أخبار

المناظرة بين جو بايدن وبول ريان تتركز على ليبيا وإيران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دانفيل: بدأت المناظرة بين جو بايدن وبول ريان، المرشحان لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية الاميركية المقبلة مع باراك اوباما وميت رومني، الخميس بحوار حاد حول مسؤولية الادارة الاميركية في الهجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي بليبيا والذي قتل فيه السفير الاميركي.

قال جو بايدن عند افتتاح الحوار في دانفيل بولاية كانتاكي (وسط شرق) "سوف نذهب الى النهاية في القضية والى اي مكان تقودنا الوقائع ومهما كانت سوف نعلم الاميركيين بها لانه مهما كانت الاخطاء التي ارتكبت فهي لن تتكرر".

ورد بول ريان (42 عاما) بقوله "تطلب اسبوعين للرئيس كي يعرف ان الامر يتعلق بهجوم ارهابي" واخذ على الادارة تغييرها رؤيتها حول سيناريو الهجوم الذي نسب اولا الى مظاهرة عفوية ضد فيديو مسيء للاسلام على الانترنت.

واضاف "الم يكن من الضروري ارسال عسكريين لحماية سفيرنا في بنغازي؟" معتبرا ان الهجمات الاخيرة على الاميركيين في العالم العربي اظهرت انه "عندما نعطي الانطباع اننا ضعفاء فان اعداءنا سيعملون على اختبارنا".

كذلك شهدت المناظرة حوارا حادا حول ايران بالنسبة للسياسة الخارجية لباراك اوباما منذ تسلمه مهامه حيث اكد الجمهوري ان امن الولايات المتحدة قد ضعف خلال اربع سنوات. وقال بول ريان "عندما انتخب باراك اوباما كان لديهم (الايرانيون) الكثير من المعدات النووية لصنع قنبلة. اليوم لديهم المزيد لصنع خمس قنابل".

ورد نائب الرئيس بلهجة هجومية "هذا الامر لا يمكن تصديقه". واضاف بايدن ان "الاسرائيليين والولايات المتحدة وكذلك جميع اجهزة المخابرات العسكرية وصلت الى نفس النتيجة بالنسبة لاقتراب ايران من صنع سلاح نووي" مؤكدا "انهم بعيدون جدا من هذا الامر". واوضح "لن ندع الايرانيين يمتلكون السلاح النووي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ألديمقراطيون
da -

ألديمقراطيون لا يصلحون لحكم ألداخل وألخارج

ألديمقراطيون
da -

ألديمقراطيون لا يصلحون لحكم ألداخل وألخارج