مستشار رومني للأمن القومي لـ"إيلاف": مع السعودية وقطر سنسقط بشار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لاحق شيطان الربيع العربي الحملة الإنتخابية الرئاسية الأميركية، فحضر في المناظرة السياسية بين الرئيس باراك اوباما والمرشح الجمهوري ميت رومني حين خاضا في السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
واشنطن: طغى موضوع الربيع العربي على مناظرة الرئيس باراك اوباما والمرشح الجمهوري ميت رومني حول سياسة الولايات المتحدة الأميركية الخارجية، التي انعقدت في معهد انتربرايس في قلب العاصمة واشنطن.
وحضرت الأزمة السورية بقوة، كما الحالة الليبية وتحديدًا مسألة إغتيال السفير الأميركي كريس ستفينز، والحالة المصرية بعد سيطرة الأخوان المسلمين على الحكم. وتناظرا حول البرنامج النووي الإيراني، والأوضاع في العراق وأفغانستان، ومكافحة الإرهاب، ونفوذ أميركا على مناطق الجيوسياسية الحيوية في العالم، لا سيما في منطقة الخليج، ومنافسة الصين وروسيا لها. وقد مثل رومني مستشاره للأمن القومي دوف زاخيم، فيما مثل أوباما عضو اللجنة الإستشارية في حملته الإنتخابية ريشارد فيرما.
فشل استخباري
اختلف الطرفان الديموقراطي والجمهوري في طريقة التفكير لكنهما إتفقا في العمق، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بأمن الولايات المتحدة،إذ إعتبراه خطًا أحمر لايمكن تجاوزه.
شدد زاخيم على أن بقاء أميركا عظيمة لا يتم إلا عن طريق القوة والحسم، فيما راى خصمه فيرما أن بلاده تبقى قوية بإتخاذ سياسة ترتكز على القوة الناعمة، التي تستخدمها الولايات المتحدة منذ أول عهد أوباما الى البيت الأبيض، وهي كانت غائبة عند سلفه جورج دبليو بوش.
وتصارع الإثنان لأكثر من ساعة في مناظرة السياسة الخارجية الأميركية، وتبادلا الإتهامات بشكل مثير لا سيما في الموضوع السوري. وسخر زاخيم من خطط إدارة الرئيس اوباما في سوريا " حيث يمعن الأسد في قتل السوريين ولا تستطيع الولايات المتحدة وقفه".
وتساءل المسؤول في الحزب الجمهوري، والذي بدى قريبًا جدًا الى موقف الصقور في طروحاته أمام الحضور:" هل امتنع البيت الأبيض عن تقديم السلاح للمقاتلين المناوئين للأسد بسبب عدم معرفته من هو الصديق ومن العدو في المعارضة السورية؟ اليس ذلك فشلًا ذريعًا للأجهزة الإستخباراتية يسجل في تاريخ الولايات المتحدة في عهد أوباما؟".
خطر مستقبلي
توجهت "إيلاف" إلى زاخيم تسأله عن احتمالات إقدام ميت رومني بتوجيه ضربة عسكرية لنظام بشار الأسد إن تم انتخابه. أجاب: "لا داعي لتحريك القوات الأميركية من أجل إسقاط نظام بشار الأسد، فلدينا أصدقاء كالسعودية وقطر، يمكننا من خلالهما أن نعجل في إسقاط الديكتاتور بشار الأسد، بالاضافة إلى تسليح المعارضة السورية".
لكن فيرما قال: "من شأن اعطاء الأسلحة للمعارضين أن يكون خطيرًا لأننا لا نعرف من سيصلهم السلاح، وهذا ما يمكن أن يخلق مخاطر أمنية في المستقبل لأميركا وحلفائها". بيد أن زاخيم ذكّره بأن إدارة أوباما لم ترَ في تسليح المتمردين الليبيين مشكلة أو خطرًا مستقبليًا".
وذهب زاخيم في المناظرة يفصل مقتل السفير الأمريكي كريس ستفينز ليهز صورة ممثل الحزب الديموقراطي أمام الحضور، فقال: " تجاهلت إدارة اوباما قدرًا كبيرًا من المعلومات الإستخباراتية حول الخطر المحدق بأمن القنصلية في بنغازي". فرد فيرما بطريقة دفاعية ونجح في تعويم القضية، إذ قال: "لقد طرحنا مشروعًا يدعم أمن سفارات الولايات المتحدة الأميركية، لكن تصويت الجمهوريين أجهضه".
انتقادات لاذعة
في الموضوع الإيراني، كان فيرما أكثر ثباتًا من خصمه. فقد شرح أن العقوبات على إيران بدأت تقطف ثمارها، فيما قال زاخيم إن خنق صادرات النفط الإيرانية لن يتحقق "الا بمعرفة ماذا ستصنع لمنع نظام طهران من الحصول على أسلحة نووية".
وتطرق الطرفان الى الحالة المصرية، إذ بدأ زاخيم بالقول إن الوضع في مصر غير معروف، وسارع ممثل اوباما بالرد قائلًا : "إن حماية سفارة الولايات المتحدة في القاهرة اثناء مظاهرات فيلم براءة المسلمين جاءت بعد التنسيق مع من يحكمون مصر بعد التحول الديموقراطي".
وشهدت المناظرة انتقادات لاذعة بشأن العراق وافغانستان، خصوصًا مع دعوة فيرما الساخرة لرومني في أن يحذو حذو جورج بوش الأبن في اعتماد سياسات خاطئة. بينما طالب زاخم منافسه بالنظر مليًا في ما لحق بالقوات الأميركية من فشل وتدهور سريع في أفغانستان.
التعليقات
الحرس الثوري الايراني
حزب اللات و فيلق الغدر -وما خبرنا المجوسي الابراهيمي كم عدد الايرانيين الذين يقاتلون بجانب ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﺑﺷﺎﺮ. وعدد الروس ؟ يا افندي و الاجانب الذين يقاتلون الى جانب الدكتاتور ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﺑﺷﺎﺮ الحرس الثوري الايراني و حزب اللات و فيلق الغدر و المالكي هل هم طيور الجنة ***** الله ينتقم من كل ظالم و كل من يقف ضد ثورة الشعب السوري البطل
إعدام بشار السفاح
يطلب من الجيش الحر -الله محيِّي الجيش السوري الوطني الحر ★ الله محيِّي الجيش السوري الحر ♥♥♥ الله محيِّي الجيش السوري الحر ♥♥♥ الله محيِّي الجيش السوري الحر ♥♥♥ الله محيِّي الجيش السوري الحر ♥♥♥ الله محيِّي الجيش السوري الحر ♥♥♥
. نحن من سيُحرر بلدنا
نحن الثورة . نحن الأمل -نحن الثورة . نحن الأمل . نحن من سيُحرر بلدنا من ..ملالي طهران الشيعية ﺍﻟﺻﻌﻟﻮﻜﻪعندما نقول لك أيها ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﺑﺷﺎﺮ ( جايينك ) معنى هذا أنك يجب أن تستعد للنهاية القريبة . نحن عندما بدأنا ثورتنا لم نكن نلعب معك ( طميمة ) نحن تحديناك سلمية وعندما قتلتنا ولم تفهم المعنى أجبرتنا أن نستخدم السلاح . نحن كما ترى نُسيطر على معظم سورية ومعنا معظم العالم ( حتى ولو كان بالكلام فقط ) . وصبرنا عام ونصف . وخسرنا ما خسرنا إلا أننا مُصممون على إسقاطك وكما ترى بالمقارنة مع ما تملكه من أسلحة نُزيد بخسارتك اليومية وأعداد مُقاتلينا في نمو مستمر ودائماً لدينا لك جديد تطلع عليه كل يوم . نحن صابرون وصامدون ومؤمنون بنصرنا إن شاء الله .
إعدام بشار السفاح
يا شيعة نوري الطويرجاوي -انظر كل المشاكل في المنطقة ورائها ايران: في العراق واثارتها الفتن و مدت نفوذها وسيطرتها الي درجةانها تتحكم بتعيين رئيس الوزراء. في لبنان انشأت حزب الله وصار دولة داخل دولة. في اليمن ودعم الحوثين.في البحرين نشر الفتن و اثارة الغلاغل وعدم الاستقرار. في الكويت الشبكات التجسسية و رفع اعلام ايران في معسكرات الجيش و اختراق الطائرات الايرانية. في نيجيريا و جامبيا تهريب اسلحة وتخطيط للانقلابات. ملايين الدولارات لشراء الذمم في افغانستان و غسيل الاموال كما حدث مع الوزير البحريني.
ماذا نعرف عن أوباما؟؟؟؟؟؟
سوزان الخالدي -أوباما اختاره واضعوا السياسة الأمريكية ليكون وجهاً زنجياً وديعاً الهدف من ذلك خداع الشعوب المتخلفة بأنه صاحب قرار ولكن الحقيقة القرار الحقيقي لدهاقنة السياسة الأمريكية الذين أخفوا أنفسهم عن أنظار هذه الشعوب ، وأهم مواصفاتهم بأنهم نسخة مكررة من أصحاب القلوب التي قضت على السكان الأصليين من الهنود الحمر في أمريكا ،ويشهدالتاريخ المعاصر صورة مطورة لسياستهم بدأت بتفكيك الاتحاد السوفيتي ثم تدمير تعايش أهل العراق وأفغانستان وباكستان والصومال والسودان وفلسطين وهاهم الآن من وراء احتراق سوريا من الداخل تنفيذاً لاستراتيجية السياسة الأمريكية التي وضعها طبقاً لما صرح به كيسنجر في مقابلة تلفزيونية عبر بعض القنوات الأجنبية حول الملف السوري قال بالحرف الواحد (سنحرق سوريا من الداخل)
رومني سيقطف تخاذل أوباما
Strategic Studies -نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن «مصادر بارزة» تأكيدها أن محاربة الجيش السوري «يمكن أن تكون صعبة» وتساءلت الصحيفة (إذا لم يكن باستطاعة «قوة خارقة» التعامل مع طاغية قليل النفوذ، من يمكنه ذلك إذن؟) وأجابت الصحيفة : إذا كان الأسد يمتلك طيراناً حربياً قوياً ، فكيف اخترقت قوات الطيران الإسرائيلي قوات الدفاع السورية على نطاق واسع ما لا يقل عن ثلاث مرات، لدى مهاجمة الطائرات الإسرائيلية البرنامج النووي السوري ودمرته في منطقة «الكبار» دون أي مقاومة تذكر من قبل القوات الجوية التابعة للأسد، ولماذا عندما فرضت الولايات المتحدة منطقة حظر الطيران لحماية الأكراد من غارات صدام حسين القاتلة، والطيران العراقي أفضل من الطيران السوري بمراحل يمتلك الطائرات الحربية فرنسية الصنع، ومع ذلك لم يكن باستطاعة القوات الحربية التابعة لصدام أن ترد الاعتداء، في حين أن الطيران السوري هو من روسيا وكوريا الشمالية، وأقل كفاءة بكثير من الطيران الفرنسي ،لذلك نرجح بأن المسألة ليست صعوبة التدخل العسكري،وخاصة أن أمريكا كان قرارها بأن صدام حسين يقود «رابع أكبر جيش على مستوى العالم»،في حين أن معظم الجيش السوري ليس متحمسا لقتل الشعب بالنيابة عن طاغية ينتمي إلى الأقلية حيث يعتمد الأسد على القوات الخاصة التي لا تتعدى 40.000 رجل، من أجل الاستمرار في المذبحة، والأمر المخزي إنسانياً للسياسة الأمريكية أن تقوم روسيا وإيران بشحن أسلحة للأسد، وإيران تنشر خمسة عشر ألف من فيلق القدس في سوريا وثلاثة آلاف من وحدات حزب الله اللبناني لدعم الطاغية، لذلك سيكون لهذا الموقف الدولي المتخاذل عن نصرة الشعب السوري لنيل حقوقه في الحرية والكرامة أثره تجاه النظام الذي يسود العالم ، لاسيما أن بوادر انتصار الثورة السورية حتمية لأن الآلية الداخلية للتغيير موجودة بالفعل في سوريا في شكل احتجاجات شعبية مع قدرة ملحوظة للتغلب على الصعاب تدعمها جميع الفئات العرقية والدينية في سوريا وفق آخر الأحداث من القرداحة إلى القامشلي
