أخبار

هولاند كان ضلعاً في مثلث من الرجال حول شريكته تريرويلر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
هولاند يقبّل شريكته الجديدة تريرويلر بعد إعلان فوزه بالرئاسة

منذ أن تسلم فرانسوا هولاند رئاسة فرنسا العام الحالي وهو يجد حياته الخاصة هدفًا لأضواء الإعلام. والآن تأتي الأنباء بأن كتابًا جديدًا يقول إنه كان أحد أضلاع مثلث رجال يحيط بشريكته الحالية، وتتألف أضلاعه الأخرى من سياسي يميني خصم، إضافة الى زوجها.

لندن: تهز قصر الإليزيه - وسيده الجديد - فضيحة مدوية أماط لثامها كتاب جديد عن سيرة حياة السيدة الأولى فاليري تريرويلر. ويأتي في ملخص هذه الفضيحة أنها كانت تقيم علاقة جنسية في بدايات العقد الماضي مع شريكها الحالي، الرئيس فرانسوا هولاند، وعلاقة أخرى مع باتريك دوفيدجيان (68 عامًا)، أحد أشهر معسكر اليمين ووزير الإنعاش الاقتصادي في عهد الرئيس نيكولا ساركوزي، وهذا كله بينما كانت متزوجة من رجل ثالث.

وفقًا للمزاعم التي أوردتها الصحف البريطانية نقلاً عن "لافرونديز" (المشاغبة) التي بدأت نشر حلقات من الكتاب، فقد أكملت تريرويلر (الصحافية وصاحبة العمود في "باري ماتش") هذا المثلث الجنسي بالوقوع أيضا في أحضان هولاند العام 2003 بمثابة "تأمين"عندما أيقنت أن دوفيدجيان لن يهجر زوجته لثلاثين عاماً من أجلها رغم أنها منحته موعدًا نهائيًا لذلك.

وقبلة لرويال زمن شراكتهما

ويأتي في هذا الكتاب أن تريرويلر (47 عامًا وهي أم لثلاثة أبناء) بدأت علاقتها مع هولاند (58 عامًا) عندما كان يعيش مع شريكته السابقة وأم أبنائه الأربعة سيغولين رويال التي كانت مرشحة الاشتراكيين ضد ساركوزي في انتخابات 2007. وكانت تقيم في الوقت نفسه علاقة غير شرعية مع دوفيدجيان الذي كان من أكبر رموز المعارضة ويعتبر من أصدقاء ساركوزي المقربين. وفي 2007 بدأت تريرويلر إجراءات الطلاق من زوجها دنيس، الصحافي هو أيضًا في "باري ماتش"، وصار لها هذا في 2010.

وأوردت المجلة أيضا أن السيدة الأولى زعمت أيضًا أن ساركوزي همس في أذنها بمعسول الكلام وأظهر رغبته في جسدها بينما كان يمسك بيد زوجته السابقة سيسيليا، خلال حفلة في حديقة الإليزيه دعيت اليها ضمن جوقة من الصحافيين. ومن عواقب أنها صدته - كما نُقل عنها القول - أنه حاول مضايقتها في عيشها بما في ذلك تسريبه للصحافة اتهامًا ملفقًا ضد ابنها بمحاولة شراء المتعة من مومس على قارعة الطريق. وقالت تريرويلر إن ساركوزي أقدم على هذا ايضاً لصرف الانتباه عن ان إبنه هو (لوي) كان متورطاً في قذف رجال الشرطة بالطماطم الفاسدة.

ويزيد من حرج الرئيس هولاند المرتبط بأنه كان أحد أركان مثلث تريرويلر الجنسي أن الأنباء تأتي بعد يوم واحد فقط من تصريحات ساخرة أطلقها وزير الدفاع السابق، جيرار لونغيه، على اتجاه هولاند نحو تقنين زواج المثليين في فرنسا العام المقبل. وقال الوزير: "الرئيس يريد الزواج للجميع، لكنه لا يريده لشخصه"! وفي هذا بالطبع إشارة الى أن هولاند لم يعقد قرانه شرعياً على أي امرأة حتى الآن.

