المفوضية العليا للاجئين "مستعدة" لمواجهة فصل الشتاء في سوريا والمنطقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
جنيف: اعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة الجمعة انها "مستعدة" لمواجهة فصل الشتاء في سوريا والمنطقة ولكنها اقرت في الوقت نفسه بانها تواجه مصاعب جمة في ايصال المساعدات لمحتاجيها في هذا البلد الغارق في نزاع مسلح.
واندلعت اعمال العنف في سوريا في آذار/مارس 2011 لكن بالنسبة الى المفوضية العليا للاجئين فان "ازمة اللاجئين" لم تبدأ الا في ربيع 2012، كما قالت للصحافيين المتحدثة باسم المنظمة ميليسا فليمنغ.
واضافت انه مع اقتراب فصل الشتاء "نحن مستعدون، لدينا خطط طوارئ. نحن على اتم الاستعداد".
وتابعت "نريد ان نكون واثقين من ان الوضع ملائم لعيش" اللاجئين، وذلك خصوصا عبر توزيع اغطية، مشيرة الى ان المفوضية تعتزم انفاق 64 مليون دولار لتنفيذ خططها لفصل الشتاء.
وفي الاردن حيث تتوقع المفوضية ان يصل عدد اللاجئين السوريين الى 250 الفا بحلول نهاية العام 2012، ستوزع المنظمة في الشهرين المقبلين مساعدة مالية اضافية على اسر اللاجئين الاكثر عوزا: بين 70 و140 دولارا شهريا (بين 54 و108 يورو)، تضاف الى المساعدة الشهرية راهنا (بين 64 و150 دولارا).
وستوزع المفوضية ايضا على اللاجئين قسائم شراء يمكن استخدامها في متاجر محددة لابتياع ملابس شتوية واجهزة تدفئة.
وفي مخيم الزعتري في شمال الاردن على الحدود مع سوريا سيتم تركيب حوالى 2500 مسكن جاهز، اضافة الى توزيع اغطية وافرشة وملابس شتوية على المقيمين فيه. وستقدم المفوضية مساعدات مماثلة للاجئين السوريين المقيمين في مخيم في العراق.
وفي تركيا يعيش 170 الف لاجئ سوري بينهم 96 الفا يقيمون في سبعة مخيمات تديرها السلطات التركية.
اما في لبنان فقد وجد قسم من السوريين الفارين من العنف في بلادهم ملجأ لدى اسر تستضيفهم، ولكن المفوضية اعربت عن اسفها لان قسما آخر من اللاجئين لم يجدوا ملجأ واضطروا لاستئجار شقق ومساكن ببدلات ايجار باهظة. ولمساعدة هؤلاء في فصل الشتاء رصدت المفوضية 14,1 مليون دولار.
وفي ما يخص الداخل السوري فان المفوضية، التي لديها في هذا البلد 350 متعاملا وثلاثة مراكز، تعتزم وضع برنامج لتقديم مساعدات مالية للنازحين كما ستفعل في الاردن.
واقرت فليمنغ في الوقت نفسه بان المفوضية تجد صعوبات كبيرة في الوصول الى المحتاجين لمساعداتها في المناطق البعيدة عن مراكزها بسبب "العنف الرهيب" الدائر في سوريا.
ووجهت المتحدثة تحية الى "الجهود البطولية" التي يبذلها الهلال الاحمر العربي السوري الذي يتمكن من توزيع المساعدات في المناطق التي لا قدرة للامم المتحدة فيها على ذلك.
التعليقات
ورائها ايران:
انظر كل المشاكل -انظر كل المشاكل في المنطقة ورائها ايران: في العراق واثارتها الفتن و مدت نفوذها وسيطرتها الي درجةانها تتحكم بتعيين رئيس الوزراء. في لبنان انشأت حزب الله وصار دولة داخل دولة. في اليمن ودعم الحوثين.في البحرين نشر الفتن و اثارة الغلاغل وعدم الاستقرار. في الكويت الشبكات التجسسية و رفع اعلام ايران في معسكرات الجيش و اختراق الطائرات الايرانية. في نيجيريا و جامبيا تهريب اسلحة وتخطيط للانقلابات. ملايين الدولارات لشراء الذمم في افغانستان و غسيل الاموال كما حدث مع الوزير البحريني.