هولاند يؤكد وجود "خطر" تصعيد بين تركيا وسوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الخميس ان هناك "خطر" تصعيد بين تركيا وسوريا، مشيدا ب"ضبط النفس" الذي تحلت به انقرة لمنع تدهور الاوضاع.
وقال هولاند في مقابلة مع اذاعة فرنسا الدولية وقناة فرانس 24 وتلفزيون "تي في 5 موند" ردا على سؤال عن امكان تدهور الوضع بين تركيا وسوريا، "هناك خطر وتركيا بشكل خاص ضبطت نفسها. اريد ان احيي سلوك قادتها لان هناك اعتداءات واستفزازات قد حصلت" من جانب سوريا على تركيا.
واكد الرئيس الفرنسي ان "تركيا تفعل كل ما في وسعها لتجنب هذا التدهور الذي سيصب في مصلحة سوريا. ان خلق نزاع دولي يمكن ان يوحد سوريا في مواجهة معتد مفترض آت من الخارج".
وتابع "علينا ان نفعل كل ما يمكن فعله لكي لا تكون للثورة السورية انعكاسات سلبية على تركيا ولبنان والاردن".
وجدد هولاند التأكيد على انه "كلما اسرع (الرئيس السوري) بشار الاسد في الرحيل، كلما اصبحت العملية الانتقالية في سوريا آمنة اكثر. كلما طال امد النزاع كلما كبرت المخاطر، اولا مخاطر اندلاع حرب اهلية ومخاطر الفوضى بعدها او التقسيم. انا ارفض ذلك".
واضاف انه "لا تزال هناك شخصيات في سوريا قادرة على ان تشكل حلولا انتقالية، ولكن لا مجال لاي تسوية مع بشار الاسد".
وجدد الرئيس الفرنسي ايضا رفض بلاده تسليح المعارضة السورية، مذكرا بما حصل في ليبيا.
وقال "عندما تقدمون اسلحة لا تعرفون ابدا الى ايدي من ستصل في النهاية. اورد في هذا مثال ليبيا. ما يحصل في مالي اليوم سببه ان هناك اسلحة سلمت كيفما كان وبعد سقوط القذافي هذه الاسلحة تم تصديرها".
...ويعارض التفاوض قبل تدخل عسكري في شمال مالي
رفض الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بشكل قاطع الخميس اجراء اي مفاوضات قبل تدخل عسكري افريقي في شمال مالي وهي الفكرة التي كان طرحها الاربعاء الامين العام للامم المتحدة بان كي مون.
وقال هولاند في مقابلة مع اذاعة فرنسا الدولية وقناتي "تي في 5" و"فرانس 24" (كلها عامة)، عشية اول زيارة له الى افريقيا، "التباحث مع من؟ مع القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي؟ من يمكنه ان يتصور امكانية اجراء مباحثات يمكن ان تكون ذات جدوى؟".
وكان الرئيس الفرنسي يرد على سؤال بشان موقفه من مقترح بان كي مون الذي كان دعا الاربعاء في مقابلة مع وكالة فرانس برس الى "اجراء مفاوضات سياسية وحوار قبل اي عملية عسكرية".
وشدد هولاند "التباحث؟ لكن مع من؟ مع ارهابيين تمركزوا في شمال مالي؟ يفرضون قانون الشريعة ويقطعون الايادي ويدمرون المعالم الاثرية المدرجة ضمن التراث الانساني؟".
بيد انه في المقابل ترك الباب مفتوحا امام القوى السياسية المالية "العلمانية التي تريد المشاركة في المصالحة الوطنية".
ودعا الرئيس الفرنسي مجددا "باسم السلام وباسم حقوق الانسان" الى اعتماد "قرار للامم المتحدة في مجلس الامن في الايام القادمة بشان مبدا اقامة قوة يمكن نشرها اذا رغب الافارقة في ذلك".
واضاف "ثم يعتمد قرار آخر في مجلس الامن لتنفيذ ما يمكن ان تكون عليه هذه القوة".