أخزى موقفين لأوباما
Health experts -أوردت صحيفة ..... استقصاء قامت به حول موقف أوباما من الثورة السورية فكانت إجابات معظم الذين شاركوا في الإجابة على الاستبيان يوضح خيبة أملهم من موقف باراك أوباما وتصريحاته كرئيس لأقوى دولة في العالم بأن أمريكا ستتدخل لإيقاف الأسد إذا عمد إلى الإبادة بالأسلحة الكيماوية ،وبعبارة أخرى بأن أمريكا لن تتدخل مادام قتل الشعب السوري يتم بالسلاح العنقودي والفراغي والحراري والقصف الجوي وبالدبابات والمدفعية الثقيلة، وراجمات الصواريخ، وهذا مايحدث فعلاً على مدى تسعة عشر شهرا، لم تحرك شلالات الدم المتدفقة فى سوريا إنسانيته ولم يسمع الشعب السوري والعالم منه سوى عبارات كلامية " الرئيس الأسد فقد شرعيته) أو(على الرئيس الأسد أن يتنحى) أو (على بشار الأسد أن يضمن عملية انتقال سياسى) وأضاف التقرير بأن مأخذهم على أوباما لايقتصر على ذلك بل قالوا بأن لأوباما أبرز موقفين يحارب بهما العدل والفطرة السليمة أما محاربته للعدل بإعلانه التدخل عند استخدام الأسلحة الكيماوية التي سيصل خطرها إلى إسرائيل وعدم الاهتمام بما يفعله الأسد بإبادة الشعب بالأسلحة الحربية المدمرة ،وأما محاربته للفطرة السليمة فهو بقيامه بالموافقة على تشريع زواج المثليين وفي ذلك تشريع اللواطة وكلا الموقفين مخز من أوباما 1) عدم إيقاف هدم المدن فوق رؤوس سكانها المدنيين في سوريا 2) تشريع اللواطة ( homo ) في أمريكا السبب الرئيسي لنشر مرض الايدز وفقدان المناعة حيث سينتج عن هذا التشريع مضاعفة مرض الإيدز المطور كأكبر نسبة في العالم بشكل يضاهي تصديره أضعاف مانشرته منابع الإيدز في أفريقيا السوداء
لهذاسيكون نجاح رومني ساحق
Experts election -في مقابلة تلفزيونية مع " سي إن إن " شجب أعضاء عديدين في الكونجرس الأمريكي سياسة "دفن الرؤوس في الرمال" المتبعة من قبل أوباما بمنحه الوقت المديد لبشار الأسد في قتل شعبه واستخدام سياسة الأرض المحروقة تجاه شعبه المطالب بأبسط الحقوق التي أقرتها الشرائع والقوانين الدولية ،وأضافوا (إن تزايد العنف في سوريا أمر يرتبط بصورة مباشرة بعدم رغبة الإدارة الأميركية في التدخل بالوضع في ذلك البلد، مع أن الوضع يتدهور بشكل خطير للغاية) ، وأضافوا إن تزويد الجيش الحر بالسلاح من شأنه أن يجعل القتال متكافئاً، وإذا تمت إقامة منطقة آمنة فسوف يتسنى للجيش الحرمن تنظيم أنفسهم ، فليس من العدل أن تقوم روسيا والعراق وإيران بتزويد الأسد بالأسلحة القاتلة إضافة إلى ترسانته الحربية ونترك الشعب السوري إلى نظام دموي يقوم بعمليات إبادة جماعية للشعب السوري ومستخدماً سياسة الأرض المحروقة دون أن تقوم الولايات المتحدة بردعه ، أوعلى الأقل عدم الإيعاز للدول بمنع تسليح الجيش الحر بمضادات الطيران الحربي والدبابات لإيقاف عمليات سلطة الأسد بتدمير المدن فوق رؤوس سكانها المدنيين .
