أخبار

واشنطن تحث موسكو على التفاوض مجددا حول تدمير الاسلحة النووية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: حثت الولايات المتحدة الخميس موسكو على العودة الى طاولة المفاوضات حول تمديد برنامج تدمير الاسلحة النووية والكيميائية التي ترفض موسكو تجديدها.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند ان الروس "ابلغونا انهم يريدون مراجعة هذا الاتفاق. نحن مستعدون للعمل معهم حول هذه المراجعة ونحن نريد اجراء محادثات في هذا الخصوص".

واضافت ان دبلوماسيين اميركيين يبحثون منذ تموز/يوليو مع موسكو في هذا البرنامج الذي تموله الولايات المتحدة منذ عشرين عاما والذي ينتهي سريانه في ايار/مايو 2013.

ومن ناحيته، قال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية "لا يزال هناك بالتأكيد عمل نقوم به في هذا البرنامج وسوف نقوم بهذا الجهد".

واوضح نولاند ان هذا البرنامج "يصب في مصلحة الشعب الروسي والشعب الاميركي". وقالت ايضا "هو في مصلحة جميع الناس ونأمل ان نتمكن من مواصلته".

وكانت روسيا قد ابلغت الولايات المتحدة الاربعاء انها لا ترغب في تمديد برنامج "نان-لوغار" لنزع اسلحة الدمار الشامل العائد للعام 1991 والذي يرمي الى تدمير اسلحة نووية وكيميائية خصوصا.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف ان "الجانب الاميركي يعرف اننا لا نرغب في تمديد جديد" بعد انتهاء مدة سريان البرنامج في ايار/مايو 2013، مشيرا الى ان الوضع "تغير" في روسيا منذ بداية التسعينات.

واضاف ريابكوف ان "هذا الاتفاق لا يناسبنا خصوصا اذا اخذنا في الاعتبار ان الوضع تغير في روسيا وان قدراتنا المالية تعززت بشكل كبير".

وقال ايضا ان "قسما كبيرا مما تم القيام به بفضل برنامج نان-لوغار قد انجز، ولم يعد يمثل مشكلة".

وبرنامج "سي تي آر" (برامج التعاون في الحد من التهديد) معروف اكثر تحت اسم "نان-لوغار" نسبة الى اسمي العضوين في مجلس الشيوخ الاميركي اللذين كانا وراءه.

ويهدف البرنامج الى الحد من المخاطر الناجمة من تفتت الاتحاد السوفياتي عبر تشجيع اعادة تاهيل الصناعات العسكرية وحماية التكنولوجيا الحساسة بتمويلات اميركية وكذلك الاشراف على الترسانات النووية والكيميائية في دول الاتحاد السوفياتي السابق وتدميرها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف