أخبار

المالكي في براغ وشراء طائرات هجومية ضمن مباحثاته

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: بدأ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم زيارة الى براغ في ختام زيارة الى روسيا استغرقت ثلاثة ايام لاجراء مباحثات مع نظيره التشيكي بيتر نيكاس تستهدف تطوير العلاقات الاقتصادية وشراء اسلحة بينها.

وستتمحور محادثات المالكي في العاصمة التشيكية حول تطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية وتعزيز التعاون في مجال الدفاع والامن. ويرافق المالكي في الزيارة التي تسترق يومان وزراء الخارجية والدفاع والتجارة ووفد كبير من رجال الاعمال. وسيلتقي وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري نظيره التشيكي كاريل شوارزنبرغ كما اعلنت من جانبها وزارة الخارجية في براغ.

وتتصدر قضايا بيع العراق 36 طائرة عسكرية هجومية والمساهمة في اعمار البنية التحتية لهذا البلد مباحثات المالكي مع كبار المسؤولين التشيك. وخلال هذه الزيارة، ستعرض تشيكيا على العراق بيعه 36 طائرة هجومية وعددًا من طائرات الهليكوبتر الحديثة.

وكان العراق وتشيكيا وقعا في بغداد في 21 مايو (ايار) عام 2011 على مذكرات تفاهم دفاعية وامنية وصناعية ونفطية حيث اكد رئيسا وزراء البلدين المالكي ونيتشاس خلال مؤتمر صحافي الاتفاق على تعزيز العلاقات الامنية والعسكرية والصناعية ومساهمة براغ في اعادة بناء البنى التحتية في العراق وخاصة في مجالات النفط والصناعات البتروكيمياوية.

وقال المالكي إن تشيكيا وقفت الى جانب العراق وألغت 80 بالمائة من ديونها عليه مؤكدا ان الشركات التشيكية ستكون شريكة فعلية في حملة البناء والتعمير واعادة بناء البنى التحتية في العراق. واوضح ان مذكرات التفاهم هذه تضمنت وضع أسس لتعاون عسكري ونفطي وصناعي وبناء معمل للجرارات الزراعية التشيكية في العراق وتدريب الكوادر العراقية ومنح الطلبة العراقيين زمالات للدراسة بتشيكيا.

وحول مذكرة التفاهم العسكرية التي وقعت اشار المالكي الى انها تتضمن تزويد العراق بطائرات تدريب عسكرية واسلحة اخرى سيتم التفاهم عليها في مباحثات لاحقة. من جانبه اشار نيتشاس الى ان علاقات بلاده مع العراق تمتد الى 77 عاما وهي مستعدة للمشاركة بشكل فاعل في عمليات اعادة بناء البنية التحتية للعراق وتوسيع التعاون الامني والصناعي وتزويده بطائرات عسكرية.

وكانت بغداد اعلنت مطلع عام 2011 انها تجري مفاوضات كثيفة مع براغ لتزويد العراق بعشرات من طائرات ل-159 أل ث أ التشيكية المقاتلة. وقد صنعت شركة ايرو فودوشودي التشيكية حتى الان 72 طائرة من هذا النوع للجيش التشيكي تنطبق عليها معايير الحلف الاطلسي.

وكان وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي وكالة أجرى جولة اولى من المباحثات مع نظيره التشيكي بشان شراء الطائرات خلال زيارته الأخيرة براغ في كانون الثاني (يناير) الماضي وأكد عقبها اهتمام العراق في عقد شراء طائرات L-159.

وكانت تشيكيا أعلنت في العام 2011 عن نيتها بيع 36 طائرة عسكرية هجومية من نوع ALCA L-159 وعدد من طائرات الهليكوبتر الحديثة، فيما ذكر وزير الدفاع التشيكي أن العراق يعد أحد ابرز البلدان التي تجري مباحثات على شرائها.

وتجري شركة أيرو فودوخودي التشيكية مفاوضات مع الجانب العراقي بشأن العقد منذ نحو عام، وتتنافس مع شركة بريتيش هاوك البريطانية وشركة كورية بالتعاون مع شركة لوكهيد مارتن المصنعة الأميركية.

ولدى جمهورية التشيك التي شاركت ضمن قوات التحالف في الحرب الأخيرة على العراق عام 2003 التي أسقطت نظام صدام حسين سفارة في بغداد إضافة إلى بعض الشركات التي تهتم بترميم الآثار وصيانة المنشآت النفطية وغيرها في مختلف أنحاء العراق وخاصة إقليم كردستان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف