألأقتصادية وألفكرية تراوحا شديداً ... ألقبطى غريب بين هياج ألعامة وتخاذل وضعف ألحكومات ... وألسلفى متغرب فى مجتمع سايب وعالم غارق فى ألكفر .. هكذا أيضا باقى ألفرق ألسبع ألأخرى بألمحروسة (سابقاً) .. --- خفض سكان مصر من ٩٠ مليون إلى ١٠ ملايين سيستغرق بعض ألوقت .. كما هو ألحال فى سوريا أليوم .. وألعراق غداً --- هنيئا للسلفيين إذن ألفوز بألجائزة .. لأنهم أشرس فرقة .. وحماسهم يفوق حبهم للحياة .. وهارد لك .. للعلمانيين وألفنانين وألحشاشين .. ورواد مارينا ... --- ألفرق فى زمننا ألأغبر بيننا وبين أهل بيزنطة خمس قرون خلت وولت ..أن أقرب ملجأ من طراز ألبندقية .. يوجد على ظهر كوكب ألمريخ