نداء لضمير العالم الحر
afflicted people -يطالب الشعب السوري من العالم الحر مناشدة أمريكا أن لايجعلوا الشعب السوري ضحية لمصالحهم الاستراتيجية ، لأننا شعب مسالم ونمثل رسالة التعايش الحضاري الإنساني ، ومالم تستجب أمريكا نناشد الدول الغربية والعربية والإسلامية وشعوب العالم الحر بتسليح الجيش السوري الحر للوقوف في وجه عمليات الإبادة بالأسلحة الروسية وجيش وشبيحة الأسد وميليشيات الحرس الثوري الإيراني ، وحزب الله وميليشيات المالكي ومقتدى الصدر ، لذا نستنجد بالعالم الحر لمساعدتنا في وجه التدخل الأجنبي من إيران وميليشياته العراقية واللبنانية وإمدادات الأسلحة الروسية المستمرة لسلطة الأسد فقد أباد البشر والشجر والأبنية وهو مستمر في جرائم الإبادة
برفع المنع يتحررشعب مظلوم
The Post -نقلت الواشنطن بوست عن أحد كبار أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكونغرس قوله (إن أوباما يختبئ وراء الفيتو الروسي الصيني، ويقف حجرعثرة في وجه الطلب الأوروبي نحو اتخاذ قرار حاسم لإيقاف مجازر الأسد وأضاف : بأن هذا ما فهمناه من مسئولين فرنسيين وبريطانيين وإيطاليين وأسبان وألمان زاروا الولايات المتحدة, طالبين من جناحي الكونغرس الضغط على الرئيس الأميركي ومعاونيه لإيقاف عمليات الإبادة المستمرة التي يقوم بها الأسد في سوريا , ووضع حد نهائي لهذه المأساة الإنسانية التي تساهم فيها إدارة أوباما عن قصد أو غير قصد، كما أوردت الصحيفة بعد فترة لاحقة مقالاً عن الكاتب الأميركي تشارلز كروثامر نقده لسياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما إزاء استمرار شلالات الدم للشعب السوري التي يمارسها الأسد،وتساءل الكاتب "ما بال أوباما يقف مكتوف الأيدي" تجاه عمليات الإبادة الجماعية والقصف الممنهج للمدن والأحياء وتدميرها فوق رؤوس سكانها المدنيين، وذبح الأطفال والنساء بطريقة همجية لم يحدث لها نظير لدى أكثر الأنظمة تخلفاً، وتساءل الكاتب ألا يعتبر الوقوف متفرجين على ذلك خيانة للقيم والمبادئ الأميركية،وأضاف: إنه على مدى عام ونصف العام من شلالات الدم المتدفقة في سوريا ،لم يسمع الشعب السوري والعالم من أوباما سوى عبارات كلامية (الرئيس الأسد فقد شرعيته) أو(على الرئيس الأسد أن يتنحى) أو (على بشار الأسد أن يضمن عملية انتقال سياسى سلمي) واكتفى أوباما بالعقوبات الاقتصادية وعزله دبلوماسياً واستمرت النتيجة وفق ما تشهده أمريكا والعالم أجمع استمرار الأسد في عربدته بإبادة الشعب السوري بالأسلحة الحربية الثقيلة على مدى ثمانية عشر شهراً ولايزال، ومع ذلك موقف الإدارة الأمريكية مكتوفة الأيدي: ألا يعتبر هذا دعم غير معلن لنظام قاتل لشعبه ومنتهك لحقوق الإنسان ومهدد للسلم والأمن الدوليين ،وأخيراً صرح أوباما في الحملة الانتخابية (إذا استخدم الأسد الأسلحة الكيماوية فإن أمريكا تعتبر ذلك خطاً أحمر ) وهذا يفيد باستمرارالأسد في إبادة الشعب السوري إذا كان ذلك بالسلاح العنقودي والفراغي والحراري والقصف الجوي وبالدبابات والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ ،وبناء على ذلك إذن الأسلحة الكيماوية الوحيدة القادرة على الوصول إلى إسرائيل تستوجب التدخل الأمريكي ، وأما الشعب السوري فيكفي لسحقه الآلة الحربية الروسية وبمدد روسي مستمر على يد جيش
مابال أوباما مكتوف الأيدي