"الضرتان" رويال (اليمين) وتريرويلرلونغيه وزير الدفاع السابق سخر من حياة هولاند الخاصة

ويخطئ من كان يظن أن هذه سحابة عابرة بالنسبة لهولاند. فهي تأتي مضافة الى انحدار متزايد في شعبيته منذ توليه الرئاسة في ايار (مايو) الماضي إزاء عجزه عن كبح جماح النواقص في الصورة التي تبدو عليها حياته الخاصة. وفي صلب هذه مثلثه الخاص الممثل في علاقته بسيغولين رويال (شريكته لقرابة 30 عامًا) وتريرويلر (المعلنة رسميًا في 2005).

وبلغ التوتر بين أضلاع هذا المثلت أوجه عندما خسرت رويال مقعدها في الانتخابات التشريعية الماضية وعزت هذا بشكل مباشر الى حملة سياسية مضادة مكثفة على موقع "تويتر" الاجتماعي من "ضرتها" تريرويلر التي يلقبونها "الروتولير" (فصيلة قاسية من كلاب الحراسة) نظرًا لشراستها في تعاملها مع خصومها ومنافسيها.

وحتى عندما كسبت هذه الأخيرة دعوى قضائية الشهر الماضي رفعتها على مجلة "فيه إس ديه" المتخصصة في شؤون النجوم والمشاهير بعدما نشرت صورًا لها وهي بالبكيني بدون إذنها، صارت القضية برمتها أقرب شيء الى مهزلة. فقد صار جليًا أن المبدأ الذي تنطلق منه تريرويلر في مقاضاتها المجلة كان أبعد ما يكون عن احتجاجها على خصوصيتها وهيبتها باعتبارها سيدة البلاد الأولى. ذلك أنها نشرت الصور نفسها على مجلتها "باري ماتش" التي تعتبر "فيه إس ديه" منافستها المباشرة الأولى.

وقيل إن هولاند هو صاحب فكرة نشر الصور على "باري ماتش" ليثبت لمواطنيه والعالم أن دروب الغرام بينهما على ما يرام رغم "تجاوزات" السيدة الأولى التي عجّت بها الصحافة الفرنسية والعالمية في الآونة الأخيرة. وكان كل هذا، كما قيل، جزءًا من محاولات الرئيس وشريكته للإقلال من قدر الشائعات التي انطلقت في الأوساط الفرنسية وأفادت أنه على وشك طردها من حياته (وقصر الإليزيه) بعد محاولتها السافرة تدمير المستقبل السياسي لشريكته السابقة رويال. وهي شائعات لوحظ أن هولاند نفسه لم يألُ جهدًا كبيرًا في نفيها.

وعلم الآن أن تريرويلر وجهت جيش محاميها لرفع دعوى قضائية على مؤلفي الكتاب الجديد بتهمة القذف والتعدي على حرمة حياتها الخاصة، لكن الرئيس نفسه لن يفعل الشيء نفسه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الفساد الاخلاقي
James -

يتبين من الاحداث مدى .... الاخلاقي لهذا الرئيس الفرنسي و"زوجته" ، وهذا كله واضح من انعدام الايمان والعيش حياة مادية لاعلاقة لها بالحياة المسيحية لامن قريب ولا من بعيد ولهذا لا بد من السقوط في الهاوية

الفساد الاخلاقي
James -

يتبين من الاحداث مدى .... الاخلاقي لهذا الرئيس الفرنسي و"زوجته" ، وهذا كله واضح من انعدام الايمان والعيش حياة مادية لاعلاقة لها بالحياة المسيحية لامن قريب ولا من بعيد ولهذا لا بد من السقوط في الهاوية

التخلص من هولاند
P@ul -

أخبار كهذه لا قيمة لها في فرنسا ومن يريد التخلص من هولاند عليه أن يعثر على فضيحة مادية أو إختلاس فقصص النساء والغرام معتاد عليها المجتمع وحياة السياسيين الخاصة لا تنعكس سلبيا على السياسيين فالشعب يحكم على انجازاتهم العامة ولا يهمه ما يحصل في فراش هؤلاء .