وذكر هولاند بان فرنسا ستقدم، اذا طلب منها ذلك، "دعما لوجستيا (..) لكن ليس قوات على الميدان".
وردا على سؤال بشان موقف الجزائر المترددة في التدخل في مالي اعتبر هولاند ان الجزائر "دفعت ثمنا ثقيلا بما يكفي في مكافحة الارهاب يمنعني من تقديم اي دروس" لها في هذا المجال.
واضاف الرئيس الفرنسي الذي من المقرر ان يزور في غضون اسابيع قليلة الجزائر "ان الجزائر تنظر، مع اخذ مسافة، التدخل المحتمل. وعلي ان اطمئن الجزائر".
واشار ايضا الى الرهائن المحتجزين لدى القاعدة في منطقة الساحل، قائلا "ان علينا واجبين: تحرير رهائننا وتحرير مالي من الارهابيين".
معلقا على خلايا الاسلاميين المتشددين في فرنسا: "سنطاردهم وسنقضي عليهم"
تعهد الرئيس الفرنسي "بالقضاء" على "الخلايا" الاسلامية المتشددة في فرنسا التي "تريد ان تجعل من الفكر الاسلامي المتشدد سببا للحقد والعدوانية" في بلاده.
وقال هولاند في مقابلة مع قناتي فرانس 24 وتي في 5 موند واذاعة فرنسا الدولية "لن نتركهم وشأنهم. سنطاردهم وسنقضي عليهم"، وذلك بعد تفكيك خلية اسلامية متشددة كانت تعد لهجمات في فرنسا.
واضاف "سنقوم بتحقيقاتنا حتى النهاية لان الفرنسيين يجب ان يكونوا محميين، مسؤوليتي، مع الحكومة، هي الحرص على مراقبة كل شيء، ملاحظة كل شيء، التعرف على كل شيء، كي لا يكون هناك اي احتمال لعمل ارهابي"، وذلك في حديثه عن هذه العملية التي قتل خلالها مشتبه به اطلق النار صباح السبت على قوات الامن التي حاولت اعتقاله.
واضاف الرئيس الفرنسي "لقطع الطريق على هؤلاء الارهابيين، يجب ان تكون هناك سياسة دولية، هذا ما سافعله في مالي"، مذكرا بان فرنسا مستعدة لتقديم دعم لوجستي لتدخل افريقي بموجب قرار من الامم المتحدة في شمال مالي.
وتابع انه "من خلال ترك القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، اي تنظيم القاعدة، تزدهر في منطقة الساحل، ساعرض بلادي للخطر لان الارهاب قد يأتي من هناك".
كما قال "لقد علمنا حتى ان ثمة مواطنين فرنسيين في مالي، كذلك في الصومال، وكما قد نجد في سوريا، وقد يعودون الى بلدهم مع نوايا ارهابية. لا يمكنني القبول بذلك".
الا ان الرئيس الفرنسي اشار الى امكان وجود "ارهاب قد يكون موجودا ايضا هنا في فرنسا من دون ان تكون له صلة مع مناطق خارجية. اذا يجب ان نبقى متيقظين، هذا ما حصل للتو عبر توقيف عدد من الاشخاص".
واعلن القضاء الفرنسي الخميس ان سبعة فرنسيين من الاسلاميين المتطرفين تتراوح اعمارهم بين 19 و25 عاما وكان تم توقيفهم نهاية الاسبوع الماضي اتهموا بتشكيل "خلية ارهابية عملانية"، موضحا ان بعضهم كان يعتزم التوجه الى سوريا للانضمام الى المعارضة المسلحة.
التعليقات
تركيا أججت ألنار
da -يا بشر يا غجر لماذا تتدخل تركيا وطائرات ألناتو تقصف سوريا وألسوريون أحرار هم أصحاب قضية وعليهم حلها بنفسهم لم تركيا تنهب آثار سوريا تركيل تدمر سسوريا وأهل ألعقال في لعلهم يعقلون ألأقرباء وأهل ألدم وألغة ألواحدة لاتتدخل تعلم أن أهل ألدار هم أولى بحلها لكن تركيا أججت ألنار تبت يدا تركيا