Washington Post -نقلت الواشنطن بوست عن الكاتب الأميركي تشارلز كروثامر نقده لسياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما إزاء استمرار شلال دم الشعب السوري على أيدي نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتساءل الكاتب المعروف بالقول "ما بال أوباما يقف مكتوف الأيدي" تجاه الأزمة في سوريا، ألا يعتبر ذلك خيانة للقيم والمبادئ الأميركية، وأضاف تشارلز كروثامر أن الحكومة السورية تقوم يومياً بمجازر وتدمير وعمليات قذرة ضد المدنيين لدرجة أنها ذبحت الأطفال بطريقة همجية لم يحدث لها نظير لدى أكثر الأنظمة تخلفاً ،كما أن السلطات السورية لازالت تقترف مجازر يومية وعمليات إعدام وقصف عشوائي للأحياء السكنية، وأن أكثر من أربعين ألف شخص لقوا حتفهم في البلاد،وأشار كروثامر إلى أن أحد تصريحات أوباما بشأن الأزمة السورية، أنه قال "لا يمكننا أن نبقى مكتوفي الأيدي"، وتساءل الكاتب بالقول "وماذا فعل أوباما"، كل مافعله هو أنه "وقف مكتوف الأيدي ودعا الكاتب كروثامر إلى ضرورة تدريب وتسليح الثوار السوريين ،وقال كروثامر إن أوباما يصر على عدم التدخل العسكري الأميركي في سوريا إلا إذا كان عن طريق دعم من المجتمع الدولي، وأضاف أن هذه الحجة تصطدم بالفيتو الروسي والصيني،وأعرب الكاتب كروثامر عن الدهشة، وتساءل عن أي منطق هذا الذي يوجب أن تخضع الشرعية الأخلاقية لأي إجراء تقوم به الولايات المتحدة للمباركة من جانب من وصفه بالسفاح بوتين أو من وصفهم بالجزارين الذي اقترفوا المجازر في ميدان تيانانمين في الصين،وقال كروثامر إنه لا يجب التظاهر بأن الأمم المتحدة تقوم بأي إجراء فاعل بشأن الأزمة السورية، ولا يجب التظاهر بأن الولايات المتحدة أيضا تقوم بأي إجراء فاعل لإنقاذ الشعب السوري،وأضاف أن المآسي التي شهدتها رواندا ودارفور والتي تشهدها سوريا في هذه اللحظة، ليست بسبب نقص المعلومات أو بسبب عدم وجود تنسيق بين الوكالات، ولكنها بسبب عدم توفر الإرادة الأمريكية في نصرة المظلوم وإنما هي سياسة تشجيع إذلال الشعوب وكسر إرادتهم .
إلى رقم -٥
سامية -أرجو التفضل بأن تطلعنا أكثر على بعض ماورد في هذا المحضر السري الذي وضعه كيسنجر وذالك بحكم إطلاعك عليه من خلال إرتباطاتك مع المذكور وبخاصة مادار بينك وبين كيسنجر من أحاديث حول إجتماعاته مع بطل التحرير حافظ بن سليمان الأسد.
وماذا بعد
hasan -لنفترض ياسيدي تمكنتوا من اسقاط بشار الاسد...ولكن ماذا بعد هل ستحولون دمشق الحبيبه الى بغداد او كابول الثانيه..يبدو انكم ياسيدي لم تتأدبوا بعد أو انك جاهل واصم ولم تسمع بأخبار هزائمكم في العراق وفي افغانستان ..والسوال الذي يطرخ نفسه هل يرضى الجيش الحر بالتدخل الاستعماري الامريكي الا يعتبر هذا نوع من العماله كما تسمون حكام بغداد الان ام انه حلال عليكم العماله وحرام على الشيعه.... والله الف مثل بشار ولا أرى جندي امريكي يهودي يتبول في شوارع دمشق كما كانوا يفعلون في بغداد.
عبرة لمن يعتبر
mohamed -العرب توجد الان في وضع كان قد وقع فيه اجدادهم قبل عشرة قرون تقريبا .في الااندلس حين اشتد الضغط على امرااءؤ بني الاحمر-- نعم لعنة الامارة ارث قديمم--من طرف ملك قشتالة تناصحوا فيما بينهم وفكروا في طلب الاغاثة من ملك المغرب يوسف بن تاشفين الا انهم خافوا اان يفقدوا اماراتهم وبعد تفكيرقالل كبيرهم قولة ةهي التي على العرب ان تدبرها قال المعتمد بن عباد حين راى لابد من الاختيار : والله افضل ان اكون راعي ابل عند ابن تاشفين على ان اكون راعي خنازير عند ملك النصارىخيرتك فاختاري بين الامريكياو الاراني