التخلص من هولاند
P@ul -

أخبار كهذه لا قيمة لها في فرنسا ومن يريد التخلص من هولاند عليه أن يعثر على فضيحة مادية أو إختلاس فقصص النساء والغرام معتاد عليها المجتمع وحياة السياسيين الخاصة لا تنعكس سلبيا على السياسيين فالشعب يحكم على انجازاتهم العامة ولا يهمه ما يحصل في فراش هؤلاء .

لا تاثير الخبر
دجلة -

باعتقادي ان الخبر لا يوثر على شعبية الرئيس .. كون الفرنسين يعتبرون الحياة الخاصة خاصة بمعنى الكلمة لها حرمتها ..خاصة اذا كان اداء الرئيس جيد وتنفيذ بامانه ما وعد به في الفترة الانتخابية .. لو كانوا يهتمون للصفات والتصرفات الاخلاقية لما انتخبوا رئيسا يعيش مع عشيقة .. لكنهم يعتبرون ذلك شان خاص بهم .. هذه اشياء دينية المعروف عن الاحزاب اليسارية والتي تنحاز الى جانب المهاجرين والتي يصوت لها غالبية من هم من اصول مهاجرة وخاصة المسلمين كرها باليمين الذي ما تطغى عليه صفة المسيحية كونه دائما ما يعزز القيم الاخلاقية والاجتماعية في مجتمعاتهم وبالرغم اصطدام الافكارا الاجتماعية والتي غالبا ما تناقض القيم الدينية للاديان ومنها الاسلام ,, نجد المسلمين في اوربا يدعمون اليسار كرها وحقدا على المسيحية ... اما باقي الاوربيين وخاصة الفرنسيين ما يهمهم هو لقمة العيش ولانهم لا يقحمون الدين بالسياسة .. لان الانتخابات هي لتحسين وضعهم المعيشي لا وضعهم الروحي .. يتركون مال قيصر لقيصر وما لله لله .. بعكس ما يحدث في مجتمعاتنا العربية

لا تاثير الخبر
دجلة -

باعتقادي ان الخبر لا يوثر على شعبية الرئيس .. كون الفرنسين يعتبرون الحياة الخاصة خاصة بمعنى الكلمة لها حرمتها ..خاصة اذا كان اداء الرئيس جيد وتنفيذ بامانه ما وعد به في الفترة الانتخابية .. لو كانوا يهتمون للصفات والتصرفات الاخلاقية لما انتخبوا رئيسا يعيش مع عشيقة .. لكنهم يعتبرون ذلك شان خاص بهم .. هذه اشياء دينية المعروف عن الاحزاب اليسارية والتي تنحاز الى جانب المهاجرين والتي يصوت لها غالبية من هم من اصول مهاجرة وخاصة المسلمين كرها باليمين الذي ما تطغى عليه صفة المسيحية كونه دائما ما يعزز القيم الاخلاقية والاجتماعية في مجتمعاتهم وبالرغم اصطدام الافكارا الاجتماعية والتي غالبا ما تناقض القيم الدينية للاديان ومنها الاسلام ,, نجد المسلمين في اوربا يدعمون اليسار كرها وحقدا على المسيحية ... اما باقي الاوربيين وخاصة الفرنسيين ما يهمهم هو لقمة العيش ولانهم لا يقحمون الدين بالسياسة .. لان الانتخابات هي لتحسين وضعهم المعيشي لا وضعهم الروحي .. يتركون مال قيصر لقيصر وما لله لله .. بعكس ما يحدث في مجتمعاتنا العربية

يابختهن؟
وائل -

يابختهن مومياءات ولهن حظوظ ... بالإثنين والثلوث ... طويل وقصير وبين بين ... أشقر وبني وبين بين... رئيس وزعيم وبين بين ... مع أنهن جدات ولهن أولاد ... ما فيهن ميزة مو موجودة عند النساء إلا الحظوظ.

يابختهن؟
وائل -

يابختهن مومياءات ولهن حظوظ ... بالإثنين والثلوث ... طويل وقصير وبين بين ... أشقر وبني وبين بين... رئيس وزعيم وبين بين ... مع أنهن جدات ولهن أولاد ... ما فيهن ميزة مو موجودة عند النساء إلا الحظوظ.